https://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/issue/feedمجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية2025-12-30T12:35:13+00:00مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةjfah@hu.edu.yeOpen Journal Systems<p>مجلة الآداب : مجلة علمية - محكمة - سنوية تصدر عن كلية الآداب بجامعة حضرموت</p>https://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/802الأمثال الحضرمية وأثرها في الحفاظ على الهُوِيَّة وإبراز شخصية المدن2025-12-30T08:09:22+00:00أحمد مصيباحinfo@hu.edu.ye<p>هدف البحث إلى دراسة الأمثال الحضرمية وأثرها في الحفاظ على الهوية وفي إبراز شخصية المدن والبلدات الحضرمية، تلك الأمثال التي يتداولها المجتمع الحضرمي في تاريخه العريق وما تزال متداولة إلى عصرنا الراهن، وهي دراسة تطمح إلى تتبع الأمثال الشعبية التي أكدت تعزيز الهُوِيَّة الحضرمية من خلال الترغيب في البقاء على أرض الأجداد وعدم النزوح منها، والتمسك بالعادات والتقاليد والحرف الحضرمية وعدم استبدالها أو محاولة طمسها، إضافة إلى تتبع الأمثال التي ذكرت فيها المدن والبلدات الحضرمية، ومن خلال التحليل اللغوي والبلاغي يتم الربط بين مورد المثل وألفاظه وما تميزت به تلك البلدات عن غيرها، وكيف عزَّز المثل تلك الشخصية للمدن والبلدات الحضرمية، رغبةً في اكتشاف فنّية بناء الأمثال الحضرمية وما تبوح به من الدلالات العميقة، وذلك بتحليل الأمثال الحضرمية تحليلًا متكاملًا، مستعينًا بما قدَّمتْهُ العلوم الإنسانية في هذا المجال؛ والهدف من وراء ذلك هو الغوص في الجمال الفني والبلاغي لأمثالنا الشعبية، وتجاوز الحدود السطحية الشكلية لها، والنفاذ إلى العلاقات الخفية التي تحكم كناياتها، والظلال الإيحائية التي تشع منها.</p> <p>والهدف من ذلك بيان الخصائص الفنية للأمثال الحضرمية، بما تمثله من مخزون فنّيّ وخُلُقي ومعرفي يمثل الشعوب بتراثها ويدفع بالأجيال للتعلُّق بهُوِيَّتهم المتجذِّرة، والتمسك بعادات أسلافهم وحِرَفِهِم.</p> <p>سيتناول البحث في مطالبه تأكيد الأمثال على الهُوِيَّة الحضرمية، ثم أثره في إبراز شخصية البلدات الحضرمية، وسيبين البحث كيف وظّفت الأمثال الحضرمية اللغة بأسلوب سيميائي في تعزيز ذلك، وكيف يسهمُ كلُّ هذا في إخصابِ الصورةِ وإثراءِ مدلولاتها، وإضفاء اللمسات الخاصة بالتحوير والانزياح، ثم كيف دعتْ هذه الأمثال بما فيها من صور فنّية إلى تعميق تمسُّك المجتمع الحضرمي بهُوِيَّته وأرضه. </p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/801سيئون في الشعر الحميني اليمني المعاصر2025-12-30T08:04:51+00:00أبو بكر الحامدinfo@hu.edu.ye<p>يناقش هذا البحث "سيئون في الشعر الحميني اليمني المعاصر"، قصائد لشعراء الشعر الحميني من وادي حضرموت أمثال بامخرمة وحداد بن حسن وبانقيل. يبدأ البحث بمناقشة المصطلحات اللازمة، كالحميني نفسه، والصورة الشعرية، وجمالية التعبير. ثم يبين السياق الأدبي الثقافي العام لعصر الشعراء المعاصرين الذين اخترنا تحليل قصائدهم، قصيدة لحداد، وقصيدتين لبانيقيل، كما يقدم البحث مجموعة من الأبيات والمقطوعات لشعراء آخرين من الوادي تغنَّوا بجمال مدينة سيئون، جمال معالمها.</p> <p>وينتهي البحث بتقديم قصيدة الشاعر حسين عبد الله مصطفى عبد الرحمن العيدروس ليبين فيها نهجًا من أساليب الشاعر الحميني في مضمون القصيدة وشكلها وبنائها. كما يختتم البحث بخلاصة وخاتمة. ويستأنس البحث ببعض مناهج نظرية النقد الحديثة، كالبنيوية ونظرية إستجابة المتلقي خاصة.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/800البلدات الحضرمية في شعر أبي سراجين2025-12-30T08:04:47+00:00سالم قوقحinfo@hu.edu.ye<p>تتبوأ المدن والبلدات الحضرمية مكانة متميزة في الأدب والفن الحضرمي، حيث تمثل تلك البلدات مرتكزًا حضاريًا غنيًا بالتاريخ والتراث والثقافة والأدب، وقد حظيت المدن والبلدات الحضرمية باهتمام الشاعر الشعبي محمد أحمد بن هاوي باوزير المعروف بأبي سراجين.</p> <p>تستهدف هذه الدراسة علاقة الشاعر الشعبي المعروف (بأبي سراجين) بالمدن والبلدات الحضرمية، وبيان ما تتمتعت به هذه البلدات من موروث ثقافي، والوقوف على معاني شعر أبي سراجين الظاهرة، واستجلاء معانيه الباطنة، وتتبع منحى الرمزية فيه وبواعثه من الاضطراب السياسي والاجتماعي والمعاناة والضغط النفسي، والإرهاب الفكري والاقتصادي.</p> <p>ونظرًا لطبيعة هذه الدراسة ستعتمد على المنهج السيميائي، وبما توصلت إليه الدراسات اللسانية النصية على مستوى الإفراد والتركيب، مستعينة بتقنيتي الوصف والتحليل.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/795الشحر في روايات الأستاذ عمر عوض خريص2025-12-30T07:41:51+00:00عمر الشعيبinfo@hu.edu.ye<p>الشحر مدينة فارقة في تاريخ حضرموت؛ إذ تعود جذورها إلى أزمنة قديمة وسحيقة ضاربة في قدم التاريخ، مرت عليها أحداث جسام، وواجهتها أزمات عظام.</p> <p>وقد استلهم الأستاذ عمر عوض خريص أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية التي مرت بها مدينة الشحر من القرن الثامن الهجري في روايته (أميرة الشحر)، ثم جال في القرن العاشر الهجري في روايته (السبعة)، إلى القرن الثالث عشر الهجري إذ تدور أحداث روايته (عذراء شكلنزة)، متتبعًا في أثناء ذلك انعكاس تلك الأحداث على أفكار الناس ومعتقداتهم ومدى معالجتهم لها، وأثر ذلك في حياتهم ومعيشتهم، في قالب روائي يمزج التاريخ بالرواية، وتـحاول هــذه الدراســة تعقب تفاصيل تلك الأحـــداث وأثرها في مدينة الشحر، مركِّـزة الحديث في أثناء هذا التعقُّـب عن التقنيات الروائية وأنماطها، وطرائق تشكُّلها في أنسجة روايات الأستاذ عمر عوض خريص، غير مُغْفِلَةٍ التعريف بكل مدينة حضرمية وردت في الروايات قيد البحث، وبهذا يمتزج في هذه الدراسة التاريخ بالنقد.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/816دور العمودي في تحول قيدون من الخمول إلى الشهرة (القرن7-10 الهجري/ القرن13-16 الميلادي) 2025-12-30T08:52:29+00:00حسن العموديinfo@hu.edu.ye<p>تعد قيدون إحدى مناطق وادي دوعن الشهير، وهي من أهم مناطقه، البحث يتناول عناصر عدَّة من جوانبها، تسبقها مقدمة وتلحقها خاتمة. يهدف البحث إلى لم شتات الأخبار الواردة عن قيدون في المؤلفات، وتنقيحها، ونقدها وفق المزاوجة بين المنهجين التاريخي والوصفي، من حيث ما فات أصحاب تلك المؤلفات من الإشارة للآثار ونتائج الزيارات الميدانية فضلًا عما يتواتر من أخبار في الذاكرة الجمعية لأهل المنطقة، وكل ذلك يمكن أن يسهم في ردم بعض فجوات تاريخ المنطقة. تكمن أهمية ابحث في كونه أول بحث علمي أكاديمي عن منطقة قيدون وما يتبعها من نواحٍ للكشف عن دور آل العمودي في تحول قيدون من حالة الخمول إلى الشهرة، خلال المدة من (القرن7-10 الهجري/ القرن13-16 الميلادي) ودورها فيما بعد في أحداث التاريخ الحضرمي.</p> <p>تناولت عناصر البحث جملة من القضايا منها ما يتعلق باسم قيدون، وموقعها، والنواحي التابعة لها، وأهم آثارها، وسُكَّانها، وظهور شخصية العمودي ودوره في شهرة قيدون وارتقائها إلى مرتبة "حوطة"، وظهور مشيخة العمودي بقيدون مصحوبةً بالنفوذ الروحي، ومن ثم بالنفوذ السياسي بعد نقل مقر المشيخة من قيدون إلى منطقة بضة، إضافة إلى دور كلٍ من العمودي أولًا ثمَّ السادة العلويين ثانيًا في تاريخ قيدون. أمّا الخاتمة ستتناول ملخَّص النتائج والتوصيات فضلًا عن الأبحاث المستقبلية.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/814أسماء المدن والأماكن الحضرمية في النقوش العربيّة الجنوبية (الصيهدية)2025-12-30T08:47:40+00:00عبدالله مكياشinfo@hu.edu.ye<p>إن الهدف من دراسة أسماء الأماكن الجغرافية والبلدان هو حفظ الموروث الذي توارثتْه الأجيال منذ القدم، ولا بُـدَّ من توثيقة، ودراسته، وبيان أصوله، ودلالاته وتاريخه، وما تُـفِـيدُه في حقل الدراسات التاريخية واللغوية. وقد سعى الباحثون على اختلاف مشاربهم ولغاتهم إلى دراسة أسماء الأماكن وكتبُوا في ذلك دراساتٍ متعدّدةً بلغاتهم المختلفة، دلّت على اهتمامهم بهذا الحقل وأهميته، ثم إن دراسة أسماء الأماكن الجغرافية من خلال النقوش - كما يعتقدُ بعضُ الباحثين - يعني نبشَ الماضي في لغة هذه النقوش، وبيان مدى استمرارية اسم الموقع المذكور في النقش وعمره وصيغته قديمًا وحديثًـا، وربَّـما أدى الأمر إلى تنبيه الدارسين وتحفيزهم إلى البحث في العمق التاريخي والآثاري واللغوي لاسم هذا المكان، وتسعى هذه الورقة إلى بيان أسماء الأماكن في م/ حضرموت (حاليًا) من خلال ورودها في النقوش العربية الجنوبية (السبئية والمعينية والحضرمية والقتبانية) ومن مصادرها الرئيسة (CIH) و(RES) و(Ja) وغيرها.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/815قارة الصناهجة أو(الشناهزة/ السناهي) بوادي حضرموت في ضوء المصادر التاريخية والأثرية2025-12-30T08:47:42+00:00حسين العيدروسinfo@hu.edu.ye<p>تقع قارة الصناهجة على بعد حوالي 22 كلم شرق مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت، على أكمة جبلية محصَّنة، تبلغ مساحتها حوالي195,000م2. واسم القارة يأتي على ثلاث صيغ بحسب النطق المحلي الذي انحرف مع الوقت، فقالوا: "الصناهجة" أو"الشناهزة" و"السناهي". وتلك التسميات تطلق على الموقع نفسه.</p> <p>ينقسم الموقع على قسمين أساسيين: مباني أعلى التلة: يتضمن حصنًا قديمًا، بئرًا، ومسجدًا متصلًا بمرافق أخرى. ومباني سفح الجبل: تمثل مجمعًا سكنيًا، بيوته مبنية من طين (الطوب اللَّبِن)، وتوجد في الجهة الشرقية للقارة مقابر، تعود بحسب شواهدها إلى القرن 11هـ، وتمثل قبورًا لشخصيات وأسر متنوعة.</p> <p>أقدمُ ذكرٍ للقارة يعود إلى نهاية القرن السادس الهجري، فقد شهدت القارة معارك سياسية عدَّة، منها معركة عام 598هـ، ثم في نهاية القرن الثامن سيطرةُ راصع بن دويس في 791هـ. ومن أبرز الآثار التي وجدت بالموقع هو المنبر الخشبي لأحد مساجد القارة، الذي تمَّ نقلُه إلى متحف سيئون؛ ويعود إلى القرن 7هـ، كما هو مدوَّن عليه (673هـ).</p> <p>وبالرغم من محاولات التأكيد على الصلة النسبية بين الموقع وقبيلة صنهاجة في شمال أفريقيا لا يوجد دليل علمي قاطع يربط سكان القارة بالأسر الأفريقية التي تحمل اسمًا مشابهًا.</p> <p>وخلاصة القول؛ تعـد قارة الشناهزة / الصناهجة إحدى القلاع الحضرمية الإسلامية المهمَّة خلال القرون 6–12هـ، التي لا تزال تحتفظ بالكثير من معالمها الطينية إلى الآن.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/812أسواق حضرموت التقليدية التاريخ والتراث والهوية2025-12-30T08:42:26+00:00محمد باوزيرinfo@hu.edu.ye<p>أسواق حضرموت التقليدية إرث تاريخي يجمع الحضارم، من أهل المدن الحضرمية وقراها وشعابها وقبائلها، بالإضافة إلى من يأتي إليها للتسوق من خارج جغرافية حضرموت. لذلك فالسوق هو مكان التسوَق، وتجمّع الباعة والمشترين والدَّلل وغيرهم من الوسطاء، الأمر الذي جعل من السوق منذ أقدم الأزمان حتى حاضرها شاهدًا على التلاقي والتعارف والتعايش بين سكان المدن والقرى والشعاب الحضرمية، ومرتاديها من خارج حضرموت.</p> <p>وحضرموت هي جزءٌ مهمٌّ من جغرافية البلاد العربية، وأن أسواقها امتدادٌ لأسواق العرب القديمة (قبل الإسلام)، بل إنَّ حضرموت عبر التاريخ تُعد من أقدم المناطق وأشهرها في الجزيرة العربية تجارةً ولها أسواقها السنوية والموسمية والثابتة. وورقتنا البحثية هنا بصدد الحديث عن أسواق حضرموت التقليدية؛ لأنها تمثل جزءًا أساسيًّا من التاريخ والهوية الحضرمية، وتجسد تراثًا ثقافيًّا واقتصاديًّا يعود إلى قرون طويلة، وأن هذه الأسواق ليست مجرد أماكن للتبادل السلعي التجاري حسب، بل هي فضاءات للتواصل الاجتماعي والثقافي، تعكس قيم التعايش والتلاقي والتعارف بين أبناء حضرموت، وبينهم ومَنْ يرتاد السوق من خارج حضرموت.</p> <p>إلى جانب سعي هذه الدراسة لتسليط الضوء على هذه الأسواق وأهميتها، أيضًا تؤكد أن الأسواق: هُوِيَّة وتراث، فهي تمثل ذاكرة شعبية؛ إذ هي بمثابة مراكز للتجارة والتعارف والتبادل الثقافي، كما تمثل هذه الأسواق التقليدية نمطًا وطرازًا معماريًّا متميزًا (تراث مادي)، وبالتالي أصبحت الأسواق محل جذب سياحي، ومحل تماسك وتواصل اجتماعي، بالإضافة إلى كون هذه الأسواق تمثل اقتصادًا مستدامًا يدعم الحرفيين والباعة المحليين وغيرهم من أبناء حضرموت، وبناء على ما تقدم نجد أنفسنا أمام بعض التساؤلات المهمة، هي: هل يجب الحفاظ على هذه الأسواق التقليدية في حضرموت، ولماذا؟ وهل تحتاج هذه الأسواق إلى التطوير؟ وكيف نوفق بين الحفاظ والتطوير حتى تكون مزيجًا ناجحًا بين الأصالة والحداثة؟ وغيرها من التساؤلات التي سنحاول الإجابة عنها في هذه الدراسة.</p> <p>أما الدراسة فتتكون من مدخل دلالي لغوي تاريخي، ومن أربعة محاور: فالأول سيتناول تجارة حضرموت القديمة وأسواقها قبل الإسلام. والمحور الثاني عن تجارة حضرموت وأسواقها بين العصرين الجاهلي والإسلامي. أما المحور الثالث فسيتطرق إلى فترة مهمة من تاريخ حضرموت وأسواقها التقليدية وأهميتها، منذ العصر الوسيط (الإسلامي) إلى العصر الحديث، وصولًا إلى فترة الدولتين القعيطية والكثيرية. أما الرابع فهو عن الأسواق التقليدية في حضرموت في وقتنا الحاضر (بين الواقع والمأمول)، بالإضافة إلى خاتمة البحث والتوصيات، وقائمة المصادر والمراجع، والملاحق.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/813التحولات العمرانية والاجتماعية لبلدات حضرموت وقراها (القرن الرابع ـــ السابع الهجري/ القرن العاشر ــ الثالث عشر الميلادي) 2025-12-30T08:43:31+00:00جمال الكلديinfo@hu.edu.ye<p>يتناول هذا البحث التحولات العمرانية والاجتماعية التي شهدتها بلدات حضرموت خلال الفترة من القرن الرابع إلى السابع الهجري/ العاشر إلى الثالث عشر الميلادي.</p> <p>ويعرض الخلفية التاريخية لحضرموت في هذه المرحلة، مع التركيز على أثر الموقع الجغرافي في النشاط الاقتصادي، إلى جانب تحليل الحياة الاجتماعية في المدن والبلدات الحضرمية، والعوامل المؤثرة في تطورها.</p> <p>وتُظهر الدراسة أن الطبيعة الجغرافية لحضرموت وفرت بيئة ملائمة للزراعة والتجارة، مما أسهم في استقرار السكان ونمو البلدات. كما كان للتحولات السياسية والاقتصادية دور فاعل في تشكيل النمط العمراني للمنطقة. وقد ساعدت البنية الاجتماعية التي ارتكزت على النظام القبلي والوظائف الدينية في بناء مجتمع متماسك حافظ على هويته الثقافية في مرّ العصور.</p> <p>وتؤكد النتائج أن هذه الحقبة مثلت مرحلة تأسيسية لتطور عمراني واجتماعي جديد في حضرموت، ما يستدعي مزيدًا من الدراسات المتخصصة لتعميق الفهم التاريخي للمنطقة.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/810رصد الأجانب للمتغيرات العمرانية في مدن تريم وسيؤن وشبام في ثلاثينيات القرن العشرين2025-12-30T08:34:47+00:00مسعود عمشوشinfo@hu.edu.ye<p>"هناك إقليم كان يُعد أحد أكبر وأقدم المدن الحضارية على وجه الأرض، وظل حتى اليوم غير معروف، ولا يعرفه الناس من الداخل، إنه إقليم حضرموت، حيث تتدفق الينابيع المحلية نادرة الوجود عبر هذا الإقليم، فقد ذكر الكتَّاب القدماء من العرب المدن الثلاث الكبرى والتجارية؛ وهي شبام، وسيؤن، وتريم، دون أن يكون بمقدور أحدهم أن يشير بعض الشيء إلى موقع وأهمية هذه المدن. فيكاد المرء أن يصف تلك المدن التابعة لحضرموت، بأنها مدنٌ عالميةٌ للفن، لأن ما وجدناه هناك من قدرةٍ صحيةٍ ناتجةٍ عن بيئتها الخاصة والمتوفرة في جميع الأنحاء، هناك على الجزيرة العربية، حيث لا يتصور المرء إلا صحراء وسلاسل جبلية جرداء، قد فاق كل توقعاتنا، حيث المباني شاهقة الارتفاع بالصحراء والموجودة منذ أن كانت تعرف أمريكا الأكواخ المتواضعة، فكل واحدةٍ من تلك المدن، من تلك العواصم الكبيرة والصغيرة، التي لا يمكن حصرها، يُقدم مثالًا معماريًّا في أسمى صوره، ويشهد على فنٍّ، لا يُمكن نسبه البتة إلى الشعوب العربية، التي يقابلها المرء هناك اليوم والناس الذين يسكنون فيها، لا يزالون بعاداتهم وتقاليدهم في مرحلة العصر الوسيط". هانس هيلفريتس</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/811المدن والبلدات الحضرمية في كتابات الرحالة والجغرافيين (من القرن 3 – 7هـ/ 9 – 13م)2025-12-30T08:34:48+00:00طه هُديلinfo@hu.edu.ye<p>تتناول هذه الدراسة تاريخ المدن والبلدات الحضرمية كما جاءت في كتابات الرحالة والجغرافيين، وتحديداً في المدة من القرن 3 – 7 الهجري/ 9 – 13 الميلادي، حيث شكلت وثائق مثل هؤلاء مادة مهمة ومصدر رئيسي يصعب على أي باحث كتابة التاريخ دون العودة لها، لاسيما وأن ما جاء به الرحالة والجغرافيين هو انعكاس لواقع حياة الناس الذين سكنوا وعاشوا واشتغلوا في تلك المدن والبلدات، وقد حاولنا هنا التعمق في كتابات مثل هؤلاء الذين تركوا الجانب السياسي أو جزء كبير منه ليسخروا معلوماتهم لجوانب معينة ومهمة من حياة الناس الخاصة والعامة وثقافتهم، وتركيبتهم القبلية والاجتماعية، وعاداتهم وتقاليدهم، وأهم مدنهم وبلداتهم، وتحديد موقعها وما تميزت به، ونسبة مسمياتها، وطبيعتها الجغرافية، ونمطها في البناء والمعمار، وأهم مقوماتها الاقتصادية، علماً بأن معظم الرحالة والجغرافيين لما يصلوا إلى المناطق والمدن التي كتبوا عنها، ولكنهم اعتمدوا في معلوماتهم على مصادر مختلفة ومتنوعة، منها مؤلفات من سبقهم من المؤرخين والرحالة والجغرافيين والبلدانيين والنسابة واللغويين وغيرهم، ومن اجتمعوا بهم من سكان تلك المناطق في بعض المحطات التجارية، ومواسم الحج والعمرة، والأسواق، والمساجد وغير ذلك، إضافة إلى من زاروها من التجار والمشايخ والعلماء وطلاب العلم الذين شكلوا مصدر لمعلوماتهم بحكم إقامتهم ومعاشرتهم لمجتمعات تلك المدن والبلدات.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/809إبراز الهوية الثقافية الحضرمية في كتابات المدن الحضرمية2025-12-30T08:30:30+00:00محمد عبدالنورinfo@hu.edu.ye<p>يعد كتاب "دمون ـ قراءة في ماضيها والحاضر" لعمر عبدالله بامطرف من أكبر الكتب وأهمها، والتي تناولت تاريخ المدن والبلدات الحضرمية، هي بلدة دمون تريم؛ فالكتاب يعد موسوعة علمية في تاريخها بكافة جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية، منذ ظهورها وإلى العصر الراهن، ولعل عدد صفحاته البالغة (850) صفحة دليلٌ على ذلك.</p> <p>وقد أبرز الكتاب الهوية الثقافية الحضرمية، فبرغم أن حديثه عن بلدة دمون يعد جزءًا كبيرًا منه عن مدينة تريم؛ إذ هي ـ أي دمون ـ اليوم حيٌّ من أحيائها، وتقع في الجزء الشمالي منها، رغم أنها لم تكن في سابق عهدها جزءًا منها.</p> <p>وبما أنَّ تلك القراءة التي أبداها المؤلف لبلدته، التي هي كما قلت قراءة أيضًا لمدينة تريم، هي أيضًا قراءة للكيان الجغرافي الكبير حضرموت، بحكم تشابه غالب سماتها وتطابق صفاتها ومميزات تلك الهوية، بالحديث عن العادات والتقاليد التي امتازت بها حضرموت عمومًا بما يدخل في علم الأنثروبولوجيا (التاريخ البشري) إلى جانب الفنون الثقافية التي كان لها أثر في إبراز شخصية تلك المدن والبلدات على وجه الخصوص، لما يستعرضه البحث مفصَّلًا، بعد الحديث عن الكتاب ومادته.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/807العامل الاقتصادي في تشكيل المدن والبلدات الحضرمية2025-12-30T08:24:14+00:00صبري عفيفinfo@hu.edu.ye<p>يهدف هذا البحث إلى دراسة العامل الاقتصادي في تشكيل المدن والبلدات الحضرمية من خلال التركيز على مدينة تريم كأنموذج بارز يعكس الخصوصية الحضرمية. إذ برزت تريم منذ قرون كمركز ديني وثقافي، غير أن ذلك لم ينفِ دورها الحيوي في مجالات التجارة، والهجرة الاقتصادية، والزراعة، والثروة الحيوانية، والحرف اليدوية، والتعليم الديني. ويستعرض البحث كيف أسهمت البيئة الاجتماعية والدينية في تريم بتكوين اقتصاد قائم على الهجرة والتحويلات المالية، وكيف لعبت المؤسسات الوقفية دورًا في تنمية المجتمع المحلي. كما يسلّط الضوء على التحديات الاقتصادية الحديثة. واتبع الباحث في دراسته هذه على المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي، وتكمن أهمية هذه الدراسة في إبراز العامل الاقتصادي في تشكيل المدن والبلدات الحضرمية.</p> <p>لقد قُسّمت الدراسة إلى مقدمة وأربعة مباحث:</p> <p>المبحث الأول: الجغرافيا والتاريخ الاقتصادي لحضرموت.</p> <p>1– الموقع الجغرافي وأثره.</p> <p>2– ملامح النشاط الاقتصادي في المدن الحضرمية.</p> <p>3– العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في الاقتصاد.</p> <p> المبحث الثاني: الأنشطة الاقتصادية التقليدية.</p> <p>1– الزراعة.</p> <p>2– التجارة.</p> <p>3- الثروة الحيوانية.</p> <p>4- الصناعات الحرفية.</p> <p>المبحث الثالث: الهجرة الحضرمية ودورها الاقتصادي.</p> <p>1– أسباب ودوافع الهجرة.</p> <p>2– التحويلات المالية وأثرها.</p> <p>3– مؤسسات الأوقاف.</p> <p> المبحث الرابع: التحديات الاقتصادية والآفاق المستقبلية.</p> <p>1– التحديات الاقتصادية المعاصرة. 2- أثر العوامل السياسية والاجتماعية. 3- مقترحات وسياسات لتنمية الاقتصاد المحلي. </p> <p>ومن ثم خاتمة وأهم التوصيات، والملاحق، وقائمة المصادر والمراجع.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/806الديس الشرقية وأهم البلدات التابعة لها عبر العصور التاريخية2025-12-30T08:24:12+00:00طاهر المشطيinfo@hu.edu.ye<p>تهدف هذه الدراسة إلى التعريف بمنطقة جغرافية مهمة من ساحل حضرموت، تشغلها حاليًا مديرية الديس الشرقية، تعد من مراكز الاستيطان القديمة، التي تتميز بتنوُّع مستوطناتها عبر مختلف العصور والأزمان، فهناك مستوطنات تعود للعصور الحجرية، ومنها ما يعود إلى حضارة جنوب الجزيرة العربية، ومنها ما يعود إلى العصور الإسلامية المبكرة والوسيطة، ومنها ما يعود إلى العصر الحديث. والهدف من هذه الدراسة هو التوثيق التاريخي والجغرافي لهذه البلدات. اعتمد الباحث على مصادر متنوعة، منها نتائج المسوحات الأثرية للبعثة الفرنسية، والذاكرة الشفهيَّة لعدد كبير من كبار السن، ومراجع أخرى متنوعة، كما اعتمد الباحث منهجًا تاريخيًا قائمًا على الوصف والتحليل والتعليل والمقارنة. تتكون الدراسة من: مقدمة، وثلاثة مباحث، والنتائج، والتوصيات.</p> <p>المباحث: المبحث الأول عن تطور أهم البلدات القديمة بمديرية الديس الشرقية، ويشمل: ميناء شَرْمَة، خُلْفة، بلاد باغشوة، ميناء القرن، بلدة ثوبان، بلدات غياض حلفون ويضغط والمعيملة وغيرها؛ أما المبحث الثاني فهو عن تطور مدينة الديس الشرقية منذ النشأة إلى الوقت الحاضر؛ والمبحث الثالث عن العمارة الديسية: أنماطها، مميزاتها، وتأثيرها في هُوِيَّة المدينة.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/804دمُّون " عبر العصور التاريخية من قاعدة مملكة كندة في العصر القديم إلى مركز الدولة القعيطية في العصر الحديث2025-12-30T08:17:09+00:00عبدالقادر بن شهابinfo@hu.edu.ye<p>تتناول هذه الدراسة مسار التطوُّر التاريخيَّ لمدينة دمُّون، بدءًا من بروزها كقاعدة لمملكة كندة في العصر القديم، وصولًا إلى مكانتها المحورية كمركز إداري وسياسي وثقافي للدولة القعيطية في العصر الحديث.</p> <p>ويهدف البحث إلى توثيق الأدوار السياسية والثقافية والاجتماعية وتحليلها، التي اضطلعت بها دمُّون عبر العصور التاريخية المختلفة.</p> <p>وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في إطار تاريخي، حيث تناولت مكانة دمُّون في مرحلة ما قبل الإسلام، ثُمَّ في ظِلِّ الحُكم الإسلاميّ، تَـلتْـها فترةُ حُكمِ الطَّوائف القبليَّة، وحديثًا مرحلة الدولة القعيطيَّة، مع التأكيد على أهمية صَوْنِ هُوِيَّةِ دمُّونَ التاريخيَّةِ والتراثيَّة.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/805التطور الإداري في مدينة المكلا 1920-1967م2025-12-30T08:17:12+00:00عادل اليمانيinfo@hu.edu.ye<p>تعد حضرموت أفضل حالًا من غيرها من إمارات جنوب اليمن المحتل؛ إذ كانت فيها تنظيمات إدارية متقدمة نسبيًا، وعلى الرغم من ذلك فإن الوضع لإداري ظل متموضعًا فلم يرق إلى مرحلة متقدمة.</p> <p> حدثت تطورات مهمة في السياسة البريطانية في جنوب اليمن، منها تغيير الوضع الإداري فيه، ففي أواخر عام 1935م بدأت الحكومة البريطانية التفكير في نقل إدارة عدن والمحميات من حكومة الهند البريطانية إلى وزارة المستعمرات بلندن.</p> <p>أصبح هارولد إنجرامس(1) مقيمًا سياسيًا في المحمية الشرقية بما فيها حضرموت، خلال الفترة من 1937-1944م، والذي تمكن بعد عقد اتفاقيات الاستشارة من إدخال تنظيمات سياسية واقتصادية في حضرموت.</p> <p>وفي هذا البحث سنحاول الحديث عن التطور الإداري في مدينة المكلا التي تعـد عاصمة السلطنة القعيطية، والتي تنطلق منها جميع التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى أنحاء السلطنة المختلفة.</p> <p>وفيه أيضًا سيقدم الباحث عرضًا وثائقيًا للتطور الإداري في مدينة المكلا وتحديدًا عن التطور الإداري لإدارة الهجرة والجوازات مستعرضًا فيه الآتي:</p> <p>- المفهوم العام للتطور الإداري.</p> <p>- مفهوم الهجرة.</p> <p>- أسباب إصدار الجوازات وعلاقته بشرق أفريقيا.</p> <p>- مراحل تطور رخص أوراق السفر من حضرموت.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/803شبام من حضارة الماضي إلى تحديات الحاضر2025-12-30T08:09:59+00:00هناء عبداللهinfo@hu.edu.ye<p>تعد مدينة شبام حضرموت واحدة من أقدم المدن التاريخية في اليمن والعالم العربي، وتعرف بلقب (مانهاتن الصحراء)؛ بسبب مبانيها الطينية الشاهقة التي تعود للقرن السادس عشر، فقد تميزت بتخطيط معماري فريد يعكس عبقرية الإنسان اليمني في البناء البيئي المستدام.</p> <p>أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي عام 1982م؛ تقديرًا لقيمتها الحضارية، اليوم تواجه شبام تحديات كبيرة، أبرزها: الفيضانات، والإهمال، والنزاعات، والهجرة السكانية ما يهدد بقاءها على الرغم من ذلك تبذل جهود محلية ودولية لحمايتها، أبرزها مشاريع الترميم بدعم من اليونسكو والاتحاد الأوروبي، إن الحفاظ على شبام مسؤولية إنسانية وثقافية؛ لضمان استمرار هذا الإرث للأجيال القادمة.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/796دور منظمات المجتمع المدني في تنمية المجتمعات المحلية2025-12-30T07:46:39+00:00إيمان اللحمديinfo@hu.edu.ye<p>هدفت الدراسة إلى تحديد دور منظمات المجتمع المدني في تنمية المجتمعات المحلية بمحافظة حضرموت، من خلال أربعة محاور رئيسة: المشاركة المجتمعية والتمكين، التنمية الاقتصادية المحلية، تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية، والحوكمة والعدالة الاجتماعية، إلى جانب تحديد أبرز المعوقات التي تحدّ من فعالية تلك المنظمات. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واعتمدت على الاستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة مكونة من (153) مفردة من سكان المحافظة خلال العام الجامعي (2024–2025م). أظهرت النتائج أن دور منظمات المجتمع المدني في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمجتمع الحضرمي متوسط بشكل عام؛ إذ أسهمت هذه المنظمات بدرجة متوسطة في تعزيز المشاركة المجتمعية، وتمكين الأفراد من خلال الأنشطة التطوعية، وتنمية روح الانتماء، لكنها واجهت ضعفًا في تشكيل اللجان المجتمعية، وإشراك الفئات المختلفة في عمليات التخطيط والتنفيذ. وفي الجانب الاقتصادي، تبين أن المنظمات تسهم في توفير فرص عمل للشباب، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، غير أن استغلال الموارد المحلية وبرامج التمويل الصغيرة لا يزال محدودًا. كما أظهرت النتائج أن تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية يتم بدرجة متوسطة تميل إلى الضعف؛ إذ يَعُـدُّ كثيرٌ من الأفراد هذه المهامَّ مسؤولية الدولة وحدها، أمَّا في محور الحوكمة والعدالة الاجتماعية، فقد أظهرت النتائج وجود دور متوسط للمجتمع في نشر قيم التكافل والتعاون، لكنه يعاني من ضعف الشفافية، وقصور في آليات المحاسبة والمساءلة، وتفاوت في توزيع الموارد والمساعدات. كما كشفت الدراسة عن معوقات بدرجة عالية، أبرزها ضعف الشفافية، وقلة الدعم المالي، وانتشار البيروقراطية، والصراعات الداخلية، وغياب الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة، إضافة إلى هجرة الكفاءات الشابة. وأظهرت التحليلات الإحصائية وجود فروق بين الجنسين في بُعد الحوكمة لصالح الذكور، وبين المؤهلات التعليمية لصالح ذوي التعليم الأساسي، في حين لم تظهر فروق جوهرية مرتبطة بالعمر أو الحالة الاجتماعية، وظهرت فروق محدودة بالحالة العملية لصالح العاطلين والعاملين في القطاع الخاص. وأوصت الدراسة بإنشاء لجان مجتمعية فاعلة، وتعزيز الشفافية، وتفعيل برامج التمويل الصغيرة، وإشراك المرأة والشباب في صنع القرار، إضافة إلى حملات توعية لترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية كمسؤولية جماعية.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/808العادات والتقاليد في حضرموت (شبام والشحر)2025-12-30T08:30:28+00:00أريكا عبادinfo@hu.edu.ye<p>تتميز محافظة حضرموت في اليمن بتنوع ثقافي غني، وتراث عريق، تجسد بشكل واضح في مدينتي الشحر وشبام، حيث تشكل العادات والتقاليد في هاتين المدينتين أنموذجًا فريدًا، يعكس عمق التاريخ والهوية الثقافية للمنطقة. تتنوع هذه الممارسات التراثية بين الطقوس الدينية والفنون الشعبية والمأكولات التقليدية، مما يشكل نسيجًا اجتماعيًا متماسكًا يحافظ على استمراريته عبر الأجيال.</p> <p>لمدينتي الشحر وشبام أهمية خاصة في تاريخ حضرموت يمكن إيجازها بالآتي:</p> <p>فالشحر: مثَّـل الميناء البحري التاريخي لحضرموت، ونشطت فيه حركة بالتبادل التجاري لاسيما مع أفريقيا وآسيا، مما أنتج مزيجًا ثقافيًا فريدًا.</p> <p>وشبام: مثلت مركزًا تجاريًا ودينيًا في المنطقة الداخلية لحضرموت أو ما تعرف بوادي حضرموت، كما اشتهرت بعمارتها الطينية الفريدة وتأثرت بشكل خاص بالهجرة إلى جنوب شرق آسيا.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/797عادات مراسم زواج النساء وتقاليدها بمدينة الديس الشرقية2025-12-30T07:47:04+00:00عبدالباسط الغرابيinfo@hu.edu.ye<p>مدينة الديس الشرقية من مدن ساحل حضرموت التي تحظى بأهمية تاريخية وحضارية؛ فهي تمتلك موقعًا استراتيجيًا مهمًّا، جمعت بين مختلف البيئات المختلفة (البيئة البحرية، الجبلية والحضرية والبدوية)، وكان هذا التنوع البيئي له تأثيره الثقافي والاجتماعي والواضح في عادات سُكَّانها وتقاليدهم بصورة عامة ومراسم الزواج بصورة خاصة.</p> <p>تبدأ المراسم بالبحث عن الزوجة إلى خطوبتها ثُمَّ تحديد يوم الربوط، ويتمُّ ربطُها أو تغطيتُها بالفوطة أو الإزار بواسطة أحد محارمها (الأب، الأخ، العم، الخال) تختاره العائلة.</p> <p>ثم تبدأ المطبِّلات (المشترحات) بقرع الطبول وإنشاد الأهازيج، مثل (بليلة وهين الله)، ثم يهدن بالهداني، والهداني نوع من الأهازيج الرتيبة، تُسمَّى بالخشوع، بلحنٍ وشعرٍ خاصَّيْنِ، يتمُّ فيه مدح العروس وأهلها. ثمَّ بعد ذلك تتوالى مراسم الزواج والأفراح بالطرقِ والحناء ثم القصباة ثم السريَّة والدخلة والخواذ. وآخر المراسم يوم المحاياه (المصافحة)، ويتم فيها تعارف محارم العروس مع أقارب العريس والصهور خلال المحاياة (المصافحة)، يتم تقديم الهدايا الثمينة للعروس، وهناك بعض المراسم تأتي عقب الزواج، منها السندة وقلي دار العروس.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/781التغيرات المناخية تهديدات للمدن والبلدات الحضرمية تحديات وحلول بلدات مديرية ساه أنموذجًا2025-12-28T08:13:14+00:00رزق الجابري info@hu.edu.ye<p>تعد التغيرات المناخية من أبرز التحديات التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين؛ إذ تواجه المدن والبلدات في جميع مناطق العالم تغيرات ملحوظة في أنماط الطقس، كارتفاع درجات الحرارة، وازدياد تكرار الفيضانات، والتي تؤثر بشكل مباشر في الأنشطة الاقتصادية والبنية التحتية التي تتعرض للتآكل، مما ينعكس بشكل مباشر على الاستقرار ونمط العمران.</p> <p>هذا البحث سوف يتتبع التأثيرات المتعددة للتغيرات المناخية وتحليل التحديات التي تؤثر في منظومة الحياة في بلدات مديرية ساه كنموذج لما تتعرض له مدن وبلدات حضرموت وبلداتها بفعل هذه التغيرات المناخية، وسيتم الاعتماد على المنهج الكمي والبيانات الإحصائية، ويخلص البحث إلى تقديم حلول جغرافية من خلال دمج استراتيجيات التكيف مع التغيرات المناخية في منظومة حياة المدن والبلدات في التخطيط والتنمية المستدامة لضمان الاستقرار ومواجهة التحديات المستقبلية.</p>2025-12-28T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/793تَحليل أَثر التَّغيُّرَات المُناخِية فِي رَاحةِ الإِنسَانِ فِي مَدينةِ المُكَلَّا بِاستخدامِ نُظمِ المَعلوماتِ الجُغرافية (GIS) المؤلفون2025-12-30T06:42:04+00:00سالم عبيد أحمد بانوَّاسinfo@hu.edu.yeحسن بافقير info@hu.edu.ye<p>يشكّل التغيُّر المناخي أحد أبرز التحدِّيات البيئية المعاصرة؛ نظرًا لتأثيراته المباشرة وغير المباشرة في حياة الإنسان، وراحته الفسيولوجية، لذلك سعت الدراسة إلى تحليل أثر التغيرات المناخية في راحة الإنسان في مدينة المكلا في المدة 1965-2024م، وقد حُسِبَت مستويات الراحة باستخدام قرينة ثوم (THI)، ومعامل تبريد الرياح (Ko)، كما استُعِينَ بتقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لإجراء النمذجة المكانية لقيم التغير في العناصر المناخية، وتغير قيم هذين المؤشرين.</p> <p>وقد توصلت الدراسة إلى أنَّ مدينة المكلا شهدت تغيرات في العناصر المناخية خلال مدة الدراسة، تمثلت في الآتي: اتجاه معدل درجات الحرارة نحو الارتفاع (الاحترار)، وانخفاض معدلات سرعة الرياح، والرطوبة النسبية، الأمر الذي انعكس على راحة الإنسان، باتجاه قيم قرينة ثوم نحو الارتفاع، واتجاه قيم دليل تبريد الرياح نحو الانخفاض في جميع أشهر السنة، وجميع المحطات المناخية، وأظهرت هذه التغيرات زيادة الإحساس بالإرهاق الحراري الناجم عن هذه التغيُّرات المُناخية، كما بيَّنت المقارنة بين عامي 1965م و2024م تدهورًا واضحًا في مستويات راحة الإنسان في مدينة المكلا؛ إذ انتقلت من الراحة النسبية إلى حالات الإجهاد الحراري وفقًا لقرينة ثوم، خصوصًا في أشهر الصيف، كما تراجعت قدرة الرياح على التبريد وفقًا لمعامل تبريد الرياح، خصوصًا في الأشهر الممتدة من أبريل إلى سبتمبر، وهو ما يعكس الأثر المباشر للتغير المناخي في تزايد العبء الحراري على سكان هذه المدينة.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/794أثر التغيرات المناخية في التراث المادي بمدينة تريم2025-12-30T06:42:08+00:00علي باهاديinfo@hu.edu.ye<p>يشكّل التراث المادي في مدينة تريم نموذجًا فريدًا في حضرموت واليمن، حيث تشكل العمارة الطينية والمخطوطات أهم عناصر ذلك التراث، غير أنّ هذا التراث يواجه اليوم تحديات متصاعدة بفعل التغيرات المناخية، التي أصبحت ظاهرة كونية تهدد استدامة الموروث الإنساني في مناطق عدَّة من العالم، يهدف هذا البحث إلى تحليل أثر التغيرات المناخية في التراث المادي في مدينة تريم، من خلال رصد مظاهر التدهور في المباني التاريخية والدينية والتعليمية، وتحديد مدى استجابة المجتمع المحلي والجهات الرسمية لتلك المخاطر.</p> <p>اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي إضافة الى المنهج التاريخي مدعومًا بالمشاهدات الميدانية والمقابلات المباشرة مع البنّائين المحليين ونُظّار المساجد وأمناء مكتبات المخطوطات، إلى جانب مراجعة الوثائق الأرشيفية والصور التاريخية، وقد أظهرت النتائج أنّ التغير المناخي ـــــ المتمثل في ازدياد درجات الحرارة، وتواتر الأمطار والسيول، وارتفاع الرطوبة، واحتباس الحرارة في التربة ـــــ أدى إلى تصدُّع الجدران والأساسات للمباني الطينية، وتلف الزخارف والنقوش الجصّية، وتضرُّر المخطوطات التاريخية بفعل الرطوبة وتسرُّب المياه، في حين عجزت التدخلات المحدودة عن وقف التدهور المستمر في المباني التراثية.</p> <p>كشفت الدراسة أنّ المعرفة المحلية التقليدية في صيانة المباني الطينية (مثل التعميم والتحزيم واستخدام النورة) تمثل رصيدًا حضاريًا قيّمًا، غير أنَّها تحتاج إلى تأطير علمي وتقني حديث لمواكبة التحولات المناخية المتسارعة.</p> <p>ويخلص البحث إلى أن حماية التراث في تريم تتطلب انتقالًا من نهج الصيانة الطارئة إلى نهج الإدارة المناخية الوقائية، وذلك عبر إنشاء مركز مناخي متخصص لرصد وتتبع آثار المناخ على التراث الطيني والمخطوطات، وربطه بشبكات الرصد الإقليمية، مع تعزيز التعاون بين السلطات المحلية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية (اليونسكو وICOMOS).</p> <p>إنَّ هذا البحث لا يقتصر على توثيق الخطر، بل يقِّم إطارًا علميًا لمقاربة جديدة، تدمج بين التراث والمناخ والتنمية المستدامة، بما يضمن صمود تريم كمدينة تراثية أمام التحوُّلات البيئية المعاصرة.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/826مخاطر الأمطار الغزيرة والفيضانات على مدن وبلدات وادي حضرموت2025-12-30T10:51:33+00:00عبدالواحد باضاوي info@hu.edu.ye<p>تكتسب العمارة الطينية في محافظة حضرموت أهمية كبيرة؛ لأنها توفر الحماية اللازمة داخل المنزل الطيني من الظروف المناخية القاسية السائدة في المحافظة، والتكيف مع هذه الظروف المناخية، كتقلبات درجات الحرارة صيفًا وشتاءً، والعواصف المطرية، وهبوب الرياح العاتية. ورغم ذلك تواجه العمارة الطينية في محافظة حضرموت تحدِّياتٍ كبيرةً في ظل تغيُّرات المناخ، وزيادة حِدَّة الظواهر الجويَّة وخاصة الأعاصير المدارية والمنخفضات الجوية، وما ينتج عنها من أمطار غزيرة وفيضانات عارمة، التي تزايدَ تكرارُها خلال الأعوام العشرين الماضية. ويستعرض هذا البحث خصائص العمارة الطينية في محافظة حضرموت وتكيفها مع المناخ السائد، وتحليل المخاطر المناخية التي تتعرَّض لها العمارة الطينية في محافظة حضرموت، الناجمة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات، وتقديم الحلول المناسبة للحدِّ والتخفيف من آثارها.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/828المقوِمات الجغرافية للسياحة بمدن وبلدات ساحل حضرموت وظهيرها المباشر2025-12-30T11:42:46+00:00علي البارinfo@hu.edu.ye<p>يندرج هذا البحث ضمن المحور الثاني الخاص بالاقتصاد والتنمية في فرعه الثالث، المعني بالسياحة ودورها في تنمية المدن والبلدات الحضرمية، والمقدمة للمؤتمر العلمي السابع عن المدن والبلدات الحضرمية (التاريخ، الحاضر، المستقبل)، الذي يحتضنه مركز حضرموت للدراسات التاريخية. </p> <p>ويستهدف هذا البحث منطقة من أكثر مناطق حضرموت جذبًا للسياح إذا استثمرت استثمارًا يليق وينسجم مع ما تملكه من مقومات طبيعية وبشرية، وما بها من خدمات سياحية، تساعد على قضاء أمتع الأوقات في الترفيه أو الاستمتاع الثقافي والعلمي، من خلال زيارة المناطق الأثرية والتاريخية وحضور المهرجانات التراثية، فضلًا عن السياحة العلاجية والتسويقية.</p> <p>تضم منطقة السهل الساحلي، الواقعة في أقصى جنوب محافظة حضرموت وتشرف على بحر العرب، وتمتد من بروم غربًا إلى قصيعر شرقًا بمسافة مقدارها أكثر من 450 كم، أكثر المدن الحضرمية (سبع مدن من 12 مدينة) عام 1994م، وأكبرها حجمًا، إلى جانب ظهيرها المباشر (أي المنطقة المتمِّمَة لهذه المدن) والتي ينتشر به عددٌ لا بأس به من البلدات، التي يفوق سُكَّانها الألفي نسمة ويقل عن 5000 نسمة. ويعيش في هذا السهل نحو 39.1% من سكان محافظة حضرموت البالغ نحو 1028556 نسمة وفق آخر تعداد أُجري عام 2004م، يتوزعون في ست مديريات، بما فيها مدينة المكلا عاصمة المحافظة. </p> <p>يتطلب الاهتمام بالجانب السياحي في مدن منطقة ساحل حضرموت وبلداتها إنشاء الطرق المعبَّدة والواسعة، والعناية بتوفير الجهد الكهربي، وتوصيل المياه الصالحة للشرب، ورفع كفاءتهما الإنتاجية، إلى جانب زيادة كفاءة الخدمات الصحية والأمنية وتنميتها في هذه المنطقة بوجه عام ومدنها وبلداتها على وجه الخصوص.</p> <p>ويستخدم البحث المنهج الإقليمي الوصفي والإحصائي لتحقيق الهدف من البحث، كما سيعتمد على مجموعة من المراجع المتعلقة بالموضوع، فضلًا عن الكتب الإحصائية والمقابلات الشخصية.</p> <p>في ختام البحث سيتم تقديم مجموعة من النتائج والتوصيات التي نأمل أن تتمّ الاستفادة منها في التخطيط لتنمية القطاع السياحي في ساحل حضرموت. </p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/831استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في توثيق التوزيع المكاني للمواقع التاريخية وتحليله بمدينة تريم محافظة حضرموت، اليمن2025-12-30T12:20:34+00:00أمين هشلةinfo@hu.edu.ye<p>تُعد مدينة تريم مركزًا حضاريًا مهمًا في اليمن، وتمتلك إرثًا ثقافيًا ومعماريًا فريدًا يواجه تحديات تهدد استدامته. يهدف هذا البحث إلى توثيق هذا التراث وإدارته عبر استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS).</p> <p>ركزت الدراسة على إنشاء قاعدة بيانات جغرافية شاملة ودقيقة للمواقع التاريخية، تدمج بين المعلومات الوصفية (التاريخية والمعمارية) والبيانات المكانية (الإحداثيات). وقد اعتمدت المنهجية على جمع البيانات المرجعية والميدانية، ومعالجتها، وإدخالها في بيئة GIS لإنتاج خرائط دقيقة.</p> <p>كما قامت الدراسة بتحليل أنماط التوزيع المكاني للمواقع باستخدام أدوات التحليل الجغرافي (كالكثافة والتجميع)، لدراسة علاقتها بالعوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية التي شكلت نمو المدينة عبر العصور.</p> <p>تُسهم نتائج البحث في الحفاظ على التراث الثقافي المهدد لمدينة تريم، وتوفر أساسًا تقنيًا وعلميًا لاتخاذ القرارات المتعلقة بالترميم والإدارة المستدامة، مما يُعد نموذجًا عمليًا لدمج التقنيات الحديثة في الدراسات الأثرية والتاريخية.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/825دراسة تحليل الأنماط المكانية للاستيطان الريفي في مديرية أرياف المكلا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)2025-12-30T10:50:29+00:00عمر سالم المحمديo.almohammedi@hu.edu.ye<p>تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الأنماط المكانية للاستيطان الريفي في مديرية أرياف المكلا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، تكمن أهميتها في الكشف عن النمط الحقيقي للتوزيع الجغرافي للمستوطنات ودرجة تركزها أو تشتُّـتها، وتحديد العوامل الطبيعية والبشرية التي تؤثر في هذا التوزيع. تستخدم الدراسة منهجياتٍ كميَّةً وإحصائيَّةً مكانيَّةً حديثة، مثل تحليل الجار الأقرب، والمركز المكاني، واتجاه التوزيع، لتقديم فهم أعمق وواقعي لأنماط الاستيطان.</p> <p>إنَّ فهم الأنماط المكانية ليس مجرَّد وصفٍ جغرافيّ، بل هو أساسٌ حيويٌّ للتخطيط والتنمية المستقبلية؛ إذ إنَّ التوزيع غير المتجانس للمستوطنات يفرضُ متطلباتٍ مختلفةً على البنية التحتيَّة، وتوفيرَ الخدمات الأساسيَّة. لذلك، فإنَّ نتائج هذه الدراسة المتوقَّعة أنْ توفِّـر قاعدةً معرفيَّةً قويَّةً لصُنَّـاع القرار والمخطِّطين، مِمَّا يمكّنهم من توجيه الموارد بكفاءة أكبر، وتحقيق تنمية ريفية أكثر توازنًا واستدامة.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/832البلدات والقرى المندثرة في ساحل حضرموت2025-12-30T12:26:41+00:00خالد مدرك info@hu.edu.ye<p>يتناول هذا البحث بالشرح والتحليل المشكلات التي تعرضت لها ومازالت تتعرض لها البلدات والقرى في ساحل حضرموت وأدت الى اندثار العديد منها حتى باتت مشكلة تهدد التراث ال عمراني في العديد من البلدات والأرياف في ساحل حضرموت</p> <p>يهدف البحث إلى رصد وتتبع أسباب ظاهرة إندثار البلدات والقرى المندثرة في ساحل حضرموت ونتائجها على المباني التراثية في البلدات والارياف ووضع الحلول والمعالجات لهذه الظاهرة المدمرة التي أهلكت الحرث والنسل في العديد من بلدات وقرى الساحل الحضرمي. يتكون البحث من خمسة أجزاء خصص القسم الأول للمفاهيم ومصطلحات البحث. وتناول الجزء الثاني البلدات والقرى المندثرة في ساحل حضرموت (مديرية أرياف المكلا).اما المبحث الثالث تناول القرى المندثرة في مديريات غيل باوزير، والريدة وقصيعر، ودوعن بساحل حضرموت. اما الجزء الثالث تناول عوامل اندثار البلدات والقرى في ساحل حضرموت. وينتهي البحث بخاتمة تتضمن نتائج وتوصيات يتوقع الباحث بانها ستسهم في حل مشاكل اندثار المدن والبلدات في ساحل حضرموت</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/782اهمية توطين الزراعة الحضرية في شبام لتعزيز الأمن الغذائي المستدام2025-12-28T08:22:57+00:00أحمد باذيب info@hu.edu.ye<p>تهدف هذه الورقة إلى توطين الزراعة الحضرية في شبام وضواحيها؛ لوجود مقومات زراعية فيها، التي استكشفها المنهج التاريخي للبحث، مثل: 1) الخبرات الزراعية. 2) الاراضي الخصبة. 3) صناع السماد العضوي. كما تستعرض محاولات الجمعيات التعاونية الزراعية وإخفاقاتها في الماضي والحاضر، وكذلك جهودهم لتحقيق استدامة زراعية في شبام، كما تقدم الورقة تحليلًا استقرائيًا لخبرات توطين الزراعة الحضرية في (كوبا، الضفة الغربية/ قطاع غزة، البحرين، عمان) من أجل تطبيقها في شبام للإسهام في الأمن الغذائي المستدام وقد دلت النتائج المستنتجة عبر المنهج التاريخي والاستقرائي للورقة على إمكانية توطين الزراعة الحضرية بالمدينة والتمكين الاقتصادي للأهالي بواسطة العمل بالزراعة الحضرية المستدامة بالقرب من بيوتهم.</p>2025-12-28T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/833دور الهجرة في النمو السكاني لمدينة المكلا2025-12-30T12:26:43+00:00هدى باقطيان info@hu.edu.ye<p>تُعدّ الهجرة من أقدم الظواهر السُّكَّانيَّة التي عرفتْها المجتمعات الإنسانية، واكتسبتْ أهميَّة علميَّة واقتصاديَّة واجتماعيَّة عبر العصور، نظرًا لتأثيرها المباشر في التركيبة السكانية، والنمو الحضري، والأنشطة الاقتصادية المتنوعة.</p> <p>في السياق الحضري الحضرمي، أدَّت الهجرة دورًا محوريًا في النمو السكاني، خصوصًا في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت وأكبر مدنها؛ إذ شهدت المكلا موجات هجرة متعدّدة منذ فترات مبكرة، خاصة باتجاه دول شرق أفريقيا، وآسيا، والخليج العربي، مدفوعة بعوامل اقتصادية وتجارية وثقافية متنوعة ومتعددة.</p> <p>مع عودة أعداد كبيرة من المهاجرين، ظهرت آثار واضحة على التوزيع الديموغرافي؛ إذ أسهم العائدون بتحويلاتهم المالية واستثماراتهم في جذب السكان من المناطق المجاورة، مما أدى إلى توسع عمراني وزيادة في الكثافة السكانية، إلى جانب تنشيط قطاعات التجارة والخدمات المتعددة.</p> <p>يركز هذا البحث على دراسة العلاقة بين الهجرة والنمو السكاني في المكلا، من خلال تحليل التحوُّلات السكانية وأنماط الاستقرار والعوامل المؤثرة في توزيع السكان، مع الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستقرائي، والبيانات الرسمية والإحصائية الموثوقة.</p> <p>كما يُسلط الضوء على الدور المهم الذي أدَّتْه الهجرة في تغيير البنية السكانية للمدينة، وتحفيز التحضُّر والنموُّ الحضري السريع، وتقديم مقترحات لتعزيز الإدارة السكانية المستدامة والتخطيط العمراني الفعّال.</p> <p>من خلال تحليل شامل للبيانات السكانية والاقتصادية، سعى البحث إلى تقديم توصيات عملية تساعد في مواجهة التحديات المستقبلية، وتحقيق التنمية المستدامة.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/823مدينة بروم 2025-12-30T09:25:02+00:00حسين بازرعةinfo@hu.edu.yeعبدالعزيز بازرعةinfo@hu.edu.ye<p>تتناول هذه الدراسة مدينة بروم من منظور تاريخي جغرافي؛ إذ سلطت الضوء على أهم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية لمدينة بروم، وانعكاساتها على حياة السكان في مختلف المجالات. كما تناولت الدراسة وصفًا لطبيعة بروم الجغرافية والتاريخية؛ إذ أدَّت المدينة دورًا مهمًا لموقعها على خط الملاحة البحرية كميناء من أهم الموانئ ذات الأهمية القصوى في ملاحة حضرموت منذ فجر التاريخ، والتي جاء ذكرها في كتب الرحالة الأجانب.</p> <p>تم تقسيم الدراسة على أربع محاور، تسبقها مقدمة، وتلحقها خاتمة، تناول المحور الأول الخلفية الجغرافية والسكانية لمدينة بروم من خلال معرفة سبب تسميتها، وموقعها، وحدودها، وأبرز معالمها التاريخية. أمَّا المحور الثاني فناقش الأهمية الجغرافية والتاريخية لبروم من خلال دراسة الخصائص البشرية لمدينة بروم، فيما خصص المحور الثالث للأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية من خلال ذكر المراحل السياسية التي مرت بها بروم وأشهر الدول التي حكمتْها والقوى الأجنبية التي حاولت السيطرة عليها. وتناول المحور الرابع الخصائص الاقتصادية لمدينة بروم.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/822إعادة تأهيل الحصون الأثرية المعمارية بوادي المحمديين - حضرموت – اليمن 2025-12-30T09:24:58+00:00عمر المحمديinfo@hu.edu.ye<p>تهدف الدراسة إلى تقييم الواقع الحالي للحصون الأثرية في وادي المحمديين بمحافظة حضرموت – الجمهورية اليمنية، مع التركيز على حصن وادي العلى كنموذج تطبيقي لدراسة الخصائص المعمارية والعوامل المؤثرة في تدهوره، واقتراح حلول علمية لإعادة تأهيله والمحافظة عليه. اعتمدت الدراسة منهجًا وصفيًا تحليليًا ذا طابع تطبيقي، يقوم على المسح الميداني المباشر، والتوثيق الفوتوغرافي والرسم المعماري، وتحليل مكوّنات الحصن وخصائص مواد البناء، إلى جانب دراسة العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في حالته الحالية.</p> <p>وأظهرت النتائج أن أبرز عوامل التدهور تتمثل في تأثير الأمطار الموسمية (الأعاصير الفيضانية)، وتعرية الجدران الطينية، وضعف الصيانة الدورية، وتراجع استخدام المواد التقليدية في الترميم، أدى إلى فقدان جزء من الهُوِيَّة المعمارية الأصلية للحصن. كما كشفت الدراسة أن إعادة تأهيل حصن وادي العلى يمكن أن يشكّل نموذجًا تطبيقيًا لإعادة تأهيل بقية الحصون المشابهة في وادي المحمديين، إذا ما تم تبنّي برنامج ترميم متكامل، يعتمد على التوثيق الدقيق، والمعالجات الإنشائية والبيئية المناسبة، واستخدام المواد المحلية المتوافقة، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات العمارة الطينية.</p> <p>وتوصي الدراسة بضرورة تبني خطة مرحلية لإعادة تأهيل الحصون الأثرية بالوادي، وربطها بمشروعات التنمية الثقافية والسياحية في حضرموت، لضمان استدامة الحفاظ على التراث المعماري وتعزيز الهوية التاريخية للمكان.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/820استراتيجيات الإستدامة البيئية لتأصيل الهُوِيَّة التراثيَّة في التصميم الداخلي و الأثاث للمسكن الشبامي بحضرموت2025-12-30T09:19:42+00:00حياة الشرعبيinfo@hu.edu.ye<p>تتمحور هذه الدراسة في إقليم الهضبة الشرقية (هضبة حضرموت) في اليمن، وتحديدًا المسكن الشبامي بحضرموت، من خلال توضيح المفردات التشكيلية المحددة للهُوِيَّة البصرية للمسكن الشبامي بحضرموت؛ استخدام مفردات التراث الشِبامي الحضرمي كمصدر لاستلهام الفكرة التصميمية، والحفاظ على استراتيجيات الاستدامة البيئية؛ لتأصيل الهُوِيَّة التراثية في التصميم الداخلي والأثاث للمسكن الشبامي بحضرموت.</p> <p>تتحدد المشكلة الرئيسة لهذه الدراسة في الاحتياج البالغ لتوثيق عناصر التصميم الداخلي للمسكن الشبامي بحضرموت وإحيائه برؤية تحقق استراتيجيات الاستدامة البيئية لتأصيل الهُوِيَّة التراثية في التصميم الداخلي والأثاث للمسكن الشبامي بحضرموت، لذلك تكمن أهميتها في واقعية المشكلة البحثية؛ إذ تعاني مدينة شبام حضرموت باليمن من تدمير تراثها الإنساني؛ لذلك أدرجَتْها منظمة اليونسكو في عام 2015م ضمن قائمة المدن التراثية الإنسانية المعرَّضة لخطر الاندثار؛ لذلك أصبح واجبًا على الباحثين كل في مجال تخصصه العلمي البحثُ عن آلية المحافظة على هذا التراث وإحيائه؛ إذ إن الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو تقديم رؤية تصميمية لاستراتيجيات الاستدامة البيئية لتأصيل الهُوِيَّة التراثية في التصميم الداخلي والأثاث للمسكن الشبامي بحضرموت؛ حفاظًا على قيمتها التراثية.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/783الخصائص المعمارية للمباني الدفاعية بمدينة الشحر2025-12-28T08:35:43+00:00صبري التريميinfo@hu.edu.yeمحمد باخلعةinfo@hu.edu.yeصالح بن لسودinfo@hu.edu.ye<p>تعد التحصينات الدفاعية من أهم الوسائل المستخدمة من قبل السلطات الحاكمة للدفاع عن المدن والبلدات وحمايتها من الغزو والاعتداءات. يتناول البحث المباني الدفاعيَّة في مدينة الشحر، وتشمل كُلًا من السُّور والبوَّابات والحُصون، التي ما تزال قائمة إلى الآن، وتُـؤرِّخُ لكل فترة من الفترات التاريخية التي عرفتها مدينة الشحر.</p> <p>تعـد دراسة الخصائص المعماريَّة للمباني الدفاعيَّة من الموضوعات المهمَّة، التي يجب تناولها؛ لاستخلاص القيم والمبادئ المعماريَّة في تلك المباني، وإدخالها في أسلوب معماري حديث، يُعبِّر عن الهُوِيَّة المعماريَّة للمدينة.</p> <p>تركز الدراسة على إعطاء نُبذة تاريخيَّة عن مدينة الشحر، نشأة المدينة وتطوُّرها، كما يتضمَّن البحث دراسةً وصفيَّةً للعمارة الدفاعيَّة وعناصرها المعماريَّة، تمَّ شرحٌ تفصيليٌّ وتحليليٌّ لكل عنصر على حِدَةٍ من كافة الجوانب، المسقط الأُفقي، الواجهات ومواد الإنشاء وطرقه، وقد اختتمت الدراسة بعَرضٍ لأهمِّ الخصائص المعماريَّة للمباني الدفاعية بالمدينة، وعرضٍ لأهمِّ النتائج والتوصيات.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/785القيم العمرانية والمعمارية لمدينة الهجرين التاريخية2025-12-28T08:44:44+00:00عبيد بازيادinfo@hu.edu.yeصبري التريميinfo@hu.edu.yeصالح بن لسودinfo@hu.edu.ye<p>تعد مدينة الهجرين التاريخية إحدى أبرز المدن التراثية في اليمن عامَّةً وفي حضرموت خاصَّة؛ لما تتميز به من خصائص عمرانية ومعمارية متفردة، تعكس تفاعل الإنسان مع الطبيعة والبيئة المحلية. يهدف البحث تحليل القيم العمرانية والمعمارية المميزة للمدينة، والكشف عن العلاقة المتبادلة بينهما في تشكيل هُوِيَّة المكان وخصوصيته الثقافية. كما يسعى إلى توثيق السِّمات التي جعلتْ من المدينة نموذجًا متكاملًا يجمع بين الأصالة والسلامة. اعتمد البحث على المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي؛ لتقديم فهم شامل لتطور المدينة وقيمها. أظهرت النتائج أـنَّ مدينة الهجرين تتميز بتخطيط عمراني متدرِّج، يتناسب مع التضاريس الجبليَّة، ومع استخدام مواد بناء محلية كالطين والحجر والجص، إضافة إلى عناصر معمارية تعكس الهوية الحضرمية، مثل النوافذ الخشبية المزخرفة، والمشربيات، والأسقُف المسطَّحة. كما تبرز المدينة قِيَمًا عمرانيَّةً مهمَّةً، كالموقع الاستراتيجي، والخصوصية، والتكامل الاجتماعيّ، مما يجعلُها نموذجًا مستدامًا، يستحق الحفظ والتوثيق. توصي الدراسة بضرورة إدراج المدينة ضمن قوائم التراث الثقافيّ الوطنيّ والعالميّ، وتعزيز جهود الترميم والتوثيق للحفاظ على هذا الإرث المعماري الفريد.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/784الحفاظ المستدام للمدن التاريخية بين الواقع والمستقبل2025-12-28T08:44:25+00:00سليمان التميميinfo@hu.edu.ye<p>تسعى هذه الدراسة إلى تحليل واقع الحفاظ المستدام على المدن التاريخية من خلال دراسة حالة مدينة شبام حضرموت؛ بوصفها نموذجًا فريدًا للعمارة الطينية العمودية، وموقعًا مدرجًا في قائمة التراث العالمي. انطلقت الدراسة من إشكالية رئيسة، تتمثل في تزايد التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية التي تواجه عمليات الحفاظ، مقابل الحاجة إلى تطوير نموذج مستدام وشامل يتواءم مع معايير المنظمات الدولية، وفي مقدمتها اليونسكو وإيكوموس. اعتمد الباحث منهجًا تحليليًا وصفيًا مقارنًا يستند إلى البيانات الميدانية والتقارير الرسمية والوثائق الدولية، إضافة إلى تحليل المشاريع التي نُفّذت خلال العقود الخمسة الماضية، وتقييمها وفق أربعة أبعاد رئيسة: الثقافي، الاجتماعي، الاقتصادي، والبيئي.</p> <p>أظهرت النتائج أن شبام حققت تقدمًا ملحوظًا في استدامة جهود الحفظ، خصوصًا في الحفاظ على الأصالة العمرانية، وتمكين الحرفيين المحليين، وتنشيط الاقتصاد المحلي، غير أنّ فجوات مهمة ما تزال قائمة في مجالات التكيف المناخي، والتمويل المستدام، والقدرات المؤسسية. كما كشفت الدراسة أنّ مشاريع "النقد مقابل العمل" وبرامج الترميم بالشراكة مع اليونسكو وALIPH مثّلت نماذج ناجحة لإدارة الحفظ، لكنَّها تظل قصيرة الأجل ولا تعالج التحديات الإستراتيجية طويلة المدى. توصي الدراسة بضرورة تبني رؤية متكاملة للحفاظ المستدام، هذه الرؤية ترتكز على الحوكمة الفاعلة، والمشاركة المجتمعية، واستخدام التقنيات الحديثة، وتطوير خطط التكيف المناخي، بما يضمن حماية التراث والحفاظ على هوية شبام للأجيال المقبلة.</p>2025-12-28T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/786عمارة القرف في هضبة حضرموت الجنوبية2025-12-28T08:55:33+00:00وليد بازارinfo@hu.edu.yeسعيد بالبيدinfo@hu.edu.ye<p>شكلت العمارة في حضرموت نموذجًا فريدًا من التكامل بين الإنسان والبيئة المبنية والبيئة الطبيعية، مما أسهم في تأسيس نمط للبناء المستدام. وبينما تهيمن العمارة الطينية على وديان حضرموت بفضل وفرة مادة الطين، تنفرد هضبة حضرموت الجنوبية، التي تمتد حدودها غربًا إلى شبوة، وشرقًا إلى المهرة بعمارة القرف، التي تعتمد على حجر الطفل الرقائقي (Shale Stone) المعروف محليًا بـ "القرف" أو "الصليل." ورغم ما تحمله عمارة القرف من قيمة ثقافية ومعمارية، لم تنل اهتمامًا بحثيًا كافيًا مقارنة بالعمارة الطينية، خاصة فيما يتعلق بدراسة مواد البناء. وقد ركز غالب الدراسات السابقة المحدودة على الجوانب الجمالية والوظيفية، مع إغفال لخصائص المواد وتقنيات البناء. تهدف هذه الدراسة إلى توثيق مكونات البناء التقليدي في عمارة القرف وتحليله من خلال منهج وصفي تحليلي، مبني على الزيارات الميدانية والملاحظة المباشرة. أظهرت الدراسة وجود تباينات في حجر القرف ومونة الطين من حيث المصدر واللون والتسميات المحلية، إلى جانب نمط بنائي تقليدي موحّد وباستخدام مواد طبيعية محلية. يُعد توثيق هذه العناصر ضروريًا للحفاظ على المعرفة والممارسات المعمارية المرتبطة بتراث القرف في منطقة الدراسة. أوصت الدراسة بإجراء أبحاث تفصيلية في الخصائص الفيزيائية والكيميائية لمواد البناء التقليدية في عمارة القرف، بما يسهم في تطوير حلول عملية تعزز الحفاظ على ممارسات البناء التقليدي المستدام.</p>2025-12-28T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/818العمارة الحضرمية التقليدية أصالة مستدامة في ظل التغيرات المناخية 2025-12-30T09:00:12+00:00وهيب بن سلمinfo@hu.edu.yeعادل المعلمinfo@hu.edu.ye<p>أدى الطلب العالمي المُلِحُّ على التنمية المستدامة، الذي عجّل به اختلال التوازن البيئي، إلى إحياء الاهتمام بالممارسات المعمارية المحلية والتقليدية. وقد شهدت هذه التقاليد المعمارية تطوُّرًا تدريجيًا في مدى قرون، تميّزت بعملية مستمرة من التحسين التجريبي والفهم العميق للتنظيم الحراري. وقد تمَّ تطوير مبادئ التصميم البيئي السلبي، التي تراعي المناخ، وتحقق كفاءة استخدام الموارد بدقة في المناطق ذات المناخات القاسية، مثل ساحل حضرموت في اليمن. ركزت الدراسة الحالية على مبنى تقليدي تمثيلي في المكلا، وهي مدينة تتميّز بدرجات حرارة عالية ورطوبة عالية. الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو تجاوز نموذج التقييم النوعي التقليدي وتقديم تقييم كمي للأداء الحراري للمبنى. باستخدام أحدث تقنيات تحليل الطاقة الشمسية، تمَّ الحصول على قياسات دقيقة للإشعاع الشمسي الذي يؤثر في أسطح المبنى، مما يوفر دليلًا تجريبيًا على تصميمه المستجيب للمناخ. ثم استُخدمت النتائج لإجراء مقارنات مع معايير الأداء المحدَّدة في معايير المباني الخضراء المعاصرة، مثل LEED وBREEAM. يساعد هذا النهج في إقامة صلة بين المبادئ العريقة ومقاييس الاستدامة الحديثة، مما يسهل الفهم الشامل للموضوع.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/741تحديات التخطيط العمراني في أهم مدن وادي حضرموت2025-12-24T12:37:42+00:00محمد مصيباحinfo@hu.edu.ye<p>تلخص هذه الورقة البحثية دراسة تحديات التخطيط العمراني في أهم مدن وادي حضرموت – باليمن- التي تشهد تحضرًا عمرانيًا واسعًا سريعًا ونموًا سكانيًا متزايدًا، من دون أن يقابل ذلك خططًا واضحة، الأمر الذي أدى إلى فرض وضع تخطيطي يعاني عددًا من المشكلات تعيق عملية التطور، وتزيد من تكرار الأخطاء. وتأتي هذه الدراسة لتقف على حالة التخطيط العمراني في أهم المدن الحضرية، وتشخيص أبرز المشكلات، والتحديات التي تواجه التخطيط العمراني في هذا الجزء من اليمن، والذي يُعد صورة من صور التباين التخطيطي المتأثر بالتضاريس، خصوصًا علاقة الأرض بالعمران، وعلاقة العمران بإدارة الأرض من نُظُمٍ وقوانينَ وتشريعاتِ بناء. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي؛ إذ أظهرت النتائج أن المنطقة تواجه تحديين، أحدهما تحدٍّ طبيعي، تمثل في تحدٍّ تضاريسي، كالفيضان الناتج عن وقوع منطقة الدراسية في نطاق تباين جيولوجي، والتحدي الآخر بشري، تمثل في تزايد السكان وتوسُّع المدن مع ضعف الخطط الاستراتيجية لمستقبل التوسع العمراني، وتأكد من خلال التحليل أنَّ كل تحدٍّ يؤثر في الآخر.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/742أثر انتشار المباني الاسمنتية في المدن الحضرمية2025-12-24T13:12:31+00:00عبدالله باعبادinfo@hu.edu.ye<p>ههبلام</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/743تأثير الإدراك السلوكي للعمارة الطينية في استدامة الهُوِيَّة المعمارية في التخطيط البيئي لمدن وبلدات وادي حضرموت اليمن2025-12-24T13:20:24+00:00أنور باعيسىinfo@hu.edu.ye<p>فرضت العمارة الطينية حضورًا متميزًا في اليمن عامة، وفي منطقة حضرموت خاصَّة، هذا التميُّز نابع من توظيف المواد البنائية المحلية واستعمالها بتشكيل ينسجم وبيئة الإنسان ونسيجه العمراني، وحاجاته ومتطلباته الضرورية. تناقش هذه الورقة البحثية فكرة الحفاظ على الموروث الحضاري للعمارة الطينية؛ لتأثير الإدراك السلوكي في استدامة الهوية المعمارية لمدن منطقة حضرموت وبلداتها، من خلال العلاقة بين البيئة المادية وسلوك سكانها في المدن التقليدية، باستخدام منهجية علمية تعتمد على دراسة الجوانب المتعلقة لهذا الموضوع، آخذين بعين الاعتبار التغيرات المناخية السريعة التي يشهدها اليمن عامة، ومنطقة حضرموت خاصة. لقد عززت فكرة البحث المنهجية الوصفية المتَّبعة وذلك من خلال النزول الميداني المباشر، والتعرف على نظام البناء التقليدي للعمارة الطينية والموروث عبر الأجيال والمتبع إلى يومنا هذا، وتؤكد الدراسة التعمق في إدراك البعد الحضاري لهذا الموروث الذي يتعرض حاليًا للتلوث والإهمال؛ إذ تبين أنَّ ميزة هذه المواد تُعبِّر عن خواص المبنى التي تتوافق مع البيئة المحلية؛ لكي تخلق لغة فريدة منسجمة مع الهُوِيَّة المعمارية المحلية متوافقة مع البيئة والقيم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في تلك المنطقة.</p> <p>أخيرًا تبحث هذه الورقة وضع إرشادات محدَّدة للتأثير المستدام للثقافة والإدراك السلوكي في الهوية المعمارية للعمارة الطينية وتأثيرها في نسق تخطيط مدن وبلدات وادي حضرموت.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/819النسيج الحضري للمدن الحضرمية التقليدية: إطار مستدام للتخطيط العمراني 2025-12-30T09:00:14+00:00علوية الجفريinfo@hu.edu.yeعادل المعلمinfo@hu.edu.ye<p>تواجه المدن المعاصرة تحديات حادة تتمثل في التماثل العمراني المتزايد وطمس الهوية المحلية، فضلًا عن عجزها عن تحقيق متطلبات الاستدامة الحضرية. في هذا الإطار، يكتسب التراث المعماري المحلي أهميةً كمنبع للحلول التصميمية المتوافقة بيئيًا والمتجذرة ثقافيًا. تسلط هذه الدراسة الضوء على السمات المميزة للهوية الحضرية الحضرمية؛ بوصفها إطارًا متكاملًا للاستدامة، مع التركيز على مدينة المكلا القديمة كحالة دراسيَّة؛ لكشف المبادئ التخطيطية والتصميمية التي أتاحت استمرارية هذا النموذج. اعتمد البحث منهجيةً تكامليةً تجمع بين التحليل البنيوي للنسيج العمراني، والتقييم الكمي للأداء البيئي لمكوناته، من خلال العمل الميداني، وتوثيق الخصائص المعمارية، مدعومًا بمحاكاة رقمية متخصصة لقياس الكفاءة الحرارية والبيئية. تُظهر النتائج أن الممارسات التصميمية التقليدية، مثل استخدام مواد البناء ذات الموصلية الحرارية المنخفضة، وتشكيل الفراغات الضيقة لتحسين التهوية الطبيعية تمثل استراتيجيات مستدامة قابلة للتطبيق علميًا. وتؤكد الدراسة أن إحياء هذا النموذج التراثي ليس أداةً للحفاظ على الهوية فحسب، بل هو مدخلٌ لتعزيز مرونة المدن في مواجهة التحديات البيئية المستقبلية.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانيةhttps://hu.edu.ye/hu-publications/journals/index.php/huja/article/view/817المحددات التخطيطية والبيئية لمدن وادي حضرموت الجمهورية اليمنية 2025-12-30T08:52:31+00:00حسن السقافinfo@hu.edu.ye<p>لقد حدث تطور عمراني كبير في مدن محافظة حضرموت في الآونة الأخيرة، واتسع نطاق عمران المدن بدرجة، أحدثت نوعًا من عدم الاتزان البيئي؛ إذ امتد العمران على حساب الرقعة الزراعية بالوادي، مما نجم عنه كثير من المشكلات البيئية والاقتصادية والعمرانية. وقد كانت أسباب النمو العمراني الكبير بالمدن نتيجة لرؤى وأهداف محلية وإقليمية، منها امتصاص الزيادة السكانية، وتوفير ظروف معيشية أفضل للسكان، مع تحقيق بيئة عمرانية متميزة خالية من التلوث، ووضع ضوابط لحماية الأراضي الزراعية من الزحف العمراني للمدن. ولتحقيق الهدف من الدراسة والأهداف السابقة سنتناول بالدراسة المحددات العمرانية بمنطقة الوادي، والعوامل المؤثرة بيئيًا في العمران، ثم المناطق الصالحة لاختيار المواقع المناسبة للتجمعات العمرانية الجديدة، والمعايير البيئية المناسبة لها.</p> <p>ويخلص البحث إلى مجموعة من النتائج المهمة التي تعبر عن المحددات البيئية والتخطيطية التي يجب أن تراعى عند إقامة عمران جديد، أو بمناطق الامتدادات والزحف العمراني للمدن.</p>2025-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية