مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية

تطور استعمالات الأرضِ الحضرية في التركيب الداخلي لمدينة تريم بوادي حضرموت باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)

عمر سالم المحمدي — Sun, 17 Dec 2023 00:00:00 +0000

يهتم هذا البحث بدراسة تطور استعمالات الأرض الحضرية في التركيب الداخلي لمدينة تريم بوادي حضرموت، باستخدام تقنية الاستشعار عن بُعد Remote Sensing عن طريق الصورة الجوية الرقمية Image للمدينة لعام 2016م وتحليلها عبر برنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، واستعراض الرؤية المكانية لنشأة المدينة وتطورها العمراني، من خلال عرض وتحليل لأبرز العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في تطور المدينة، وواقع واتجاهات تطور استعمالات الأرض الحضرية ونموها مستقبلاً للاستفادة من نموذجها التخطيطي المقترح في اطار رقعتها المساحية التي تشغلها أو امتداد توسعها أفقياً، ونستنتج من ذلك الآتي:

1- إن المقومات الطبيعية والبشرية للمدينة بشكل عام تُشَكّل العامل الأساسي للتطوير العمراني لاستعمالات الأرض في مدينة تريم.

2- يحتل الاستعمال السكني المساحة الاكبر في المدينة والذي يُعد أساساً للتطور العمراني للمدينة، حيث يجذب إليه استعمالات الأرض الأخرى كالاستعمال التجاري والصناعي والخدمي.

3- تُشَكّل المعالم التاريخية في مدينة تريم عاملاً مهماً في ازدهار هذه المدينة على مستوى وادي حضرموت حيث يعد عاملاً مهماً للجذب السياحي.

4- تتمتع المدينة بشبكة جيدة من الطرق البرية التي تربط بينها وبين المستوطنات والقرى والمدن الأخرى.

5- ضعف دور السلطة في تطوير الخدمات الاساسية والحفاظ على الاراضي الزراعية من الزحف العمراني.

6- احتلال استعمالات الأرض للأعمال الصناعية والتجارية مواقع مهمة في المدينة وتوسعها مما يؤثر على الزحف على تطور استعمالات الأرض الأخرى ومنها الاستعمال الزراعي.

7- إن معظم مساحات الأراضي الزراعية في أحياء المدينة تتعرض لخطر الزحف العمراني حيث تحول سنوياً مساحات واسعة من الأراضي الزراعية إلى مباني سكنية أو مؤسسات صناعية وتجارية ..الخ.

8- إن أغلب اتجاهات التوسع العمراني للمدينة نحو اتجاه الشمال الشرقي، والشمال الغربي الذي شكَّل ما يزيد على (70%) من مجموع اتجاهات الامتداد العمراني، ويعود السبب في ذلك إلى عامل اتجاه امتداد طرق النقل الرئيسية.

9- عودة أعداد كبيرة من المغتربين اليمنيين إلى المدينة جراء فرض السلطات السعودية رسوماً على مرافقي المقيمين، وقد أدت تلك الظروف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية وأعمال التشييد والبناء في كافة مدن حضرموت.

10- ما تشهده محافظة حضرموت من استقرار نسبي في الأمن أدّى إلى لجوء نازحين كُثُر إليها من المحافظات الأخرى التي تشهد مواجهات مسلحة، وهو ما تسبب في ارتفاع الإيجارات وتكلفة الخدمات.

زَافِر بْن سُلَيْمَان الْإِيَادِي بين التّجريح والتّوثيق

زين بن محمد بن حسين العيدروس — Sun, 17 Dec 2023 00:00:00 +0000

الاعتماد في الكلام عن رواة الحديث النبوي على كتب الرواة والرجال المُختصرة فقط منهج لا تقبله الأمانة العلمية المتينة التي تتطلب بذل قُصارى الجهد والتنقيب والبحث الشديد؛ ليصل الباحث إلى نتيجة مُقنعة، ذات براهين وحجج رصينة . فلذا جاء البحث عن الراوي، زَافِر بن سُلَيْمَان الْإِيَادِي، بين التجريح والتوثيق، وقد أمعنتُ النظر فيه، ورجعتُ لأصول كتب الرجال، فرأيتُ أنه من الجدير أن أجمع كلام جهابذة علم الرجال، وما يُؤديه النظر والتأمّل التام مع النظر لمروياته ؛ لأخرجَ بحُكم عادِلٍ، ونتيجة مشفوعة بأدلة. ومن أهم أهداف الكتابة في زَافِر بْن سُلَيْمَان الْإِيَادِي بين التجريح والتوثيق: الوصول إلى نتيجة علميّة عادلة في الحكم على الراوي في زَافِر من غير تقليد، والاطلاع على آراء أهل الحديث قديمًا وحديثاً، جرحاً وتعديلاً في الراوي زَافِر. وقد اخترت الموضوع: لعدم إفراد هذا الراوي بالكلام عليه جرحًا وتعديلًا، واقتصار بعض أهل الحديث في الحكم على الراوي زَافِر ومروياته على المختصرات من كتب التراجم والجرح والتعديل، مّما أدى إلى تضعيفه، وقد جاء البحث في تمهيد، ومبحثين، وفي كل مبحث مطلبان، وعرضت أقوال أهل الجرح والتعديل في زافر، ونصوص ونماذج تطبيقيّة لأحاديث رواها تُرجّح تحسينه، وناقشت قول الحافظ ابن حجر وبعض المعاصرين في زافِر، وذكرتُ في الخاتمة النتائج والتوصيات، ومن النتائج: ضرورة معرفة أقوال أهل الجرح والتعديل في الراوي الواحد. الحَاكِمُ من أهل الجرح والتعديل يَتكلَّمُ بحسبِ اجتهادِهِ، وقُوَّةِ مَعارِفِه، فإن قُدِّرَ خطؤه في نقده ، فله أجرٌ واحدٌ. زافر بن سليمان ـ رحمه الله تعالى ـ قد وثقه جماعة من أهل الحديث منهم: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو داود، والدارقطني، وأبو حاتم الرازي، وأبو يعلى الخليلي، وغيرهم، وهو الرأي الأقرب، وتكلّم فيه جماعة منهم: ابن حِبّان، وابن عَدِي، والسَاجي ، ومع قولهم فيه إلّا أنه يُعتبر بحديثه عندهم ، ويقبل في الشواهد والمتابعات.

الصناعات الصغيرة ودورها في التنمية الاقتصادية

عمر سالم عوض العسكري — Sun, 17 Dec 2023 00:00:00 +0000

من الملاحظ في الوقت الراهن أن هناك تركيزًا واضحًا من قبل المعنيين بشؤون الاقتـصاد فـي مختلف الدول على الدور المهم الذي تؤديه الصناعات الصغيرة في تطور الاقتـصاد الوطني, والتنمية المكانية في البلد, خاصة وأن هذه الصناعات (الصناعات صغيرة الحجم) تقدِّم الكثير من المساهمات في تشغيل اليد العاملة مـن جهة، ودعم الصناعات الكبيرة ودعمها بالكثير من الخدمات والسلع المهمة من جهة أخرى. وعليه فإن هذا البحث في تقديم عرض نظري لمفهوم الصناعات الصغيرة المتداول بين الأقاليم الجغرافية كأساس نظري يكشف عن مدى تباين تعريف ذلك النشاط الصناعي، والأسباب التي أدَّت إلى تباين تلك المفاهيم النظرية للصناعات الصغيرة, مستعرضًا مفهوم التنمية المستدامة وأبعادها التنموية, كما يهدف إلى الكشف عن الواقع الجغرافي لتطور الهيكل الصناعي لقطاع الصناعات الصغيرة في مدينة عدن والبنية الصناعية في إطار التركيب الداخلي للمدينة (مديريات), وتحديد مميزات تلك الصـناعات الصـغيرة وخصائصها ومــا يؤهلها لتؤدِّي دورًا مهمًّا في إحداث التنمية الاقتصادية - الاجتماعية مستدامةً في مدينة عدن في المدة 1996 – 2018م, ومن خلال قراءة المؤشرات الصناعية للهيكل الصناعي للصناعات الصغيرة، وكذلك تطور المؤشرات الصناعية واتجاهاتها المكاني في مدينة عدن.

التخالف بين التعريف والتنكير في القرآن الكريم

عمر علي عمر بابعير — Sun, 17 Dec 2023 00:00:00 +0000

التخالف بين التعريف والتنكير هو أحد مظاهر التخالف بين الأسماء، والغرض منه العمل على تركيز ذهن المخاطب لإبراز المعنى الموجود في هذا التخالف، وذلك لأهميةٍ محددةٍ فيه تستدعي هذا التركيز، ثم إنَّ المعاني عند التخالف تتنوَّعُ وتتعدَّد، وعند التوافق تكون نوعاً واحداً.

وينقسم التخالف بين التعريف والتنكير في القرآن الكريم على قسمين: التخالف بين التعريف والتنكير في سياقين مختلفين، والتخالف بين التعريف والتنكير في سياق واحد، ويكون هذا النوع الثاني من التخالف في القَسَم، وفي غير القَسَم.

ويأتي التخالف بين التعريف والتنكير في القَسَم وغير القَسَم على صور مختلفة قد يأتي فيها الاسم النكرة بعد المعرفة، أو يأتي الاسم المعرفة بعد النكرة، أو يكون الاسم النكرة بين المعارف، أو يكون الاسم المعرفة بين النكرات.

واقع التخطيط التربوي في مكاتب وزارة التربية والتعليم بحضرموت

سالم أحمد مبارك باوادي ، شوقي أحمد علي الدعيس — Sun, 17 Dec 2023 00:00:00 +0000

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع التخطيط التربوي في مكاتب وزارة التربية حضرموت, وتطبيق أسلوب الخريطة التربوية, من وجهة نظر مديري مكاتب التربية والتعليم حضرموت. ومعرفة اختلاف آراءُ واستجابة عينة الدراسة باختلاف متغيرات الدراسة (الوظيفة، و الخبرة، التدريب في مجال التخطيط التربوي). ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي, والاستبانة كأداة للدراسة لجمع المعلومات، والتي قُسمت على أربعة محاور: (منهجية إعداد مشروع الخريطة التربوية, مدى تغطية الخريطة النظام التعليمي بحضرموت، الكفاية الداخلية للنظام التعليمي، تغطية الخريطة لتوقعات الطلب المستقبلي على التعليم بحضرموت). وأظهرت النتائج أن تقدير القيادات التربوية في مكاتب وإدارات التربية والتعليم بمحافظة حضرموت لدرجة تحقق المحاور الأربعة كانت كبيرة؛ إذْ حصل المحور الأول على أعلى درجة بلغت (4.10)، وأهمية نسبية بلغت (%82)، بانحراف معياري ( 0.40)، وحصل المحور الثاني على درجة كبيرة بلغت (4.06)، وأهمية نسبية بلغت (%81)، بانحراف معياري (0.81) وقد جاء في المرتبة الثانية. أما المحور الثالث فقد حصل على درجة متوسطة التحقق بلغت (3.59)، وأهمية نسبية بلغت (%72)، بانحراف معياري (0.48), وجاء في المرتبة الثالثة. وجاء المحور الأخير في المرتبة الرابعة الأخيرة بدرجة (4.33) وبانحرافات معيارية (0.74)، وبوزن نسبي بلغ (%87).

وأظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أفراد عينة الدراسة عند مستوى (α= 0.05)، تعزى لتأثير متغير التدريب, لصالح فئة الذين تلقوا أكثر من دورة تدريبية في التخطيط. وأظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أفراد عينة الدراسة، تعزى لتأثير متغيري (سنوات الخبرة والمسمى الوظيفي).

صيغتَا (يْـفُعْــوُلْ) و(يْـفُـوْعُــلْ) ودلالتهما على المبالغة والتكثير في لهجة مدينتَي المكلا وَسَيْـئُونَ بحَضْرَمَوْتَ

جمال رمضان حيمد حديجان — Sun, 17 Dec 2023 00:00:00 +0000

هدفَ البحثُ إلى معرفةِ صيغتَيْ (يْـفُعْـوُلْ) و(يْـفُـوْعُـلْ) في لهجة أهل مدينتَيْ المكلَّا وسيْئُونَ بحضرموت؛ فإنَّ هاتَيْنِ الصيغَتَيْنِ استُعْمِلَتَا كثيرًا لديهم للدلالة على معنى المبالغة والتكثير؛ إذْ كانَ حالُ المتكلِّم وسياقُ كلامِهِ الدليلَ عليهما.

بدأ البحثُ بمقدِّمةٍ فيها إشارةٌ إلى الحديثِ عن اللهجاتِ العامِّيَّةِ في البيئة العربية وما أحدثتْهُ من تغييرٍ على مستوياتِ الدرس اللغويِّ الأربعة: الصوت، والبنية، والتركيب، والدلالة، ثمَّ أكَّدتْ على هذا التغيير بوصفهِ خروجًا عنِ المألوفِ في اللغة الفصيحة، وعن موقف اللغويِّين من هذا التغيير بينَ رافضٍ له، وبينَ مؤيِّدٍ. ثمَّ تلا المقدِّمة مطالب البحثِ الأربعة: المطلب الأوَّل الذي عُنِيَ بمعرفة هاتَـيْنِ الصيغتَـيْنِ في أبنية العربية، وأنَّهما من الفعل المزيدِ بحرفٍ. وفي المطلب الثَّاني عرفَ البحثُ معرفة نوع الزيادة التي تلحقُ الأفعالَ ثمَّ صنَّف الغرض الذي تتغيَّاهُ هاتان الصيغتانِ، وأمَّا المطلب الثالث فعُنِيَ بذِكْرِ أثر هاتَـيْنِ الصيغتَـيْنِ في الألفاظِ المولَّدة وأمثلتها ودلالتهما على المبالغة والتكثير، ثمَّ انتهى البحثُ في المطلب الرابع إلى جمعِ جملةٍ من أمثلة هاتَـيْـنِ الصيغـتَـيْنِ في لهجةِ أهلِ مدينتَي المكلَّا وسيئُونَ.