الصفة المشبهة
دراسة مقارنة تطبيقية في كتب التعليم العام الأردنيّة والسعوديّة والتونسيّة
Abstract
إن تعدد محددات الصفة المشبهة بين دلالتها على الثبوت، وصياغتها من الفعل اللازم من بابي (فَعُل) و (فَعِل)،وإمكانية إضافتها إلى فاعلها أحدثت نوعاً من اضطراب المفهوم عند الدارسين،إذ وردت كلمة (رحيم) مثلاً صفة مشبهة في المنهاج السعودي؛وذلك مراعاة لثبوت الوصف في ذات صاحبها،وصيغة مبالغة في المنهاج الأردني؛مراعاة لصوغها من المتعدي؛لذلك حاولت الدراسة أن تتلمس تأثير تعدد المحددات في الصفة المشبهة في مناهج وزارة التربية والتعليم في كل من الأردن والسعودية وتونس،وأن تضع تصوراً عاماً للمنهاج،قد يساهم في حلّ المشكلات المترتبة عن الاضطراب الحاصل في تحديد الصفة المشبهة على مستوى التطبيق.
قُسمت الدراسة فصلين: الأول نظري تناول الصفة المشبهة عند النحويين وتعريفها، كما تناول التداخل الذي يصيب الصفة المشبهة- إن على مستوى البنية، أو على مستوى الدلالة- مع المشتقات الأخرى.
والثاني تطبيقي تناول الصفة المشبهة في مناهج مدرسية ثلاثة: المنهاج الأردني، والمنهاج السعودي، والمنهاج التونسي، إذ عقدت الدراسة موازنة بين هذه المناهج، من حيث الأمثلة والتعريف والعرض(المناقشة) والتطبيق، ثم تناولت الصفة المشبهة، واسم الفاعل، واسم المفعول في هذه المناهج؛ نظراً لتداخلها.
ثم خلصت الدراسة إلى مجموعة من الملاحظات والمقترحات التي قد تصلح هيكلاً عاماً للصفة المشبهة في المناهج الدراسية.