ملخص رسالة ماجستير: إفهام الأفهام شرح بلوغ المرام للإمام العلامة/ يوسف بن محمد البطاح الأهدل ( ت 1246 هـ ) كتاب الطهارة
( دراسة وتحقيق)
Abstract
قسم البحث على قسمين رئيسين تتقدمهما مقدمة وتتلوهما خاتمة
بينت في المقدمة أهمية الموضوع ودواعي اختياره ومنهج التحقيق المتبع في البحث وطبيعة العمل في التحقيق وأبرز الصعوبات التي واجهتني في أثناء البحث
فأما أهمية الموضوع ودواعي الإختيار فتأتي على النحو الآتي:
- إن الكتاب المذكور شرح لكتاب يُعَدُّ من أهم كتب أحاديث الأحكام وأشهرها على الإطلاق، ألا وهو بلوغ المرام للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله .
- لم يسبق لهذا الشرح أن حٌقّق وأُخرِج لطلاب العلم .
- مؤلف هذا الكتاب من كبار علماء الحديث باليمن في القرن الثالث عشر الهجري، ولم يحظ بدراسة شاملة تكشف عن حياته وجهوده العلمية كأحد العلماء الأفذاذ الذين خدموا هذا العلم وغيره من علوم شريعة الإسلام .
أما المنهج المتبع في التحقيق فهو المنهج الاستقرائي التحليلي. فقد تتبعت المصنف في نقله وقمتُ بتحليل مادة الكتاب في الجزء الخاص بالتحقيق، وذلك من خلال المقابلة بغيره ومراجعة أصوله
أما طبيعة العمل والتحقيق للمخطوطة فقد كان على النحو الآتي:
- العمل على سلامة النص من التحريف والتصحيف والزيادة والنقص.
- وضع نص الحديث كاملاً مميزاً عن الشرح في أعلى الصفحة .
- وضع نص الكتاب مميزاً عن التعليقات في أسفل نص الحديث مباشرة.
- كتابة النسخة على وفق قواعد الإملاء الحديثة .
- مقابلة النسخ ( النسخة الموجودة في مكتبة الأحقاف للمخطوطات بتريم والنسخة الأخرى التي هي بخط أحمد بن إبراهيم الأهدل ) وإثبات الزيادة إنْ وجدت وذلك إذا كانت هذه الزيادة في النسخة الرئيسة (أ) أما إذا كانت الزيادة في النسخة (ب) فإذا كانت زيادة معتبرة أثْبَتُّها في النص الرئيس أما إذا كانت غير معتبرة فأكتفي بالإشارة إليها في الهامش.
- ضبط ما يحتاج إلى ضبط بالشكل .
- عزو الآيات القرآنية إلى مواضعها .
- تخريج الأحاديث النبوية من كتب الأحاديث وعزوها إليها ، فإن كان المؤلف قد عزاها إلى بعض الكتب خرَّجتها من الكتب التي أشار إليها ، وإن لم يعزها إلى أي كتاب خرجت الحديث من كتبه، مع ذكر حكم علم الحديث على الحديث في الحالتين ، إلا إن كان في الصحيحين أو في أحدهما إذِ اتفق على صحتهما .
- في بداية كل حديث أُناقش الحكم على صحة الحديث ,إلا إذا تناول ذلك الشارح في أثناء شرحه فإنني أكتفي بعزو كلامه إلى مصادره .
- التعليق على المسائل الفقهية التي تحتاج إلى تعليق وبيان، ونسبة الأقوال إلى مذاهبها معتمداً بذلك على أمهات الكتب المعتمدة في كل مذهب، وذلك إذا كان هذا
القول هو قول المذهب وإلا بينّتُ ذلك .
- توثيق مانسبه المؤلف إلى المذاهب الأخرى بالرجوع إلى الكتب المعتمدة في كل مذهب ما استطعت إلى ذلك سبيلاً .
- عزو الأقوال والآراء إلى أصحابها وكتبهم قدر الإمكان.
- شرح الألفاظ الغريبة .
- إعطاء نبذة يسيرة عن بعض الفرق والبلدان الوارد ذكرها .
- التعريف بالأعلام والرواة الوارد ذكرهم من الصحابة الكرام وغيرهم ، مع بيان حال الرواة إلا ما ندر .
- وضع ترجمة وافية للمؤلف ( الشارح ) .
إن من أبرز الصعوبات التي واجهتني في أثناء البحث عدم وضوح بعض كلمات المخطوطة إذ أجد -أحياناً- صعوبة في قراءتها ومعرفة حقيقتها ومعناها. إضافة إلى ندرة وجود عدد من المخطوطات التي اعتمد عليها المؤلف مصادر لبعض مسائله إذْ فُقد بعضها ولم يوجد الآن، كماوجدت صعوبة في الترجمة للمؤلف، لأنه لم يسبق لأحد أن ترجم له ترجمة وافية.
