مستوى الوعي البيئي لدى طلبة جامعة حضرموت في ضوء بعض المتغيرات: دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية

Abstract

استهدفت الدراسة الكشف عن مستوى الوعي البيئي لدى طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حضرموت, وعلاقته ببعض المتغيرات (الجنس، مكان الإقامة، التخصص العلمي، المستوى الدراسي). للعام الجامعي (2023/2024)، وتكونت عينة الدراسة من (197) طالبا وطالبة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، شكلت نسبة (25%) من مجموع طلبة الكلية البالغ عددهم (787) طالبا وطالبة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي بالإضافة إلى منهج المسح الاجتماعي بشقيه، مع الاستعانة بأداة القياس. وأهم ما توصلت إليه الدراسة: أن مستوى الوعي البيئي ككل لدى طلاب الكلية جاء متوسطا بلغ (2.24) وبوزن نسبي بلغ (74.81%)، كما أظهرت النتائج أن المجال الوجداني للوعي البيئي كان أعلى من باقي المجالات الأخرى، في حين جاء المجال المعرفي في المرتبة الثانية، والسلوكي في المرتبة الثالثة. أشارت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا على مستوى الدلالة (α≤0.05) في مستوى الوعي البيئي ككل لدى طلبة الكلية تعزى لمتغيرات الجنس، ومحل الإقامة، والمستوى الدراسي، في حين وجدت فروق دالة إحصائيًّا على مستوى الدلالة (α≤0.05) في مستوى الوعي البيئي ككل لدى طلبة الكلية تعزى لمتغير التخصص العلمي لمصلحة تخصصات: اللغة الإنجليزية والتاريخ والجغرافيا. كما أظهرت النتائج أن أهم مصادر المعرفة البيئية لدى طلبة الكلية والتي تؤثر في تكوين وعيهم البيئي قد تركزت في الأنشطة والبرامج اللاصفية للمؤسسات التعليمية، والصحف والمجلات، والإذاعة، في حين أشارت النتائج إلى ضعف أثر كل من الندوات والمعارض البيئية، والمناهج الدراسية، والأسرة، والتلفزيون.