التوافق في تقرير عقيدة السلف بين ابن القيم ومحققي أهل السنة من الشافعية في باب الإيمان بالملائكة
Keywords:
ابن القيم, الشافعية, الموافقة, الملائكةAbstract
استهدف البحث بيان التوافق بين ابن القيم والمحققين الشافعية لعقيدة السلف في عدة مسائل من أهمها: تعريف الملائكة, وأن الإيمان بالملائكة أصل من أصول الإيمان, وعبادة الملائكة, وخلقهم, وأعمالهم, وموتهم, واسم الملكين اللذين يسألان العبد في القبر, وفي الكلام عن إبليس, ونوع سجود الملائكة لآدم. وتكمن أهمية البحث في إبراز عقيدة أهل السنة ومنهج السلف الصالح في باب الملائكة, والدفاع عن ابن القيم رحمه الله بتقرير موافقته لمنهج السلف الصالح في باب العقيدة, وإظهار أن منهج ابن القيم في باب الملائكة ليس جديدا, فقد كان موافقا لمنهج السلف, بل سبقه مجموعة من أهل السنة من محققي الشافعية, واتبع الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي, وتم تقسيم البحث لمقدمة وتمهيد وتسعة مباحث, وتوصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها أن تعريف الملائكة هو الألوكة وهي الرسالة, وأن الإيمان بالملائكة من أصول الإيمان, وعبادة الملائكة لله تعالى, وأنهم مجبولون على طاعته, يسبحونه لا يفترون، وعصمتهم من الغلط, وأنهم خلقوا من نور, وأنهم يموتون, وأن منهم: من يحمل العرش, ومنهم من يسبح ويقدس حول العرش, ومنهم من يدبر في الدنيا وهم جبريل وميكائيل وملك الموت وإسرافيل عليهم جميعا السلام, ومنهم من يكتب أقوال وأفعال الإنسان, ومنهم الحفظة الذين يحفظون الآدمي من أمر الله, وأن اسم الملكين اللذين يسألان العبد في القبر هما منكر ونكير، وأن إبليس من الملائكة باعتبار صورته, وليس باعتبار أصله, ولا باعتبار مثاله, وأن جميع الملائكة سجدوا لآدم سجود تحية, وليس سجود عبادة, وأوصى الباحث بتكملة الكتابة في التوافق بين ابن القيم ومن سبقه من العلماء المحققين من علماء الشافعية في باقي أصول العقيدة مثل الأسماء والصفات، والألوهية، والربوبية، وباقي أركان الإيمان.
