نظم المنتدى السياسي لطلاب جامعة حضرموت بالشراكة مع مركز المعرفة للدراسات والابحاث الاستراتيجية ندوة سياسية بعنوان (معالجة المتطلبات الهيكلية التي يجب أن تسبق التسوية السياسية الشاملة في اليمن ) وذلك برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور / محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت
وفي الندوة أشار الأستاذ الدكتور سالم محمد بن سلمان مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بأن هده الانشطة الطلابية التي يقيمها المنتدى السياسي تأتي ضمن خطة نيابة شئون الطلاب بالجامعة لتفعيل دور المنتديات الطلابية بما يسهم في صقل قدراتهم ومواهبهم وإبرازها لخدمة المجتمع .
من جانبه الندوة أشار المهندس راشد عمر باصريح رئيس المنتدى السياسي لطلاب جامعة حضرموت إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن أنشطة المنتدى السياسي المستقبلية وفق الشراكات التي عقدها مع عدد من منظمات المجتمع المدني وإدارة أمن ساحل حضرموت ومركز المعرفة وهذه الفعالية تعد أول مشاركة معهم إضافة لبرنامج سائس الذي سينطلق في الاجازة الصيفية وغيرها من الشراكات الأخرى التي سيتم الإعلان عنها مستقبلا .
من جهته استعرض الدكتور صلاح مدشل مسئول قسم الدراسات والابحاث بمركز المعرفة الأهداف المرجوه من هذه الفعالية ومخرجاتها السياسية .
بعد ذلك تحدث البروفسور تاج الخزين في وضّح فيها الأسس العلمية والمنهجية للتسويات السياسية الشاملة والمستدامة والمراد بنجاحها في اليمن،ثم تطرّق إلى بعض الإشكاليات التي تكتنف بعض المصطلحات السياسية موضّحاً معانيها بكل دقة موضحا دور الأمم المتحدة المزدوج والمتناقض تجاه العديد من القضايا الملتهبة التي يعيشها العالم اليوم، مؤكدًا أن وضع الآمال في الأمم المتحدة والغرب وأمريكا هي أحلام لن تتحقق مستدلاً بعدد من الأدلة في التاريخ الحديث. مثل قضية جنوب السودان وحرب أوكرانيا والحرب في سوريا واليمن وغيرها من القضايا.
وتخللت الندوة العديد من المداخلات والنقاشات من قبل الحاضرون فيما يتعلق بالشأن اليمني ومن ثم قام الدكتور الخزين بالرد على جميع الأسئلة التي طرحت .
حضر الندوة كل من : المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الدكتور عبد اللاه بن عثمان ونأئب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور حسن الغلام ووزير النقل السابق بدر باسلمة وعدد من نواب عمداءالكليات لشؤون الطلاب بجامعة حضرموت والأكاديمين ، المؤلفين ، الناشطين السياسين ، عدد من ممثّلي الأحزاب السياسية والكيانات والمؤسسات في محافظة حضرموت .
