حقيقة الإيمان بالقرآن العظيم
"دراسة موضوعية "
Abstract
هدف هذا البحث هو بيان حقيقة الإيمان بالقرآن العظيم في ضوء أدلة الوحي وأقوال علماء التفسير والعقيدة والحديث في دراسة موضوعية , ولتحقيق أهداف هذا البحث قسم الباحث هذا البحث إلى مقدمة وتمهيد وتسعة مطالب وخاتمة ، جاء الحديث عن بيان حقيقة الإيمان وما يتضمنه من شعب من خلال تلك مطالب ، من الإيمان بالقرآن الكريم كلام الله U، وأنه نزل بواسطة جبريل uعلى قلب النبي محمدr، وأنه حق لا باطل فيه ، وأنه كتاب خاتم لما قبله من الكتب ومصدق ومهيمن عليها ، وأنه محفوظ من الزيادة والنقصان ، وأنه معجزة الرسالة الكبرى ، وأنه يجب الإيمان بجميع ما في القرآن الكريم وعدم جحد أو رد شيء منه ، وأن رسالتها لناس كآفة ، كما يجب الإيمان بشمول القرآن الكريم لمصالح العباد وصلاحيته لكل زمان ومكان، ثم ختمت الدراسة ببيان أهم النتائج التي خلص إليها الباحث ، والتي من أبرزها : أن الإيمان لا يتحقق في قلب عبد إلا بالإيمان بالقرآن الكريم ، والإيمان بالقرآن لا يتحقق على حقيقته إلا وفق ما جاء في الكتاب والسنة ، وهو ما تكشف عنه هذه الدراسة ، وأن الإيمان بالقرآن الكريم على حقيقته التي جاءت في الكتاب والسنة هو الذي يورث في القلب محبته وتعظيمه ، وحسن اتباعه ، ومن خلال النتائج السابقة أوصى الباحث بعدد من التوصيات من أهمها قيام هيئة علمية عالمية للتصدي لكل الشبه والشكوك التي يثيرها الأعداء حول القرآن الكريم وتعاليمه ، وإلزام المتعلمين للقرآن الكريم بتعلم الإيمان قبل تعلم الألفاظ وغيرها .