صيغتَا (يْـفُعْــوُلْ) و(يْـفُـوْعُــلْ) ودلالتهما على المبالغة والتكثير في لهجة مدينتَي المكلا وَسَيْـئُونَ بحَضْرَمَوْتَ

دراسةً وجمعًا

المؤلفون

  • جمال رمضان حيمد حديجان أستاذ مشارك بقسم اللغة العربية ـــ كلية الآداب ــــ جامعة حضرموت.

الكلمات المفتاحية:

يفعول، يفوعل، مبالغة، كثرة، لهجة، المكلَّا، سيئُون، حضرموت

الملخص

هدفَ البحثُ إلى معرفةِ صيغتَيْ (يْـفُعْـوُلْ) و(يْـفُـوْعُـلْ) في لهجة أهل مدينتَيْ المكلَّا وسيْئُونَ بحضرموت؛ فإنَّ هاتَيْنِ الصيغَتَيْنِ استُعْمِلَتَا كثيرًا لديهم للدلالة على معنى المبالغة والتكثير؛ إذْ كانَ حالُ المتكلِّم وسياقُ كلامِهِ الدليلَ عليهما.

بدأ البحثُ بمقدِّمةٍ فيها إشارةٌ إلى الحديثِ عن اللهجاتِ العامِّيَّةِ في البيئة العربية وما أحدثتْهُ من تغييرٍ على مستوياتِ الدرس اللغويِّ الأربعة: الصوت، والبنية، والتركيب، والدلالة، ثمَّ أكَّدتْ على هذا التغيير بوصفهِ خروجًا عنِ المألوفِ في اللغة الفصيحة، وعن موقف اللغويِّين من هذا التغيير بينَ رافضٍ له، وبينَ مؤيِّدٍ. ثمَّ تلا المقدِّمة مطالب البحثِ الأربعة: المطلب الأوَّل الذي عُنِيَ بمعرفة هاتَـيْنِ الصيغتَـيْنِ في أبنية العربية، وأنَّهما من الفعل المزيدِ بحرفٍ. وفي المطلب الثَّاني عرفَ البحثُ معرفة نوع الزيادة التي تلحقُ الأفعالَ ثمَّ صنَّف الغرض الذي تتغيَّاهُ هاتان الصيغتانِ، وأمَّا المطلب الثالث فعُنِيَ بذِكْرِ أثر هاتَـيْنِ الصيغتَـيْنِ في الألفاظِ المولَّدة وأمثلتها ودلالتهما على المبالغة والتكثير، ثمَّ انتهى البحثُ في المطلب الرابع إلى جمعِ جملةٍ من أمثلة هاتَـيْـنِ الصيغـتَـيْنِ في لهجةِ أهلِ مدينتَي المكلَّا وسيئُونَ.

التنزيلات

منشور

2023-12-17