الريح والرياح في القرآن الكريم

دراسة موضوعية

المؤلفون

  • محمد بن زحوم بن خميس باجبار

الكلمات المفتاحية:

الريح، الرياح، القرآن، الموضوعية

الملخص

تبحث هذه الدراسة في موضوع الريح والرياح، وهي بعنوان: (الريح والرياح في القرآن الكريم دراسة موضوعية)، إذ إن الريح من أعظم نعم الله على عباده، فحياة ما على الأرض من إنسان وحيوان ونبات بالرياح، فإنه لولا تسخير الله لها لعباده لأنتن العالم، وفسد الثمار والزرع، وحدث الوباء في الجو، وما تحركت السفن في البحار، وتعرضت حياة البشر على ظهر الأرض للخلل ولما استطاع الإنسان العيش على ظهر الأرض، وهي جند من جنود الله تعالى يرسلها رحمةً لمن آمن به وما جاء به رسله، وعذابًا على من كفر واستكبر وخرج عن منهجه.

وهي عبارة عن نسيم الهواء الذي يستنشقه الإنسان، سواءً أكان طيبًا أم نتنًا، ولا يمكن إمساكه ولا رؤيته، وسميت الريح ريحًا؛ لأن الغالب عليها في هبوبها المجيء بالروح والراحة، وانقطاع هبوبها يكسب الكرب والغم.

وللريح حركة تتكيف فيها عدد من العوامل التي لولاها لما استطاعت أن تتحرك بقدرة الله جل وعلا، وهو يصرفها حيث يشاء، ولها علاقة قوية بالتلقيح سواءً للنبات والأشجار، أو السحب، وكذلك بجري السفن في البحر.

ووردت في القرآن الكريم كثير من أسماء الريح سواءً بلفظها، أو بمعناها، بصيغة المفرد، أو بصيغة الجمع، في سياق الرحمة، أو سياق العذاب. وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم ألا يسب الريح، وأن يسأل الله من خيرها ويستعيذ به من شرها.   

لذلك تحاول هذه الدراسة التعرف على معنى الريح وحركتها وشكلها وعددها وأنواعها التي ذكرها القرآن الكريم في معرض العذاب والهلاك، وكذلك التي وردت في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، والمنافع التي يستفيدها الإنسان والحيوان والنبات من الرياح.

السيرة الشخصية للمؤلف

محمد بن زحوم بن خميس باجبار

  1. محمد بن زحوم بن خميس باجبار أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد – كلية الآداب والعلوم الإنسانية – قسم الدراسات الإسلامية جامعة حضرموت bajbarmhmd4@gmail.com

التنزيلات

منشور

2023-09-01