التلقي القديم للنص العذري
الكلمات المفتاحية:
التّلقي، أفق الانتظار، الشعر العذري، الحب العذري، الظاهرة العذرية، الحب الصوفي، الشعر الصوفيالملخص
تتأسس نظريات القراءة والتلقّي حول إشكالية محورية تتمثّل في علاقة القارئ بالنصّ، وتتمثّل ضمن أفقها الفلسفي الواسع بالعلاقة بين الذات والموضوع. ويعدّ التلقّي الأول للنصّ الأدبي أوّل اختبار لقيمته الأدبيّة؛ فمعاينة التلقّي الأوّل يكشف عن الصورة الأولى التي تحقّق بها وجود ذلك النصّ، إذ إنّ القراءات الأولى هي أوّل استجابة تتوجه للنصّ مباشرة دون اقتحام زخم من التلقّيات التي قد تتسبب في انحراف عمليّة القراءة. وحين نقرأ اليوم نصًّا قديمًا، كالنصّ العذري، فمن منظور التلقّي نصدر عن افتراض كون هذا النصّ وصل إلينا عبر سلسلة من القراءات التي تناوبت عليه، وأعادت كتابته وإنتاجه حتّى وصل إلينا في صورة معينة. ومن هنا، يكتسب النظر في التلقّيات الأولى أهميّة لما يتولّد عنه من فهم أعمق للنصوص، لا سيّما تلك النصوص الكبرى في موروثنا الأدبي.
![](https://hu.edu.ye/hu-publications/journals/public/journals/5/article_39_cover_ar_IQ.jpg)
التنزيلات
منشور
2023-09-01
إصدار
القسم
المحتويات