التخريج الأصولي لحكم زراعة الأعضاء التناسلية في جسم الإنسان
الكلمات المفتاحية:
التخريج الأصولي، حكم، زراعة، الأعضاء التناسلية، جسم الانسانالملخص
يعايش الناس في عصرنا الحاضر قضايا مستجدة متنوعة, تتطلب من المسلمين بياناً للحكم الشرعي فيها، وعلى مر العصور أدلى علماء المسلمين في كثير من القضايا المستجدة بما يرونه صواباً, وخرجوا على الناس بفتاوى اتبعها الناس واتخذوها قوانين مارسوا حياتهم على ضوئها؛ ومن المعروف أن بيان الحكم الشرعي واجب، ولا يجوز ترك قضية من القضايا بغير بيان؛ ومن هذه القضايا المستحدثة التي بيّن علماء المسلمين حكمها على ضوء أدلة وقواعد الشريعة العامة قضية زراعة الأعضاء التناسلية في جسم الإنسان سواء الأعضاء المنتجة للنطف, أو غير المنتجة.
وقد تكوّن هذا البحث الموسوم بــ(التخريج الأصولي لحكم زراعة الأعضاء التناسلية في جسم الإنسان), ـــــ والذي سلك فيه الباحث منهج الاستقراء والتحليل, فتتبع فيه جزئيات الموضوع للوصول إلى تكوين الرؤيا الكلية عنه ـــــــ من تمهيد ومبحثين وخاتمة جاء في التمهيد الكلام عن العقم والوسائل الحديثة للإنجاب, والمبحث الأول عن الأعضاء التناسلية وحكم زراعتها في جسم الإنسان, وفيه مطلبان, المطلب الأول: الأعضاء التناسلية المنتجة للنطف وحكم زراعتها في جسم الإنسان؛ المطلب الثاني: الأعضاء التناسلية غير المنتجة للنطف وحكم زراعتها في جسم اإانسان؛ وأماالمبحث الثاني فكان عن التخريج الأصولي لحكم زراعة الأعضاء التناسلية بجسم الإنسان, وفيه مطلبان, المطلب الأول: التخريج الأصولي لحكم لزراعة الأعضاء التناسلية المنتجة للنطف؛ والمطلب الثاني: التخريج الأصولي لحكم لزراعة الأعضاء التناسلية غير المنتجة للنطف؛ ثم الخاتمة, واشتملت على النتائج والتوصيات, من أهمها: التوازن بين المصالح والمفاسد: ينبغي على الفقهاء والأطباء العمل معًا لتحقيق التوازن بين المصالح المرجوة من عمليات زراعة الأعضاء التناسلية في جسم الإنسان والمفاسد المحتملة؛ ومما أوصى به: نشر الوعي بين الناس حول العقم وأنه مجرد مرض يمكن التداوي منه, ونبذ أي ممارسة غير أخلاقية في التلاعب بالأنساب طبية كانت أو غيرها.
