عمارة القرف في هضبة حضرموت الجنوبية

دراسة وصفية لمواد وأساليب البناء التقليدية

المؤلفون

  • وليد أحمد سالم بازار
  • سعيد عمر بالبيد

الكلمات المفتاحية:

عمارة القرف، حضرموت، البناء التقليدي، البناء المستدام

الملخص

شكلت العمارة في حضرموت نموذجًا فريدًا من التكامل بين الإنسان والبيئة المبنية والبيئة الطبيعية، مما أسهم في تأسيس نمط للبناء المستدام. وبينما تهيمن العمارة الطينية على وديان حضرموت بفضل وفرة مادة الطين، تنفرد هضبة حضرموت الجنوبية، التي تمتد حدودها غربًا إلى شبوة، وشرقًا إلى المهرة بعمارة القرف، التي تعتمد على حجر الطفل الرقائقي (Shale Stone) المعروف محليًا بـ "القرف" أو "الصليل."  ورغم ما تحمله عمارة القرف من قيمة ثقافية ومعمارية، لم تنل اهتمامًا بحثيًا كافيًا مقارنة بالعمارة الطينية، خاصة فيما يتعلق بدراسة مواد البناء. وقد ركز غالب الدراسات السابقة المحدودة على الجوانب الجمالية والوظيفية، مع إغفال لخصائص المواد وتقنيات البناء. تهدف هذه الدراسة إلى توثيق مكونات البناء التقليدي في عمارة القرف وتحليله من خلال منهج وصفي تحليلي، مبني على الزيارات الميدانية والملاحظة المباشرة. أظهرت الدراسة وجود تباينات في حجر القرف ومونة الطين من حيث المصدر واللون والتسميات المحلية، إلى جانب نمط بنائي تقليدي موحّد وباستخدام مواد طبيعية محلية. يُعد توثيق هذه العناصر ضروريًا للحفاظ على المعرفة والممارسات المعمارية المرتبطة بتراث القرف في منطقة الدراسة. أوصت الدراسة بإجراء أبحاث تفصيلية في الخصائص الفيزيائية والكيميائية لمواد البناء التقليدية في عمارة القرف، بما يسهم في تطوير حلول عملية تعزز الحفاظ على ممارسات البناء التقليدي المستدام.

التنزيلات

منشور

2025-12-28