عادات مراسم زواج النساء وتقاليدها بمدينة الديس الشرقية
الكلمات المفتاحية:
عادات وتقاليد نسائية، مراسم الزواج، المحاياة، السندةالملخص
مدينة الديس الشرقية من مدن ساحل حضرموت التي تحظى بأهمية تاريخية وحضارية؛ فهي تمتلك موقعًا استراتيجيًا مهمًّا، جمعت بين مختلف البيئات المختلفة (البيئة البحرية، الجبلية والحضرية والبدوية)، وكان هذا التنوع البيئي له تأثيره الثقافي والاجتماعي والواضح في عادات سُكَّانها وتقاليدهم بصورة عامة ومراسم الزواج بصورة خاصة.
تبدأ المراسم بالبحث عن الزوجة إلى خطوبتها ثُمَّ تحديد يوم الربوط، ويتمُّ ربطُها أو تغطيتُها بالفوطة أو الإزار بواسطة أحد محارمها (الأب، الأخ، العم، الخال) تختاره العائلة.
ثم تبدأ المطبِّلات (المشترحات) بقرع الطبول وإنشاد الأهازيج، مثل (بليلة وهين الله)، ثم يهدن بالهداني، والهداني نوع من الأهازيج الرتيبة، تُسمَّى بالخشوع، بلحنٍ وشعرٍ خاصَّيْنِ، يتمُّ فيه مدح العروس وأهلها. ثمَّ بعد ذلك تتوالى مراسم الزواج والأفراح بالطرقِ والحناء ثم القصباة ثم السريَّة والدخلة والخواذ. وآخر المراسم يوم المحاياه (المصافحة)، ويتم فيها تعارف محارم العروس مع أقارب العريس والصهور خلال المحاياة (المصافحة)، يتم تقديم الهدايا الثمينة للعروس، وهناك بعض المراسم تأتي عقب الزواج، منها السندة وقلي دار العروس.