إبراز الهوية الثقافية الحضرمية في كتابات المدن الحضرمية

كتاب دمون لبامطرف أنموذجًا

المؤلفون

  • محمد يسلم عبدالنور

الكلمات المفتاحية:

الهوية الثقافية الحضرمية، ـ كتاب دمون لبامطرف، العادات والتقاليد، الفنون الثقافية

الملخص

يعد كتاب "دمون ـ قراءة في ماضيها والحاضر" لعمر عبدالله بامطرف من أكبر الكتب وأهمها، والتي تناولت تاريخ المدن والبلدات الحضرمية، هي بلدة دمون تريم؛ فالكتاب يعد موسوعة علمية في تاريخها بكافة جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية، منذ ظهورها وإلى العصر الراهن، ولعل عدد صفحاته البالغة (850) صفحة دليلٌ على ذلك.

وقد أبرز الكتاب الهوية الثقافية الحضرمية، فبرغم أن حديثه عن بلدة دمون يعد جزءًا كبيرًا منه عن مدينة تريم؛ إذ هي ـ أي دمون ـ اليوم حيٌّ من أحيائها، وتقع في الجزء الشمالي منها، رغم أنها لم تكن في سابق عهدها جزءًا منها.

وبما أنَّ تلك القراءة التي أبداها المؤلف لبلدته، التي هي كما قلت قراءة أيضًا لمدينة تريم، هي أيضًا قراءة للكيان الجغرافي الكبير حضرموت، بحكم تشابه غالب سماتها وتطابق صفاتها ومميزات تلك الهوية، بالحديث عن العادات والتقاليد التي امتازت بها حضرموت عمومًا بما يدخل في علم الأنثروبولوجيا (التاريخ البشري) إلى جانب الفنون الثقافية التي كان لها أثر في إبراز شخصية تلك المدن والبلدات على وجه الخصوص، لما يستعرضه البحث مفصَّلًا، بعد الحديث عن الكتاب ومادته.

التنزيلات

منشور

2025-12-30