المقوِمات الجغرافية للسياحة بمدن وبلدات ساحل حضرموت وظهيرها المباشر
الكلمات المفتاحية:
المقوّمات الجغرافية للسياحة، الإمكانيات الطبيعية والبشرية المساهمة في تنشيط السياحة، الظهير المباشر: ويقصد بها المنطقة المتممة للمدينة أو البلدة والتي تشكل معها حقلًا حضريًا.، المدينة/ البلدة: الأولى عبارة عن تجمع سكاني يصل سكانه إلى 5000 نسمة وما فوق. والبلدة ما قل سكانها عن ذلك وزاد عن ألفي نسمة.الملخص
يندرج هذا البحث ضمن المحور الثاني الخاص بالاقتصاد والتنمية في فرعه الثالث، المعني بالسياحة ودورها في تنمية المدن والبلدات الحضرمية، والمقدمة للمؤتمر العلمي السابع عن المدن والبلدات الحضرمية (التاريخ، الحاضر، المستقبل)، الذي يحتضنه مركز حضرموت للدراسات التاريخية.
ويستهدف هذا البحث منطقة من أكثر مناطق حضرموت جذبًا للسياح إذا استثمرت استثمارًا يليق وينسجم مع ما تملكه من مقومات طبيعية وبشرية، وما بها من خدمات سياحية، تساعد على قضاء أمتع الأوقات في الترفيه أو الاستمتاع الثقافي والعلمي، من خلال زيارة المناطق الأثرية والتاريخية وحضور المهرجانات التراثية، فضلًا عن السياحة العلاجية والتسويقية.
تضم منطقة السهل الساحلي، الواقعة في أقصى جنوب محافظة حضرموت وتشرف على بحر العرب، وتمتد من بروم غربًا إلى قصيعر شرقًا بمسافة مقدارها أكثر من 450 كم، أكثر المدن الحضرمية (سبع مدن من 12 مدينة) عام 1994م، وأكبرها حجمًا، إلى جانب ظهيرها المباشر (أي المنطقة المتمِّمَة لهذه المدن) والتي ينتشر به عددٌ لا بأس به من البلدات، التي يفوق سُكَّانها الألفي نسمة ويقل عن 5000 نسمة. ويعيش في هذا السهل نحو 39.1% من سكان محافظة حضرموت البالغ نحو 1028556 نسمة وفق آخر تعداد أُجري عام 2004م، يتوزعون في ست مديريات، بما فيها مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
يتطلب الاهتمام بالجانب السياحي في مدن منطقة ساحل حضرموت وبلداتها إنشاء الطرق المعبَّدة والواسعة، والعناية بتوفير الجهد الكهربي، وتوصيل المياه الصالحة للشرب، ورفع كفاءتهما الإنتاجية، إلى جانب زيادة كفاءة الخدمات الصحية والأمنية وتنميتها في هذه المنطقة بوجه عام ومدنها وبلداتها على وجه الخصوص.
ويستخدم البحث المنهج الإقليمي الوصفي والإحصائي لتحقيق الهدف من البحث، كما سيعتمد على مجموعة من المراجع المتعلقة بالموضوع، فضلًا عن الكتب الإحصائية والمقابلات الشخصية.
في ختام البحث سيتم تقديم مجموعة من النتائج والتوصيات التي نأمل أن تتمّ الاستفادة منها في التخطيط لتنمية القطاع السياحي في ساحل حضرموت.