أثر القيادة التحويلية في السلوك الريادي في ظل الدوافع الريادية كمتغير وسيط

دراسة ميدانية على مجموعة شركات هائل سعيد أنعم

Abstract

الهدف من الدراسة هو التعرف إلى مدى تأثير القيادة التحويلية (الاعتبار الفردي، الاستثارة الفكرية، التأثير المثالي، الدافع الإلهامي) في السلوك الريادي من خلال الدوافع الريادية كمتغير وسيط؛ ومن خلال الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، وباستخدام قائمة الاستقصاء تم تجميع البيانات من مجتمع الدراسة المتمثل في العاملين بمجموعة شركات هائل سعيد أنعم بالإدارتين الوسطى والتنفيذية والبالغ عددهم (2476) عنصراً، وتم تقدير حجم العينة (255) مفردة. تم استخدام نمذجة المعادلة البنائية (SEM) لاختبار فروض الدراسة. أشارت نتائج الدراسة إلى أن القائد التحويلي يمكنه التأثير في السلوك الريادي للعاملين من خلال الاعتبار الفردي، ولم يتحقق هذا الأثر من خلال الاستثارة الفكرية، والدافع الإلهامي والتأثير المثالي، كما يمكنه التأثير في دوافع العاملين الريادية من خلال (الاعتبار الفردي والاستثارة الفكرية، والتأثير المثالي)، ولم يتحقق هذا الأثر من خلال الدافع الإلهامي. كما حققت الدوافع الريادية وساطة كاملة بين التأثير المثالي، والاستثارة الفكرية من جانب والسلوك الريادي من جانب آخر، ووساطة جزئية بين الاعتبار الفردي والسلوك الريادي. أوصت الدراسة بأهمية التحول في العقلية القيادية نحو تعزيز دوافع العاملين الريادية بما ينعكس إيجابياً على ممارسة السلوك الريادي؛ ورسم الصورة الذهنية للعاملين بأن ممارسة السلوك الريادي سينعكس إيجاباً نحو تحقيق نتائج أفضل لهم حيث يمكنهم من أن يصبحوا رواد أعمال من جانب، وعلى منظماتهم كمنظمات ريادية من جانب آخر.