صياغة اسم التفضيل من بعض الأفعال غير الثلاثية
Abstract
أكثَرَ اللغويون من وضْعِ الشروط لصياغة اسم التفضيل كثرةً لم يبلُغها اسمٌ من الأسماء المشتقة غيره، فنتجَ عن ذلك حُكمُهم على كثيرٍ ممَّا صيغ منه اسم التفضيل بالشذوذ، ولكنْ لمَّا كان مدارُ هذه الشروط هو خشية الوقوع في اللبس رأى الباحث أن يختزل هذه الشروط في شرطين، هما:
1_ أن يكون بالإمكان الاستدلال باسم التفضيل على الفعل المصوغ منه، من غير لَبْس.
2_ أن يُتصوَّر في معنى اسم التفضيل الزيادة.
ثم عرَّج الباحث على الحديث عن صياغة اسم التفضيل من الأفعال غير الثلاثية، ورأى أنه يصاغ من الفعل الرباعي الذي على وزن (أَفْعَلَ)، ومن الفعل الخماسي الذي على وزن (افْتَعَلَ) من غير شذوذ بناءً على الشرطين السابقين، ولا يصاغ من الفعل السداسي إذ لم يَرِد عن العرب صياغته منه أصلًا، وبهذا توصَّل الباحث إلى أنه لا يوجد فيما صيغ من أسماء التفضيل من الأفعال غير الثلاثية ما يمكن أن يُحكَم عليه بأنه شاذ لا يقاس عليه.