علل الأسماء المكروهة، وضوابط تغييرها
Keywords:
أسماء, تسمية, عموم البلوى, تزكيةAbstract
يستهدف هذا البحث دراسة العلل المعتبرة وغير المعتبرة للحكم على الاسم بالكراهة، وإجابة ما يتعلق بذلك من إشكالات. وقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي وتوصل إلى نتائج متعددة أهمها أن الإسلام قد اهتم بتحسين أسماء أتباعه، وتغيير أسمائهم المكروهة على نحو مقاصد وأحكام . فمن أسباب الحكم على الاسم بالكراهة: بعده عن الصدق، أو تضمنه تزكيةً، أو قبحًا، أو أثرًا سيئًا على المسمَّى به، أو السامع له . ولأجل ذلك سعت الشريعة لتغيير الاسم المكروه إلى ما يقابله من الأسماء ذوات المعاني الحسنة ، التي يطيب خاطر حاملها بها. وللحكم على الاسم بالكراهة لا بدّ من مراعاة: ما قصده الـمُسمِي، وواقع نظر الناس إلى الاسم، وعموم البلوى بانتشاره .
أوصى الباحث بتدقيق النظر قبل الحكم على الاسم بالكراهة في تحقق العلل المقتضية لذلك، مع مراعاة اختلاف الناس في مقاصدهم، واختلاف البيئات فيما يتبادر إلى أفهام أهلها عند إطلاق الاسم.