تأثير الحروب والصراعات في التعليم في اليمن حضرموت نموذجا

حضرموت نموذجا

Authors

  • حسين شيخ بن الشيخ أبوبكر أستاذ مساعد – كلية البنات - جامعة الأحقاف.

Abstract

استهدفت هذه الدراسة توضيح الحروب والصراعات التي مرت بها اليمن بداية من 2011م وآثارها السلبية في العملية التعليمية من حيث البنية والمعلم والطالب والمنهج والأنشطة الصفية واللاصفية ومخرجات التعليم .

وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي . وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها  : (  أثبتت الدراسة أن اليمن مر بعدة حروب وصراعات سواء قبل الوحدة أو بعدها ، وكان الضحية من هذه  الصراعات الإنسان اليمني ومقوماته ، وبالدرجة الأساسية العملية التعليمية ، وكان أشدها وأطولها تأثيرا حرب 2015م وما بعدها ، لما سببته من آثار مدمرة على الإنسان اليمني وعلى الطفولة وعلى العملية التعليمية بكل مكوناتها وأشكالها ) و(أثبتت الدراسة أن الحروب والصراعات السياسية هي عدو العملية التعليمية ، إذْ إنها السبب في هدم البنية الأساسية من مدارس ومراكز وغيرها ) و(أثبتت الدراسة أن هناك طلاباً في وضع معيشي بائس ، مما يضطر للعمل والصرف على نفسه وأسرته في بعض الأحيان ).

من أهم توصيات الدراسة التوصيات الآتية :(على الأطراف المتصارعة الالتزام بما جاء في اتفاقية حقوق الطفل من حيث الحفاظ على حقوق الأطفال الأساسية وقت السلم والحرب) و(على الأطراف المتصارعة الالتزام بعدم زج الطلاب والمدارس في الصراعات السياسية والحروب ، وعدم الزج بالطلاب في المظاهرات والمسيرات و تنفيذ العصيان المدني) و(ينبغي عدم تجنيد الأطفال وطلاب المدارس في الجيوش والمليشيات ، وكل ما يعد انتهاكا لحقوق الطفل) .

Downloads

Published

2024-01-17