الأبعاد التنموية للتعليم في الجمهورية اليمنية في الربع الأول من القرن الواحد والعشرين

Authors

  • عبد الملك أحمد علي الضرعي أستاذ مساعد بكلية التربية بأرحب - جامعة صنعاء

Abstract

يعد التعليم مفتاح التنمية الأول وبقدر انتشاره بين السكان وجودته نستطيع التنبؤ بمستويات التنمية لأي مجتمع وعلى وجه الخصوص مجتمعات الدول النامية التي تعاني الخدمات التعليمية في الكثير منها من تدنٍ لمستوى الجودة وتدنٍ لمعدلات الالتحاق في المراحل الدراسية المختلفة. إن الجمهورية اليمنية واحدة من الدول النامية التي تعاني من مشكلات كثيرة في بنية التعليم ، فعلى الرغم من الزيادة النسبية في عدد الملتحقين والملتحقات بالتعليم خلال العقود الأخيرة إلاّ أن تلك الزيادة ما زالت محدودة قياساً بالحجم السكاني للفئات العمرية المقابلة للمراحل الدراسية المختلفة. يقدم البحث صورة إحصائية تحليلية لواقع التعليم في اليمن مع ربطه بالمؤشرات السكانية الأساسية ، ذلك الربط غايته تنموية ، فالعلاقة بين المؤشرات التعليمية مع عدد الطلاب والمعلمين والمبنى المدرسي وغيرها من المؤشرات المشمولة بالجداول وكذا ربطها ببعض المؤشرات السكانية الرئيسة تقدم تصوراً موجزاً عن قدرة التعليم على تحقيق الغايات التنموية منه ، أو جوانب القصور فيه والتي تؤثر بصورة سلبية في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وقد تم الاستعانة بأحدث البيانات الإحصائية المتاحة ذات العلاقة بالمؤشرات التعليمية وآخرها مؤشرات عام 2013م، كما ختم البحث برؤية للمؤشرات التعليمية وفق بدائل طموحة وواقعية حتى عام 2025م.

Downloads

Published

2024-01-24