الاختيَاراتُ النَّحْويَّةُ والصَّرْفِيَّةُ في شِعْرِ المُتَنَبِّي

Abstract

وقف الباحث على جملة من الاختيارات النحويَّة والصرفيَّة التي نصَّ عليها أبو الطيِّب المتنبي فيما رواه ابنُ جِنِّي في شرحه الكبير لديوان المتنبي المـُسمَّى (الفَسْر) أقدمِ شروحِ ديوان المتنبي ، و مِمَّا يُعزِّز وَثَاقَةَ هذه الآراءِ المنسوبةِ إلى المتنبي أنَّ ابنَ جني قد تلقَّاها مُشافهةً مِن الشاعر في أثناءِ قراءته الديوانَ عليه ، لذا كان المـُعوَّل عليه في الشروح التي تلته ، كُلٌّ منها آخذٌ مِنه بسبب ، على أنَّ الباحث قد وقف على بعض الاختيارات النحويَّة والصرفيَّة في غير (الفسر) على نحو ما سنراه في البحث . يُزادُ عليها بعض التوجيهات النحويَّة والصرفية  التي لم يَنُصَّ عليها المتنبي صراحة ، ولكن ذكرها العلماء في بعض المواضع التي أثارت إشكالاً نحويًّا أوصرفيًّا أو دلاليًّا .

وعلى الرَّغمِ مِن أنَّ المتنبي يميل في أكثرِ اختياراته إلى المذهب الكوفي فإنَّه يخالفهم في بعضِ التوجيهات لِما هو في ظاهره استعمال كوفيٍّ على نحو ماسنراه في مسألة صوغ (أفعل) التفضيل مِن الألوان .

وقد بلغت مسائل هذا البحث سبعًا وعِشرين مسألةً ، منها تِسعَ عشرةَ مسألة في الاختيارات النحويَّة ، وثمانيَ مسائل في الاختيارات الصرفيَّة .