الأثر الوطني للهيئات الأهلية في حضرموت من العقد الرابع إلى السابع من القرن العشرين " جمعية الأخوة والمعاونة نموذجا "

Authors

  • صادق عمر أحمد مكنون أستاذ مساعد ـ جامعة الأحقاف ـ المكلا ـ حضرموت

Abstract

أسهمت الهيئات الأهلية في حضرموت أسهاماً فاعلاً في نشر التعليم والثقافة، وفي إيقاظ الوعي الديني والوطني، من أبرزها جمعية الأخوة والمعاونة، التي تأسست في مدينة تريم، واتسع نشاطها ليشمل الكثير من مناطق حضرموت. يستهدف هذا البحث بيان أثر جمعية الأخوة والمعاونة في نهضة حضرموت الحديثة. وبيان أثرها في تنمية الوعي الوطني والإسلامي في مجتمع حضرموت. وإبراز الأثر الوطني لجمعية الأخوة وللهيئات الأهلية الأخرى في النضال ضد الاستعمار والاستبداد. وتوصل البحث إلى نتائج مهمة من أهمها:

 أن الهيئات الأهلية في حضرموت من جمعيات ونواد، كان لها عظيم الأثر في نشر الوعي الوطني والنضال لنيل الاستقلال. وأن جمعية الأخوة والمعاونة جمعية وطنية حضرمية، كانت تعي واقع مجتمعها المحلي، حافظت على هويته وسعت لتطويره. وهي جمعية إسلامية تفهم الإسلام بمفهومه الشامل المرتبط بواقع الناس وحياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. واهتمت جمعية الأخوة بالتربية والتعليم اهتماما بالغا وبنشر الثقافة وإيقاظ الوعي الوطني والديني لإيمانها بأن لا نهوض ولا تقدم ولا حرية إلا بالعلم والمعرفة. أن النشاط السياسي عند جمعية الأخوة والمعاونة ليس صراعا من أجل الوصول إلى السلطة، ولكنه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، والقيام بوظائف عجزت الدولة عن القيام بها، والسعي للنهوض بالشعب والوطن، وجهاد ضد الاستعمار للحصول على الاستقلال والحرية. استخدم الباحث منهج البحث التاريخي. واعتمد على مجموعة من الوثائق والمصادر والمراجع الأساسية المهمة.

Downloads

Published

2024-01-24