جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الفلاسفة لمخالفتهم في تقرير مصادر العقيدة الإسلامية:
الكتاب والسنة النبوية والإجماع
Keywords:
شيخ الإسلام, الرد على الفلاسفة, العقيدة, ابن تيمية, التوحيدAbstract
تناول البحث جهود شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الفلاسفة في مخالفتهم في تقرير مصادر العقيدة، فقد كان رحمه الله بارعًا في الرد على المخالف والانتصار لمذهب أهل السنة والجماعة، وكان في ردوده على الفلاسفة من طريقتهم، ومذهبهم، وجاء البحث في تمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة. تناول التمهيد: مفهوم الفلسفة وأصحابها, وتناول المبحث الأوَّل: آراءهم في توحيد الألوهية، وتناول المبحث الثَّاني: آراءهم في توحيد الربوبية, وتناول المبحث الثَّالث: آراءهم في توحيد الأسماء والصفات, وجاءت أهم النتائج التي توصلت إليها كالآتي: *أنَّ الفلاسفة لا يجمعهم مذهب ولا يجتمعون على شيء، بل هم أجناس مختلفون كثيراً. *عمد شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الفلاسفة في ضلالهم في توحيد الألوهية إلى مجابهتهم بالعقل الذي يمجدونه. *صنف بعض الفلاسفة في الإشراك بالله وعبادة الكواكب والأصنام، وذكروا ما في هذا الشرك من الفوائد وتحصيل المقاصد لم تكن الآلهة مختصة بالله عندهم. *أما الطريقة المشهورة عند الفلاسفة المتأخرين من المنتسبين إلى الإسلام في إثبات وجود واجب الوجود، فهي الاستدلال بالممكن على الواجب، أو بمطلق الوجود على وجود واجب الوجود، وهاتان الطريقتان سلكهما الفلاسفة القدماء أيضًا. *كان الفلاسفة قبل أرسطو من أساطين الفلسفة اليونانية، مؤمنين بوجود الصانع، وبقيام الحوادث والصفات به، ويقولون: بحدوث العالم، لكن يبقى الاختلاف بينهم وبين المسلمين في حقيقة هذا الإقرار وصفته، والألفاظ المعبرة عن هذه الحقيقة.