التعليم في محافظة حضرموت وأثره في تكوين رأس المال البشري
Abstract
إن إعداد و تكوين رأس المال البشري من المهام الجسيمة التي تضطلع بها المجتمعات وتزداد أهميته في العصر الراهن مع التحديات التي تفرضها العولمة وثورة المعلومات بوصف الإنسان هدف التنمية ووسيلتها ، وفضلاً عن ذلك الأداء الريادي للتعليم في تكوين المعارف والمهارات لرأس المال البشري . وتكمن مشكلة البحث في الإجابة عن السؤال الآتي : ما التحديات التي يواجهها التعليم في محافظة حضرموت ومدى انعكاساتها على تكوين رأس المال البشري ؟. وقد استهدف البحث توضيح أهمية رأس المال البشري وأثر التعليم فيه، وكذلك دراسة وتحليل واقع رأس المال البشري التعليمي في محافظة حضرموت والتصدي لمشكلاته واقتراح المعالجات والحلول الكفيلة بترقية وتحسين التعليم في كافة مراحله. وكان من أبرز النتائج التي توصل لها البحث : تدني نوعية التعليم ، وضعف البحث العلمي ، وعدم توافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل ، وضعف المستوى العلمي لقوة العمل ، ومحدودية التمكين الاجتماعي للإناث في التعليم . وأوصى البحث بحزمة من التوصيات منها تحسين نوعية التعليم ، وتشجيع البحث العلمي وزيادة الإنفاق عليه ،ومنح الجامعات الاستقلال المالي والإداري ،والاتجاه نحو التخطيط الاستراتيجي ، وزيادة الإنفاق على التعليم ، وزيادة العرض مقابل الطلب لرفع معدلات القيد .
