الصادرات والتحديات المستقبلية
دراسة حول العوامل المؤثرة في نمو الصادرات اليمنية (1991-2006)
Abstract
تحتل الصادرات أهمية كبيرة في التجارة الدولية لما يتحقق منها من مكاسب كخلق فرص عمل ، والحصول على النقد الأجنبي، وعلاج الاختلالات في الميزان التجاري وميزان المدفوعات . ويناقش البحث تطور الصادرات اليمنية خلال المدة (1991-2006) والتحديات التي تواجهها ، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتنشيط الصادرات في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي .
بينت نتائج التحليل الإحصائي عدم تنوع هيكل الصادرات واستئثار الصادرات النفطية على الجزء الأعظم مما يجعل الاقتصاد اليمني أكثر حساسية للتقلبات الخارجية . وأكدت اختبارات النموذج القياسي صحة فرضيتي البحث في أن للدخل في المملكة العربية السعودية وسعر الصرف أثراً في نمو الصادرات اليمنية إذ كان أثرهما إيجابياً ومعنوياً ، وفي الوقت نفسه تبين ضعف العلاقة مع الناتج السعودي ، وتبين أيضاً أنه على الرغم من الأثر القوي لسعر الصرف في نمو الصادرات إلا أن معظم المنافع التي تحققت تأتي من الصادرات النفطية لكونها المسهم الأكبر في عوائد الصادرات أما الأثر في الصادرات التقليدية فقد كان ضعيفاً ، وهذا يعني فشل برنامج الإصلاح الاقتصادي في إحداث أي تغيرات جوهرية في هيكل الصادرات لأن المشكلة في واقع الأمر هيكلية وتحتاج إلى مدى زمني أكبر .وأوصى البحث بضرورة تجاوز المعوقات الاقتصادية والإدارية والفنية .