الاعلام الجامعي 19/4/2022م
————–
اشاد الأستاذ الدكتور هادي سالم الصبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بالمعرض الفني الذي يجري في المملكة المغربية الشقيقة لعدد من لوحات مبتعث جامعة حضرموت للدراسات العليا في مجال الفنون التشكيلية خالد بريك .وقال في الوقت الذي يسهم الفن التشكيلي في تحريك النفوس، وإحياء المشاعر.. ويملأ العين بالمعاني. وعندما يجيد الفنان عرض الصورة فإن هناك رسالة أوصلها للآخرين من خلال
قيم الفن والجمال حيث تشع من لوحات الفنان خالد بريك مبتعث جامعة حضرموت للدراسات العليا في الإمامة المغربية الشقيقة .
فقد عرض بدار الشباب النكور بالحسيمة مجموعة من لوحاته الفنية ذات المضامين المنوعة والالوان المتداخلة والقراءات المتعددة ، لوحات تركت بصمة في نفوس الزوار ، واعجاب بفتى يأتي من أقاصي المشرق العربي من اليمن بكل تضاريسها ومناخاتها وتاريخها وتنوعها وحضارتها يأتي محملا بهموم وآمال ..وشجون واحلام .. ورؤى تجمع بين فسيفساء الالوان وجدارية الرسم ولوحات الفن التشكيلي بمدارسه ولكن لرؤية فنان له نزعته الفنية وتاريخه وجذوره الضاربة في حضرموت الثقافة والتاريخ والادب .
يقول الأستاذ خالد بريك
ارتسامة عن المعرض التشكيلي المقام بدار الشباب النكور إقليم الحسيمة بالمغرب:
أمر يثلج الصدر أن يحتفى بهذا المعرض التشكيلي الذي يغني رصيدي الفنى والانساني، وتميز المعرض بحضور كبار الشخصيات وتفاعل المجتمع لهذه التظاهرة الفنية التي لفتة انتباهي من قبل الإقليم و بهذه المناسبة أستغل الفرصة لأشكر كل من ساهم من قريب او بعيد في تنظيم هذا المعرض التشكيلي و اخص بالذكر الاستاذ عبد الباسط سيبة منظم المعرض مدير دار الشباب النكور و أيضا المديرية الإقليمية لوزارة الشباب و الثقافة قطاع الشباب بالحسيمة في شخص السيد المدير الإقليمي حميد بوزيان . وكذلك جميعة أيور للمسرح . و كما أعتبر هذه التظاهرة الفنية جاءت نتاج بحثي وتعمقي في الثقافة المغربية وتنوعها واتت هذه الاعمال نتيجة لتفاعل وجداني مع مكونات هذه الثقافة العريقة التي تدل على افعال هذا الشعب في البناء والتقارب الحضاري وليس الانفعال .
و في الأخير نسأل الله التوفيق .
وهنا نقف أمام صورة مبدعة ومتميزة لفتى من جامعة حضرموت في الدراسات العليا وهو يقدم بلده لوحة فنية رائعة تسافر وتخطف الابصار ..وتلهب المشاعر وتذكي الاحاسيس وكأنها مواويل عشق وقصيدة حب تحكي حضرموت واليمن أرضا وانسانا .
