لم يشهد العلم من قبل مثيلًأ لتلك السرعة التى تحدثها هذه الثورة فى جميع المجالات. إن علوم الحاسبات و تقنية المعلومات هي القلب النابض لتلك الثورة، وتمثل تكنولوجيا الاتصالات شرايينها وأعصابها التى تتدفق فيها النبضات محملة بالمعلومات لتجوب أرجاء المعمورة فى لحظات.

 وهنا يتضح لنا الدورالهام لكلية الحاسبات و تقنية المعلومات فى إعداد كوادر قادرة على المشاركة فى صنع هذا التطور الهائل بما تقدمة من خبراء فى جميع المجالات التكنولوجية من علوم الحاسوب و تقنية المعلومات والمعاملات الالكترونية وغيرها.

بفضل الله، ثم بفضل العلماء والاساتذة الافاضل الذين قادوا هذه الجامعة بكل إخلاص تحقق حلم إنشاء كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة حضرموت و أصبح حقيقة ملموسة.  وقد تخرجت دفعات عدة من هذه الكلية في قسم علوم الحاسوب وقسم تقنية المعلومات وانتشرت هذه الكوادر  المتميزة و المؤهلة في مجالات الحوسبة المختلفة لتلبي احتياجات سوق العمل في مختلف المجالات في الشركات والمصانع وغيرها.

ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لأداء رسالتنا والله ولى التوفيق.