نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة حضرموت ، رئة التواصل مع الداخل والخارج ، ورؤية المستقبل وراسمة خارطة الأمل، البحث العلمي هو الوقود الفعلي للجامعة ، والدراسات العليا هي النافذة التي تطل من خلالها جامعة حضرموت على العالم بشكل واسع .
في مكتبه وعلى وقع ترحيبه وحفاوته وابتسامته المعهودة ، وضعنا على طاولته عددًا من المحاور ، فخرجنا بحصيلة وافرة ،
*سألناه كيف تقيمون أداء نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي هذا العام؟
أجابنا بقوله : بحمد لله وتوفيقه ثم دعم من قيادة الجامعة برئاسة أ.د. محمد سعيد خنبش واهتمام من عمداء ونواب العمداء ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة وموظفي ومنتسبي الجامعة فقد حقق قطاع نيابة الدراسات العليا إنجازًا كبيرًا، تمثل في الآتي:
زادت نسبة الرسائل الجامعية التي نوقشت مقابلة بالعام الماضي حوالي 100%، فقد نوقشت (37) رسالة علمية في العام الجامعي 2017/2018م، في حين نوقشت (67) رسالة علمية في العام الجامعي 2018/2019م.
إضافة إلى استمرار صدور أعداد المجلات العلمية ، دون أي تأخير مؤثر في الباحثين في نشر أبحاثهم.
وأما الإدارة العامة للبحث العلمي فقد أنجزت عددًا من المحاضرات البحثية الخاصة لطلبة الدراسات العليا، وكيفية النشر العلمي، وعقدت الندوة العلمية في النشر العلمي و مؤتمرها العلمي الرابع بالجامعة، وتم خلال الأيام الماضية عقد المؤتمر العلمي الخامس والاول دوليا بالجامعة للعام 2019م، ويتم الاستعداد لعقد الورش والمؤتمرات العلمية.
أما المراكز البحثية فلديها خطة في عدة من الموضوعات والمشاريع البحثية، منها ما تم إنجازه ومنها ما هو في طور المتابعة ويعتبر عام 2020م عام البحث العلمي بحسب تصريحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الموتمر الخامس والاول دولي بالجامعة للحوسبة والهندسة الذكية .
أما الإدارة العامة للدراسات العليا، فقد ابتعثت في مدة وجيزة عددًا كبيرًا من أعضاء الهيئة التدريسية المساعدة، بنسبة 120% مقابلة بالعام الذي سبقه.
*هناك كليات ناقشت رسائل الماجستير للمرة الأولى. هل يمكنكم إعطاء لمحة عن ذلك؟
نعم تمت مناقشة علمية لأول مرة منذ فتح البرنامج في بعض التخصصات، والشيء الجميل في ذلك هو أن إنجاز الرسالة ومناقشتها كان في حدود الأمد الدراسي لمرحلة الماجستير، لأن الأمد الدراسي الأقصى لمرحة الماجستير 3 سنوات، ومن هذه التخصصات تخصص علوم الرياضة وإدارة الأعمال، إضافة إلى أنه تم فتح برنامج ماجستير جديد بكلية العلوم، في تخصص الفيزياء. كما تم توقيع اتفاقية مع جامعة عدن مؤخرًا لافتتاح برامج الدراسات العليا المقرة بجامعة عدن، إضافة إلى توقيع رئيس الجامعة مذكرات تفاهم مع جامعات ماليزية ومصرية وتونسية لفتح برامج وإجراء أبحاث مشتركة مع جامعة حضرموت والابتعاث .
* هل تجد بعض الدراسات فرصة للاستفادة منها تنفيذًا لشعار خدمة المجتمع الذي ياتي في أولويات الجامعة؟
نعم هناك كثير من الدراسات العلمية التي نوقشت مؤخرًا، اهتمت بجوانب مختلفة في المجتمع، بعضها أخذ جانب التعليم والتربية، وآخر في المجال البحري، وآخر الجانب الطبي، منها على سبيل المثال لا الحصر: ( مدى انتشار فقر الدم والعوامل المرتبطة به بين النساء في سن الإنجاب في مديرية الشحر بحضرموت ) للطالبة بدور سعيد العماري بكلية الطب والعلوم الصحية تخصص طب الأسرة.
ودراسة بعنوان ( أثر التحليل المالي على أداء البنوك دراسة تطبيقية على البنوك العاملة في مدينة المكلا ) للطالب أحمد عبدالله باوزير بكلية العلوم الإدارية.
ودراسة عن ( أثر برنامج مقترح في تنمية مفاهيم التربية المائية لدى أطفال الروضة وتنمية اتجاهاتهم ).
ودراسة موسومة بـ( الكلمات الجلية في بيان المراد من الأجرومية) دراسة وتحقيق للطالب عوض مبروك القحوم بكلية الآداب.
ودراسة عن ( واقع زراعة نخيل التمر بوادي حجر المشكلات والحلول) للطالب نائف محمد بالطيف بكلية العلوم. وغيرها كثير .
*حدثنا أستاذ الدكتور هادي عن مشاركاتكم في جانب البحث العلمي مع الجامعات الأخرى؟
لكثير من أعضاء الهيئة التدريسية مشاركات بحثية مع الجامعات اليمنية أو غير اليمنية. وعلى سبيل المثال المشاركة في المؤتمرات والورش العلمية ومناقشات الرسائل العلمية في الجامعات أو الأبحاث العلمية التي ترمي لحل بعض الصعوبات التي تعترض بعض الدول سواء أكانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية.