نيابة شؤون الطلاب بجامعة حضرموت تستهل الفصل الدراسي الثاني بتدشين برنامج (العالم في حوار) بالشراكة مع جامعة بنسلفانيا

77
ebd886ff ad5c 424d baf7 c66d87eb9420

انطلقت  مساء يوم الأربعاء الثاني والعشرين من فبراير أولى جلسات برنامج العالم في حوار (World in Conversation) للفصل الدراسي الثاني في مركز المعلومات برئاسة الجامعة عبر برنامج الزوم، وبرنامج (العالم في حوار) هو برنامج حواري طلابي أسبوعي بالشراكة بين جامعة حضرموت وجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ينظمه مركز الدبلوماسية بقسم الاجتماع، وسيستمر البرنامج لأربع جلسات حوارية قادمة عبر برنامج الزوم.

 وتولي جامعة حضرموت أهمية بالغة لبناء جسور التواصل مع الجامعات العالمية، ويجري هذا البرنامج تحت إشراف نيابة شؤون الطلاب، وتنفيذ قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.

هذا وقد أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور سالم مبارك العوبثاني انتظام سير الدراسة بالجامعة منذ الأسبوع الأول، والاهتمام بالأنشطة الطلابية لأهميتها في بناء الثقة عند الطلاب، وتزويدهم بالمهارات الحياتية، وتوسيع آفاقهم المعرفية التي تمثل واحدًا من أهم مخرجات برنامج (العالم في حوار)، وأعرب الدكتور العوبثاني عن تقديره للجهود التي يبذلها منسق برنامج (العالم في حوار) الدكتور عبدالله الفلق عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكذلك تضافر الجهود التي يقدمها مركز تقنية المعلومات بالجامعة، الذي يمثل حلقة الوصل بين جامعة حضرموت والعالم الخارجي.

من جانبه قدَّم منسق البرنامج الدكتور عبدالله الفلق شكره وتقديره لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية للدعم السخي الذي تقدمه لبرنامج (العالم في حوار) منذ تأسيسه في 2021، واستمرار تقديم أنشطته، وأثر ذلك في اعتماد جامعة حضرموت شريكًا دائمًا في برنامج (العالم في حوار) مع جامعة بنسلفانيا.

وقد ناقش الطلاب المتحاورون من جامعة حضرموت مع زملائهم من جامعة بنسلفانيا بقسم علم الاجتماع في هذه الجلسة الافتتاحية أمس ظاهرة انتشار الأسلحة وحوادث إطلاق النار في المجتمعين اليمني والأمريكي، وهي ظاهرة مستفحلة في المجتمع الأمريكي أكثر من المجتمع اليمني، وتبادل المتباحثون وجهات النظر تجاه أسباب انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الأمريكي، وطرق معالجاتها، وقد أشاروا إلى أن أهم أسباب انتشار ظاهرة إطلاق النار هو انتشار الأسلحة، وضعف القوانين المنظمة لحيازتها، وسهولة وصول المراهقين للأسلحة النارية، والضغط النفسي، وكذلك البطالة والعنصرية والتنمر الذي يتعرض له بعض طلاب المدارس من أقرانهم، وكذلك انتشار ألعاب الفيديو التي تتسم  العنف، والمشاعر السلبية والاستياء، ومشاعر الكراهية عندما تسود المجتمع، والعزلة التي يعيشها كثير من المراهقين، وضعف العلاقات الأسرية، وقد اتفق المتباحثون على أن ظاهرة انتشار إطلاق النار مشكلة عويصة ولا يمكن القضاء عليها بين عشية وضحاها، وأنها ستحتاج سنوات طويلة للقضاء عليها تدريجيًّا. ومع ذلك أوضح أحد الطلاب الأمريكيين أنه لا يستطيع أن يتخيل كيف يمكن أن يعيش المجتمع بدون الأسلحة النارية التي يكفل الدستور الأمريكي الحق في امتلاكها لكل فرد في المجتمع الأمريكي، وأن المجتمع الأمريكي يستخدم هذه الأسلحة للتسلية كممارسة هواية الصيد، وكذلك للدفاع الشخصي. في حين تساءل أحد المشاركين من جامعة حضرموت عن نظرة المجتمع الأمريكي لمرتكب جريمة إطلاق النار هل يعد مجرمًا أو أنه ضحية مشاعره السلبية والضغط النفسي الذي كان يعيشه، والعزلة عن الأسرة والأصدقاء، مما أدى به في نهاية المطاف إلى أن يرتكب جريمة بهذا الحجم! هذا وقد أشار المتباحثون إلى أن معالجة ظاهرة انتشار الأسلحة تحتاج إلى تكاتف مختلف مؤسسات المجتمع من الأمن والأسرة والأقران والجامعة.

8eff18f4 0cd3 4dce 9eda af6d0eab7182
نيابة شؤون الطلاب بجامعة حضرموت تستهل الفصل الدراسي الثاني بتدشين برنامج (العالم في حوار) بالشراكة مع جامعة بنسلفانيا 4
58700a3a 9f38 444f a413 c20859d90075
نيابة شؤون الطلاب بجامعة حضرموت تستهل الفصل الدراسي الثاني بتدشين برنامج (العالم في حوار) بالشراكة مع جامعة بنسلفانيا 5