مشاريع هندسية وأفكار جديدة وأمل في واقع معاصر

1384

 
يعد قسم الهندسة المعمارية أحد أهم الاقسام التي يدرس فيها طلاب وطالبات لهم أفكار جديدة ، وطموحات متعددة ، وآفاق تتشوق إلى بناء مدن أكثر جمالًا ، وشوارع أكثر اتساعًا، وتحقيق إفادة قصوى من شواطئنا الجميلة. 
في كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية تحدث رئيس القسم الدكتور أنور باعيسى عن تسليم طلاب المستوى الثاني لتصاميم مشاريع مقترحة بأفكار جديدة مستوحاة من مشاهداتهم وتطلعاتهم، فقال: 
تسليم مشروع التصميم المعماري للمستوى الثاني بكلية الهندسة جامعة حضرموت  هو حصيلة  توجيه الطالب إلى العملية التصميمية في نوعية المباني البسيطة السكنية، بحيث يصمم الطالب مسكنًا من طابقين، وذلك بتحقيق المتطلبات الوظيفية والجمالية والاجتماعية، فالمسكن هو المأوى أو الفراغ الواقي الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية، ويوفر له احتياجاته الضرورية، ويعني أيضًا المكان الآمن والمأوى الهادئ الذي يلجأ إليه الإنسان للراحة الفسيولوجية والاجتماعية والنفسية من منغصات الحياة.
ويضيف الدكتور باعيسى في حديثه لموقع جامعة حضرموت :  نحو هذه الغاية نجد أن المسكن يجب أن يؤمن للإنسان الحماية ضد تقلبات الطقس، وأن يكون وسطًا ملائمًا لرفاهيته. ومن هنا انطلق طلاب المستوى الثاني بقسم الهندسة المعمارية والتخطيط البيئي لتقديم مشروعهم السكني، فقد عاشوا مع هذا المشروع خلال فصل دراسي كامل، فكانت النتيجة هي  تقديم عصارة جهد فصل دراسي من الجهد والعمل الدؤوب والسهر.
تتنوع التصاميم وتتنوع الأفكار ، أفكار شابة وتطلعات متحمسة لبناء مدن جديدة تستلهم الماضي المعماري التليد، وتستشرف آفاق المستقبل المنظور بعيون متوقدة.
حسين علي بامقيشم، أحد الطلاب، أشار إلى أن مشروعه مستوحى من الطراز المعماري المحلي، مطعَّمًا برؤية جديدة من واقع دراسته وتفكيره، وهو صورة يمكن أن تنفذ على الواقع. في حين ترى الطالبة تهاني سالم باتيس أن هذه المشاريع نقطة انطلاقة في هذه المرحلة ستتلوها إبداعات أخرى مع تقدم سني الدراسة وزيادة المعارف، مضيفة: نحن نحاول أن نتمسك بتراثنا المعماري وننظر للاستفادة من الهندسة المعمارية الحديثة في عالم يتسارع فيه التطور .