بدعم من مؤسسة الأمل النسوية مركز الدراسات الإنسانية والإجتماعية بجامعة حضرموت يقيم ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي للطفولة

16

 

اعلام المؤسسة

أقام مركز الدراسات الإنسانية والإجتماعية بجامعة حضرموت صباح اليوم الأحد الموافق ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي للطفولة برعاية رئيس جامعة حضرموت وبدعم من مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية وبالتنسيق مع كلية البنات.

افتتحت نائبة عميد كلية البنات الدكتورة فاطمة عبدالله باهديلة بكلمة ترحيبية لجميع الحضور أعربت عن تمنياتها بأن يستفيد الجميع من هذه الورشة وأن تخرج بتوصيات تسهم في تعزيز العملية التعليمية وتطوير المهارات ، كما أكدت على أهمية المشاركة الفعالة من الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة.

 

فيما قدمت ثلاث أوراق عمل الورقة الأولى للأستاذة اروى صالح باخلعة دراسة بعنوان “درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال للمهارات التواصل الفعال وعلاقتها بتنمية مهارتي التعاطف والتحدث لدى اطفال الروضة في مدينة المكلا” ، حيث هدف

البحث للتعرف على درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال لمهارات التواصل الفعال وعلاقتها بمستوى مهارتي التعاطف والتحدث لدى أطفال الروضة في مدينة المكلا.

 

وقدمت الأستاذة نادية محمد أبو بكر باوزير الورقة الثانية دراسة بعنوان “معتقدات المعلمات والأمهات حول أثر تعليم أطفال الروضة اللغة الإنجليزية على مهارات اللغة العربية في مدينة المكلا” ، هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معتقدات المعلمات والأمهات حول أثر تعليم أطفال الروضة اللغة الإنجليزية على مهارات اللغة العربية في مدينة المكلا.

وقدمت الأستاذة جوهرة محمد أبوبكر باوزير دراسة بعنوان “مدى تأثير الرسوم المتحركة على النمو اللغوي لطفل الروضة من وجهة نظر المعلمات والأمهات في مدينة المكلا” هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير الرسوم المتحركة على النمو اللغوي لطفل الروضة من وجهة نظر المعلمات والأمهات في مدينة المكلا.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات من أهمها زيادة الدورات التدريبية المقدمة لمعلمات رياض الاطفال في مدينة المكلا في تصميم وتنفيذ انشطة تنمي مهارات التواصل الفعال لدى الاطفال.

و توجيه معلمات رياض الاطفال الى أهمية توظيف ما لديهم من مهارات وقدرات خاصه بمهارات التواصل الفعال في عملية تعليم وتعلم الطفل.

ولاقت الورشة حضورًا مميزًا من الطالبات تخصص رياض الأطفال حيث كان هناك تفاعل كبير بين المشاركات ، هذا التفاعل أضفى حيوية على المناقشات وفتح المجال لتبادل الأفكار والخبرات مما ساهم في إثراء التجربة التعليمية للجميع.