كلمة العميد

_

إن من أسمى الأهداف التي نصبو إليها تحسينَ صحة المجتمع وتعزيزها، والسعي لتحقيق أعلى مستويات الحياة الصحية على مستوى الأفراد والمجتمع، من خلال العمل الموجَّه والفعَّال؛ لتقديم خدمات صحية راقية ذات كفاية متكاملة، وأسلوب عالي المهنية، وإنَّ مراكز الرعاية الصحية الأولية تعد هي الخيار الأول لتقديم خدمة صحية أولية شاملة ومستمرة ومناسبة لكل أفراد المجتمع.

وفي إطار حرص الجامعة على مواكبة التطورات الجارية في مجال تقديم الخدمات الصحية، واستنادًا إلى نتائج الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا المجال، وبعد الاطلاع على التجارب الناجحة في مجال تقديم الخدمات الطبية للمجتمع في الداخل والخارج, واستنادًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن؛ ارتأت الجامعةُ البدءَ بتقديم الرعاية الصحية الأولية وفق المعايير الدولية، من خلال الأخذ بمفهوم طب الأسرة في تقديمها لهذه الخدمة باعتبارها الوسيلة الأمثل لتحقيق الصحة للجميع, وعليه جاء قرار رئيس الجامعة بإنشاء (مركز جامعة حضرموت لطب الأسرة), وتطعيمه بفريق صحي متكامل فنيًّا وإداريًّا؛ ليؤدي دوره في خدمة منتسبي الجامعة وعائلاتهم والمجتمع المحيط بمهنية عالية, وفق منظومة متكاملة مع مراكز طب الأسرة التابعة لوزارة الصحة والسكان بالمحافظة، لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية والتأهيلية وفق هذا المنظور الإستراتيجي.

د. رشاء صالح بازغيفان
عميد المرفق