الغائب الحاضر ..تحية حب وتقدير

1624

المقعد الأمامي في أقصى يمين قاعة الأستاذ الدكتور علي هود باعباد برئاسة الجامعة،غاب وغاب من يجلس عليه غاب لان صاحبه أقعده المرض والزمه الفراش نسأل الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل. وان يعود الينا معافى سليما أنه سميع مجيب الدعاء.
نعم غاب عن العيون لكنني كنت المح طيفه في القاعة يسألني هذه اللافتة وهذا الموضوع و…. و…
الأستاذ الدكتور عبدالله عيضه باحشوان مدير عام مركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة في الجامعة .
ذلكم الحاضر الغائب، فزملائي في الإدارة العامة للإعلام علي وأشرف وياسر يتذكرون اياما خلت معه مديرا عاما،يتذكرون تاريخا من المحبة والعمل .
أما أنا فاتذكره يوم إن هاتفني منتقدا صورة التقطتها في المركز كان عورها واضحا لكنه فاتني، عرفت الأستاذ الدكتور عبدالله عيضه باحشوان متابعا لادق تفاصيل الصورة والخبر ، وعرفته بوقاره ومحبته وسجته وذوقه وتذوقه للنص بكل ملامحه ولما بعد النص بكل تفاصيله ودلالاته، فكلما اقتربت منه زادني انبهارا، وعرفت أن له صلات بقريتي مدودة من خلال أرحام قضو لكنه يحمل في قلبه الكبير ذكريات لاتنسى عن قريتي الحبية وتلك الأيام الخوالي .
غاب وحضر ، لااشك أنه كان يرقبنا ويراقبنا ولعل له تعليقات على ماقدمنا ولعل له نظرة مغايرة ورؤى ربما لو عرفناها لكان لها دور في حسن عملنا وجودته ولكننا وقد اسدلنا الستار على أسبوع الطالب الجامعي الثامن نوجه له خالص التحية والتقدير والاحترام والمحبة .
دمت موفور الصحة عالي الهمة محفوفا بعناية الله ورعايته.