جامعة حضرموت تشارك في المؤتمر الدولي الأول لضمان الجودة في مصر العربية

150

شارك طلاب الدراسات العليا في المؤتمر الدولي الأول لضمان الجودة والذي انعقد بجامعة سوهاج في جمهورية مصر العربية الشقيقة 1- 4 ابريل الجاري، واعتبر الدكتورهادي سالم الصبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن مشاركة طلاب جامعة حضرموت للدراسات العليا والبحث العلمي في الخارج دليل على ما يتمتعون به من سعة معرفة وقدرة على بلورة أفكارهم والمشاركة في المؤتمرات أو المحافل العلمية بالخارج، واعتبر الورقة البحثية التي قدمها الدكتور عبدالله ابراهيم العيدروس والدكتور هاني هادي باعباد صورة مشرفة لجامعة حضرموت .

وكان مبتعثو الجامعة للدراسات العليا مجال الدكتوراه كل من المبتعث عبدالله ابراهيم العيدروس والمبتعث هاني هادي باعباد قد شاركا ببحث بعنوان تسيير المنشات الرياضية في جامعة حضرموت ، ووصف المبتعث هاني باعباد مشاركته بأنها قدمت شرحا وافيا عن المنشآت الرياضية بالجامعة وكيفية تسييرها من قبل قسم التربية البدنية بكلية التربية، وعبر عن سعادته بالمشاركة في مثل هذا المحفل الإقليمي الذي شارك فيه مختصون من مصر العربية والسعودية والسودان والعراق والجزائر واليمن، والتي مثلناها من جامعتي حضرموت والحديدة، إذ قدم المهندس علي عبدالرحمن زيد القاضي بحثا بعنوان وضع معايير أكاديمية قياسية مقترحة لقطاع التربية الرياضية بالجمهورية اليمنية وفقا لمتطلبات الجودة بمجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة في التعليم العالي.

وكان المؤتمر الذي حضره عدد من ممثلي الجامعات بدأ بجلسة افتتاح حضرها معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي المصري، ومعالي الوزير اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الاحمر، ومعالي الوزير أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، والاستاذ الدكتور يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والاستاذ الدكتور أحمد عزيز عبدالمنعم رئيس المؤتمر والأستاذ الدكتور أيمن عبدالحميد مقرر المؤتمر.

إذ عبرت كلمات الجلسة عن الامل في أن تقدم الأبحاث العلمية والأوراق المقدمة والمحاضرات التي يتضمنها جدول المؤتمر رؤية مستقبلية استشرافية لجودة مخرجات الجامعات المشاركة.

وقد قدمت في المؤتمر أوراق بحثية عن عدد من الموضوعات قدمها عدد من الباحثين من الجامعات العربية، وتخللت جلسات الموتمر نقاشات وحوارات عكست في مجملها محاور المؤتمر والوصول إلى توصيات سيكون لها أثرها في جامعاتنا العربية .