نظمت عمادة كلية الآداب بجامعة حضرموت حفلًا تأبينيًّا للفقيد الدكتور / علي محمد باسعد رحمة الله، رئيس قسم العلوم السياسية، برعاية رئيس جامعة حضرموت. وفي الحفل الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم قال الأستاذ الدكتور / محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة: تشرفني المشاركة في هذا الحفل الذي يأتي بعد مرور 100 يوم من رحيل الفقيد الدكتور علي محمد باسعد فقيد الجامعة. مشيرًا إلى أنَّ الجامعة خسرت برحيله أستاذًا متفاعلًا ومتابعًا لقضايا عمله، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، شاكرًا عمادة كلية الآداب واللجنة التحضيرية للحفل التأبيني على هذه اللفتة الطيبة.
من جانبه أشار الأستاذ الدكتور / محمد عوض بارشيد عميد كلية الآداب إلى أنَّ الفقيد رحل مبكرًا، ووفاءً لذكراه أقرَّت الكلية تشكيل اللجنة التحضيرية للحفل التأبيني للفقيد علي محمد باسعد رئيس قسم العلوم السياسية بالكلية، وإصدار كتاب عن مسيرة حياة الفقيد. واستعرض عميد الآداب في كلمته بعضَ مراحل حياة الفقيد العلمية والأكاديمية، وإسهاماته العلمية في الكلية.
من جهته ألقى الدكتور / صلاح مدشل رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب كلمة وفاء للفقيد الدكتور علي محمد باسعد، وصفه فيها بالإنسان والصديق الكريم والمحب للناس، مشيرًا إلى ما لرحيل الفقيد من أثر بالغ، مؤكدًا أنَّ بصماته وأفعاله الجميلة والحسنة ستبقى في نفوس مَن عرفوه.
كما تضمن الحفل كلمةً لأسرة الفقيد ألقاها الأخ / مازن عبدالله باسعد، عبَّر فيها عن شكر أسرة الفقيد وتقديرها لعمادة كلية الآداب على إقامه الحفل التأبيني للفقيد الذي كان أحد المهتمين بالارتقاء بالعملية التعليمية بالكلية، وأول المؤسسين لقسم العلوم السياسية. وكذا شكر كلَّ من قدَّم واجب العزاء في الفقيد، ملتمسًا من عمادة كلية الآداب إطلاقَ اسم الفقيد على إحدى القاعات بالكلية، وهو ما لاقى استجابةً فوريةً من عمادة الكلية، كما تم إعلانه في ختام الحفل .
تلا ذلك تقديم عرض فيديو يحكي مسيرة حياة الفقيد العلمية والأكاديمية والاجتماعية والخيرية .كما أُلقِيَت بالحفل قصيدتان شعريتان وفاءً للفقيد، إحداهما للدكتور عبدالعزيز الصيغ، والأخرى للدكتور عبدالقادر بايزيد.
حضر الحفل كل من: الأستاذ الدكتور / عبدالله صالح بابعير نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور / سالم مبارك العوبثاني نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، ونواب عميد كلية الآداب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والأستاذ / عمر مطران المدير العام لمكتب وزارة الإعلام بساحل حضرموت، والأستاذ / طارق العكبري الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع، وجمع من أهل الفقيد وأقاربه وأصدقائه .
