قسم الجغرافيا بكلية الآداب يعقد ورشة عمل لتطوير برنامج البكالوريوس

818

نظّم قسم الجغرافيا بكلية الآداب بجامعة حضرموت ورشة عمل لتطوير برنامج البكالوريوس بالقسم، وقد عقدت الورشة أعمالها بمركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة في المكلا صباح اليوم الاثنين .
 
وفي الجلسة الافتتاحية قال نائب رئيس جامعة حضرموت للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله صالح با بعير إن الجامعة كثّفت جهودها في سبيل الرفع من كفاية وجودة التعليم الأكاديمي، وسوف تواصل عملها  وتميزها من خلال ما تقدمه من تسهيلات في إطار رؤيتها الاستشرافية للمستقبل والوصول لأقصى قدر ممكن من الجودة التعليمية والريادية.
 
 
وعبّر عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد عوض بارشيد عن سعادته بانعقاد الورشة، مشيرًا إلى أن كلية الآداب تفرّدت بانعقاد مثل هذه الورشة التي من شأنها أن تسهم في تطبيق الأسس الأكاديمية الرصينة وتنسيق الجهود للرقي بالكلية إلى مصاف الكليات التي تطبق الجودة في كل مساقات التعليم، بكونها أصبحت أساسًا يعتمد عليه في مختلف القطاعات بكل أنحاء العالم، مقدمًا خالص شكره لقيادة الجامعة على دعمها المتواصل لكلية الآداب .
 
وأفاد نائب عميد كلية الآداب لشؤون الجودة الأستاذ المشارك عاطف التميمي أن الكلية تبذل كل جهدها لإبراز أقسامها العلمية وجعلها تباري الأقسام ذات الجودة الرائدة، وأنهم لن يألوا جهداً في هذا السبيل.
 
وأوضح رئيس قسم الجغرافيا بالكلية الأستاذ المشارك عبدالحكيم محمد يوسف في كلمته أن القسم يسعى لإرساء منهج علمي أكاديمي يرقى لمستوى التطلعات ويخدم التحول المعاصر الذي يشهده العالم، مضيفًا أن ورشة العمل كرست لنقل صورة إيجابية للمشاركة الفاعلة من جميع القطاعات ذات الصلة .
 
وتداول المشاركون في الورشة المرجعيات الأساسية والخطة الدراسية للبرنامج، وبعد النقاش والمداولة خلص المشاركون إلى ضرورة توفير الاحتياجات المتميزة اللازمة وفتح قنوات اتصال بين القسم والجهات ذات العلاقة لتمكينه من أداء مهامه المنوطة به .
 
أشرف على إدارة الجلسة النقاشية لورشة العمل الأستاذ الدكتور سالم باصريح رئيساً، والدكتورة وردة المحمدي مديرة برنامج الجودة بالمركز الأكاديمي، والدكتور محمد مقيبل رئيس لجنة الجودة بقسم الجغرافيا ومدير مركز الدراسات الإنسانية والاجتماعية، والدكتور عمر المحمدي عضو اللجنة ومقررها .
 
وقد تميزت ورشة العمل بالطرح الهادف والروح العالية من التفاني والعمل الموحد والبيئة المحفزة.