درجة الماجستير للباحث سعيد عمر الحداد من كلية الآداب بجامعة حضرموت

386

منحت لجنة المناقشة العلمية لرسالة الماجستير الموسومة بـ(الشيخ العلامة محمد بن سالم البيحاني وجهوده الإصلاحية من 1908 إلى 1972م دراسة تاريخية)، للباحث الطالب سعيد عمر علي الحداد، منحته درجة الماجستير بتقدير امتياز، وذلك عقب المناقشة العلنية التي جرت بقاعة الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة حضرموت.
ووصف الأستاذ الدكتور خالد سالم باوزير رئيس اللجنة والمناقش الداخلي الرسالة بأنها متميزة، واتسمت بسلامة المنهجية ورصانة التعبير، وكذلك دقة التوثيق للمصادر.
وأشار إلى عدد من الملاحظات التي قال إنها لا تقلل من أهمية الرسالة العلمية، بل تزيدها متانة وقوة.
إلى ذلك أثنى الدكتور سالم ناصر لجدع الأستاذ المشارك والمناقش الخارجي من جامعة عدن، على موضوع الرسالة، كما أثنى على مشرف الرسالة الدكتور ثابت صالح اليزيدي، واصفًا الرسالة بالموضوعية الجادة في دراستها لواحد من العلماء المشهود لهم بالمكانة العلمية في عصره، والذي سيستفيد منه الباحثون في مجال التاريخ في جامعة حضرموت وغيرها من الجامعات، إذ يعد الشيخ محمد بن سالم البيحاني واحدًا من العلماء المشهود لهم بالكفاية، وتعد الرسالة بحثًا علميًّا وجهدًا بحثيًّا ذا أهمية في الدراسات التاريخية.
من جهته أثنى المشرف العلمي على الرسالة الدكتور ثابت صالح اليزيدي على الباحث ورسالته، مقدرًا الجهد المبذول لتصل هذه الرسالة إلى منصة التتويج والمناقشة العلمية هذا اليوم الثلاثاء 31/5/2022م.
وكان الباحث الطالب سعيد عمر الحداد قد قدم في بداية الجلسة ملخصًا عن أهمية الدراسة، أشار فيه إلى أن من أسباب اختياره للموضوع أهمية ومدى فاعلية هذه الشخصية في عصره، والآثار التي تركها في المجتمع، وعدَّ دراسة مثل هذه الشخصية عملاً ضروريًّا، بل واجبًا وطنيًّا لإظهار دور القدوات كونهم مفخرة لشعوبهم، ويجب الاقتداء بسيرتهم، والرجوع إلى تاريخهم.
وأجابت الدراسة عن عدد من التساؤلات، من بينها:
مدى تأثير الشيخ البيحاني في البيئة المحيطة به، ورؤيته في الإصلاح الذي يسعى إليه في تحقيق أهدافه، والجهود التي قام بها، ومواقفه من القضايا التي عاصرها، وعلاقاته المختلفة بالمجتمع حكامًا ومحكومين،
وكشفت الرسالة عن دور الشيخ البيحاني عَلمًا من أعلام المجتمع.
وتكونت الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وملاحق.
وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات، منها:
توجيه الجامعات والمراكز العلمية إلى الاعتناء بدراسة حياة رجال الإصلاح والتنوير وإبراز جهودهم. وكذا التوصية بدراسات أعمق وأشمل عن هذا العَلَم، وأن تعمل وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم على إدخال سِيَر مثل هذه الشخصيات في مناهجها.

حضر المناقشة عدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وجمع من أهل الباحث وأصدقائه.