رباعيات الخيام .. ورباعيات جامعة حضرموت

30
dcd4ae9a 01a3 4be2 9357 fd79ae272f02

كتب: أحمد زين باحميد 
—————————-
 
للشاعر المعروف عمر الخيَّام  رباعياته التي شدت بها كوكب الشرق أم كلثوم، وأوصلتها إلى ملايين العرب شرقًا وغربًا، وبعد ما يزيد على  نصف قرن من الزمان؛ تطل علينا رباعية جديدة صاغتها كلمة الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت، جاءت في أثناء كلمته في الاحتفال السنوي للخريجين من طلاب الجامعة للدفعة الثانية والعشرين لحملة البكالوريوس بقاعة المؤتمرات الدولية قاعة الأستاذ الدكتور علي هود باعباد.
وإذا كانت رباعيات الخيَّام شعرًا عربيًّا في الوجد والشوق والغزل؛ فان رباعيات الجامعة أتت في الإنجاز والعمل والإبحار في عوالم الإبداع. 
 
قال رئيس الجامعة في كلمته: لقد خصصت جامعة حضرموت العام الماضي 2020 عامًا للبحث العلمي، وقد كانت جائحة كورونا عائقًا لتحقيق أهداف الجامعة في هذا المجال، لذلك اتجهت الجامعة نحو أن يكون عام 2021 عامًا شاملًا، يشمل جميعَ قطاعات الجامعة الأكاديمية، وشؤون الطلاب، والدراسات العليا والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى البنية التحتية. واتخذت من مجموع أرقام العام 2021 دليلًا لها (واحد وأربعون)، وتم توزيعها بحيث تكون: (عشر في عشر وتتبعها عشر ثم عشر رابعة، ومسك ختامها واحدة).
 
العشر الأولى: 
——————
التوقيع على عشر اتفاقيات شراكة وتعاون مع جامعات دولية ومؤسسات محلية.
 
العشر الثانية: 
——————
تنظيم عشرة مؤتمرات دولية، سيُعقَد منها مؤتمران غدًا بإذن الله تعالى.
 
العشر الثالثة:
——————
 ستشمل عشرَ فعاليات متنوعة في قطاعات الجامعة الأكاديمية وشؤون الطلاب والدراسات العليا والبحث العلمي.
 
 العَشْرُ الرابعةُ 
——————
 ستُخصَّص لمشاريع البنية التحتية التي تشتمل على مشاريع سفلتة وإعادة تأهيل مباني المدينة الطلابية السكنية في الغليلة، وبناء مركز صحي، وقاعات دراسية إضافية في كليات: العلوم الإدارية، والطب والعلوم الصحية، والتربية، والعلوم، بالإضافة إلى البدء في بناء كلية التمريض.
 
**  أمَّا الواحدة التي هي مسك الختام فهي التي طال انتظارها كثيرًا؛ بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، أعني المستشفى الجامعي ومركز السرطان، إذ تمَّ الانتهاء من إعادة التصاميم وتحديث الأجهزة، وسيتم إنزال المناقصة خلال المدَّة القادمة بإذن الله.
 
رباعيات بمفهوم جديد ، ومقاربات جادة، ورؤى جديدة، ونظرات استشرافية متجددة.
إنه عزم وتوثب، وتطلع وأمنيات، سبكتها خبرة وحنكة، ورؤية وروية، ولقاءات ومشورات، أفضت إلى وضع إستراتيجيات مرسومة ومحكومة بروح العصر وملامسة الواقع، والنقش على الحجر أن (صنع بجامعة حضرموت !!).