الإعلام الجامعي
قال الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت رئيس فريق الخطة الإستراتيجية الثانية بالجامعة للأعوام ٢٠٢٢-٢٠٣٠م: إننا اليوم، وفي هذه اللحظة، نتذكر زميلنا الأستاذ الدكتور عبدالله عيضة باحشوان، راجين له العودة سالمًا غانمًا من رحلته العلاجية في مصر، كما يسرني أن أتوجه للفريق الرائع للخطة الإستراتيجية، الزملاء: ميسر الورشة الدكتور سالم أحمد باوادي، والدكتور خالد الرباكي، والدكتورة وردة المحمدي، والدكتور شوقي الدعيس، والدكتور محمد الريّح.
وقال: إن الجلسة الثالثة من جلسات ورشة الخطة الإستراتيجية الثانية تستهدف مناقشة إقرار البرامج والمؤشرات، والخروج بمسودة نهائية للخطة الإستراتيجية. وأضاف: إن مناقشة صيغة البرامج والمؤشرات، والتي تعبر عن مدى تغطية البرنامج للمشاريع التي تحته، ومدى تغطية المؤشرات للنتيجة المراد تحقيقها، كذلك فإنها تستهدف صياغة المقترحات، وتعديل البرامج والمؤشرات، وجمعها والرجوع لميسر الورشة في حالة اختلاف المشاركين، كما أنها تستهدف إقرار الخيار المتفق عليه، وكتابته في الورقة العامة.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش إلى أن الرؤية المستقبلية لجامعة حضرموت تتمحور في تسعة أهداف إستراتيجية، وأربعين هدفًا تفصيليًّا، وواحدٍ وخمسين برنامجًا، ومائة وتسعة وخمسين مشروعًا، ومائتين وأربعة وأربعين مؤشرًا لتحقيقها.
من جهته قال الدكتور خالد عوض الرباكي القائم بأعمال مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بالجامعة: إن الورشة اليوم تضع اللمسات الأخيرة للخطة الإستراتيجية، والتي ستكون خارطة طريق لجامعة حضرموت خلال التسعة الأعوام القادمة. مضيفًا أن مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة كان المنظم والمشرف والمكلف بالإعداد لورشة الخطة الإستراتيجية الثانية للأعوام القادمة.