اليوم ..اختتام فعاليات أسبوع التطوير الأكاديمي بجامعة حضرموت بمداخلة حول “التوصيف الوظيفي”

36
logo

حضرموت / إعلام الجامعة
تُختتم صباح اليوم فعاليات “أسبوع التطوير الأكاديمي” بجامعة حضرموت، بمداخلة بعنوان “التوصيف الوظيفي لجامعة حضرموت” يُقدَّمها الباحث د. سالم أحمد باوادي.

ويترأس الجلسة الختامية الأمين العام للجامعة الأستاذ عبد الله عيديد، وتستهدف المداخلة أمناء الكليات، والمديرين العامين بديوان الرئاسة، ومديري المستشفى والمركز الصحي الجامعيين.

أهداف ومحاور التوصيف

وستتناول المداخلة أهداف خطة تحديث التوصيف الوظيفي بالجامعة، والتي تتركز في تحديث التوصيفات الخاصة بالوظائف الجامعية وشاغليها،وكذا استكمال النقص في الدليل التوصيفي الحالي، مع إعادة تعديل التوصيفات التي لا تتواكب مع متطلبات الجودة والمعايير المعتمدة، والتي تشكل عائقًا أمام تطوير الأداء الوظيفي، بالإضافة إلى ربط عملية التحديث بمتطلبات الخطة الاستراتيجية للجامعة.

كما ستستعرض المراحل والآليات المقترحة لتنفيذ عملية التوصيف، والتي تشمل تشكيل فريق عمل متخصص، ومراجعة التوصيفات القائمة في رئاسة الجامعة ونياباتها وإداراتها، وجمع الملاحظات في تقرير شامل لسد الفجوات.
وبهذا الخصوص قال رئيس مركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة بجامعة حضرموت أ.د. عبد الله باحشوان ل”بوابة الجامعة” إن هذا ” هذا الأسبوع يأتي تتويجًا لجهود مستمرة وضمن خطة المركز الرامية إلى دفع عجلة التطوير والجودة.
واضاف لقد شهد الاسبوع الجاري تقديم حزمة مكثفة من الأوراق العلمية القيمة غطت معظم التخصصات والقضايا المحورية، بدءًا من تحديث اللوائح الأكاديمية وشؤون الطلاب والدراسات العليا، مرورًا بمعالجة التحديات والرؤية المستقبلية، وصولاً إلى ورش عمل متخصصة حول التصنيف الدولي (QS)، وإعداد مواصفات الخريج، والأدلة الإرشادية لقياس المخرجات والدعم النفسي للطلاب”.

 

وأشار باحشوان: إلى أن مداخلة اليوم حول التوصيف الوظيفي تُعد حجر زاوية في بناء النظام المؤسسي، وهي حلقة وصل حيوية تربط بين جميع مخرجات الأسبوع، وتصب مباشرة في تعزيز الهيكل الإداري ليكون داعمًا للتحول الأكاديمي والبحثي الذي ننشده، وصولاً إلى جامعات الجيلين الثالث والرابع القادرة على إنتاج المعرفة وتسويقها”.

° أسبوع حافل بالإنجازات

وكان الأسبوع، الذي نُظِّم تحت شعار “دفعًا نحو التميز والجودة وبناء مجتمع معرفي متطور”، قد شهد حزمة من الفعاليات بدأت بكلمة لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، أكد فيها على ثراء الفعاليات وسعي الجامعة للحفاظ على موقعها في التصنيفات الدولية مثل (QS) والعمل على تطويره.

وتضمنت الفعاليات ورقة رئيس الجامعة حول “الرؤية المستقبلية” التي كشفت هدف الوصول لأفضل 100 جامعة عالميًا، وتعزيز التحول الرقمي، إلى جانب مناقشة التحديات المالية والظروف الصعبة.
كما ناقشت ورش العمل “تحديث لوائح الجامعة” بمشاركة نواب العمداء ورؤساء الأقسام، و”موقع الجامعة في تصنيف QS وآليات التحسين” بمشاركة نخبة من الباحثين.

واستعرضت جلسات الأسبوع أيضًا الاعداد اإصدار “الدليل الإرشادي لقياس مخرجات التعلم” كمنهجية ثورية في التقييم، و”دليل الإرشاد الأكاديمي والدعم النفسي والاجتماعي” كإطار مؤسسي موحد لدعم الطلاب، وورشة “آلية إعداد مواصفات الخريج” لتوحيد المعايير وربطها باحتياجات سوق العمل.

يُذكر أن “أسبوع التطوير الأكاديمي” مثل منصة إستراتيجية للحوار البناء، ووضع خطط عملية للتحول نحو جامعات المستقبل، والإسهام الفعال في تنمية المجتمع، مؤكدًا على حرص جامعة حضرموت، رغم كل التحديات، على المضي قدمًا في مسيرة التطوير والتميز الأكاديمي والمؤسسي.

 

IMG 20251225 WA0013