دلالات زيارة رئيس الوزراء لجامعة حضرموت

13
f6dce187 738b 491b b0e5 780e4fd1071f

كتب أحمد زين باحميد

—————

زيارة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك والوفد المرافق له لديوان جامعة حضرموت اليوم الثلاثاء 28/4/2021 ، له دلالة رمزية بالغة الاهمية، فالجامعة العريقة وواسطة العقد في سلم الجامعات اليمنية لم تعد اسما عابرا ، بل أضحت الأهم من حيث الحضور العلمي والأكاديمي على المستوى الدولي فضلا عن المحلي، فالجامعة التي خطت خطوات ثابتة ومدروسة من حيث التوسع في برامجها الأكاديمية وافتتحت برامج كثيرة للماجستير والدكتوراه، ووضعت إستراتيجيات لعقد المؤتمرات الدولية عبر تقنية الاتصال المرئي (الزوم) وكذا مشاركتها في فعاليات اتحاد الجامعات العربية ومنظمة اليونسكو للبحث في تقنيات التعلم عن بعد بسبب جائحة كورونا ، ومشاركتها أيضا  في محافل أخرى جعلها قبلة لزيارة دولة رئيس الوزراء خلال زيارته الحالية للمحافظة.

لقد استقبلت قيادة الجامعة ممثلة بنائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله صالح بابعير ، والنائب لشئون الطلاب الأستاذ الدكتور سالم مبارك العوبثاني، والقائم بأعمال نائب رئيس الحامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور هادي سالم الصبان، والأمين العام للجامعة الأستاذ عبدالله علوي عيديد، وعدد من المختصين ووضعت أمامه جملة من القضايا التي تتعلق بالجامعة بكل تفاصيلها الأكاديمية والادارية، إن مثل هذا اللقاء له دلالة رمزية مفادها أن جامعة حضرموت الحاضرة بقوة في التعليم الجامعي، والممثلة للجمهورية في عدد من المحافل العلمية جديرة بأن تكون في بؤرة اهتمامات الحكومة؛ لتنال حقها في التطوير الأكاديمي، والحقوق الوظيفية لمنتسبيها من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وكذا حقوق موظفيها ومنتسبيها كافة، أسوة بجامعات أخرى .

لقد وضعت قيادة الجامعة أمام دولة رئيس الوزراء وبحضور الوفد المرافق وقيادة السلطة المحلية جملة من القضايا المتصلة باستحقاقات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وموظفي الجامعة، المتعددة والمتراكمة منذ سنوات، وتثبيت المتعاقدين مع الجامعة، واستكمال إجراءات النقل بنظام الخفض والإضافة، وتعيين أوائل الدفعات، وإنجاز المرحلة الأولى من المدينة الجامعية، واستحقاقات طلاب الجامعة المتمثلة في السكن الداخلي ومشروع نقل الطلاب من المديريات والمدن البعيدة إلى كليات الجامعة، وتحديث البنية التحتية،

وغير ذلك من القضايا التي تصب في مجرى تحقيق الاستقرار الأكاديمي، وانتظام العملية التعليمية والبحثية في الجامعة.