الإعلام الجامعي
اختتمت مساء أمس بقاعة الأديب علي أحمد باكثير بديوان رئاسة جامعة حضرموت فعاليات يوم الجودة العالمي لعدد من الجامعات الوطنية والإقليمية والدولية التي أقيمت برعاية أ.د. محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت،
وشارك في الفعالية على مدى ثلاثة أيام أساتذة من جامعات: حضرموت، وسيئون، والمهرة، وعدن، وتعز، وإقليم سبأ، وعدد من الجامعات الماليزية، والجامعات المصرية، والليبية، والعراقية.
وكان موضوع الدورة التدريبية:
*تصميم وتوصيف البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية*
الذي قدمه عبر تطبيق الزوم الخبير الدولي: الدكتور محمد عبداللطيف الشرجبي على مدى ثلاثة أيام،
واستهدف البرنامج التدريبي إكساب المشاركين -بطريقة عملية وتطبيقية- المعارف والمهارات اللازمة لتصميم وتوصيف البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية المبنية على مخرجات التعلم من خلال التعرف إلى المنهجيات العالمية الحديثة لتصميم البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية. كما استهدفت الدورة إكساب المشاركين مهارة بناء مصفوفة اتساق مخرجات تعلم البرنامج الأكاديمي والمقررات الدراسية بما يحقق اتساق عناصر المنظومة التعليمية،
وكذلك مخرجات تعلم البرنامج التدريبي:
- تصميم البرامج الأكاديمية المبنية على احتياجات المستفيدين
- توصيف عناصر البرامج الأكاديمية وفق احتياجات المستفيدين
- إعداد مصفوفة اتساق مخرجات تعلم البرنامج الأكاديمي والمقررات الدراسية
- توصيف المقررات الدراسية المبنية على مصفوفة اتساق مخرجات تعلم البرنامج الأكاديمي والمقررات الدراسية
واستهدف البرنامج
قيادات الجامعات والأقسام العلمية
و أعضاء هيئة التدريس ومسؤلي الجودة والاعتماد الأكاديمي.
واعتبر الدكتور شوقي الدعيس مدير إدارة المتابعة والتقييم بالمركز أن البرنامج مفيد جدًّا، ويتفق مع التوجهات العالمية للجودة لتوصيف البرامج الاكاديمية، وهو ما يتفق وتوجهات الجامعة لتجويد مخرجاتها .
ووصف الأستاذ الدكتور حسن عبيد الفضلي نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية للدراسات العليا البرنامج بالمفيد، وأن الكليات بحاجة لتوصيف المقررات وتحسينها.
وقالت الدكتورة منى الكثيري أستاذة علم الأدوية بكلية التمريض تألق مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة في ربط وخلق روح الفريق الواحد، وجمع أكثر من جامعة وطنية وإقليمية ودولية، وفتح باب المعرفة ونشر وعي الجودة في يوم الجودة العالمي.
وقالت الدكتورة نجلاء أحمد الكسادي أستاذة الإحصاء بكلية التربية إنها سعيدة بانضمامها إلى هذه الدورة التي فتحت لها آفاقًا لبناء خطط في تصميم وبناء برامج أكاديمية جديدة لكلية التربية.
وقال المدرس أحمد علي باحشوان من قسم الهندسة الإلكترونية و الاتصالات بكلية الهندسة و البترول إن البرنامج تطرق في اليوم الأول إلى الأنظمة التعليمية المبنية على المخرجات القائم على المحتوى، والقائم على مخرجات التعلم (مهارات قابلية التوظيف في البرامج الأكاديمية – المنهجيات الحديثة في تصميم وتوصيف البرامج الأكاديمية – العناصر الرئيسة في البرامج الأكاديمية).
وفي اليوم الثاني: تحدث الخبير الدولي محمد عبداللطيف الشرجبي عن موضوع إعداد عناصر البرامج الأكاديمية من مخرجات تعلم البرنامج، والخطة الدراسية للبرنامج، ومصفوفة اتساق مخرجات البرنامج والمقررات، وإستراتيجيات التدريس والتقويم، والبيئة التعليمية للبرامج.
أما اليوم الثالث والأخير فتركز الحديث فيه عن : المنهجيات الحديثة في توصيف المقررات الدراسية، وأهم العناصر الرئيسة في المقررات الدراسية، وإعداد عناصر المقررات الدراسية، وإستراتيجيات التدريس والتقويم، والبيئة التعليمية للمقررات.
و لم يخلُ أي يوم من أيام التدريب من وجود الأنشطة التدريبية العملية في قالب تفاعلي ومشاركات من الجميع، ما يدل على وصول هذه الدورة التدريبية إلى أهدافها وتحقيق الأثر المرجو منها.
كما أوضح المدرس أحمد علي باحشوان من قسم الهندسة الإلكترونية والاتصالات بكلية الهندسة والبترول أن ما يميز هذه الدورة التدريبية القالب التفاعلي في انتباه و تجاوب الحضور في كل أوقات المحاضرة و المشاركات والتعليقات الغزيرة خلال مدة الحوار مع الحضور، وفتح قاعات تجمع الأكاديميين في جامعات حضرموت، وعدن، وإقليم سبأ، و الأحقاف، والإثراء في تبادل الخبرات من الحضور الإقليمي والدولي من الأردن وليبيا ولبنان ومصر وماليزيا، باستعراض تجاربهم. وأضاف أن شبكة التعارف وتعاون الجامعات في المشاركة في تنظيم مثل هذه البرامج المفيدة لمنتسبيها هو المكسب الرائع الذي يُسجل
لمركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بجامعة حضرموت، فله كل الشكر والتقدير، ممثلًا بمديره الأستاذ الدكتور عبدالله عيضة باحشوان على جهوده المباركة في إنجاح مثل هذه البرامج التي ستعود بأثرها الإيجابي لتعزيز وضمان الجودة لمخرجات جامعة حضرموت والجامعات المشاركة الأخرى كافة .