الإعلام الجامعي : 10/12/2020م
وصف الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت افتتاح مركز جمعية المهندسين العالمية (SPE) في كلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت بأنه نقطة ضوء جديدة تنبعث من حقل جديد يضاف إلى أربعة حقول عالمية شرفت جامعة حضرموت بعضويتها، مما يعزز مكانتها ليس على الصعيدين المحلي والعربي فحسب، بل على الصعيد العالمي. وقال في كلمته في الحفل الذي أقيم اليوم الخميس العاشر من شهر ديسمبر ٢٠٢٠م الجاري، بقاعة المؤتمرات الدولية بكلية الهندسة والبترول: حُقَّ لنا ان نفخر بهذا الإنجاز، وحُقَّ لطلابنا أن يكونوا في الريادة، مضيفا أن رئاسة الجامعة لن تألُوَ جهدا في تقديم أوجه الدعم لطلاب الجامعة في جميع ميادين العلم والمعرفة.
من جهته قال الدكتور سالم عببد باعارمة، رئيس قسم الهندسة البترولية: إنه بعد تسع سنوات من العمل الدؤوب والتواصل المستمر والبحث المضني، لم يتسلل اليأس إلى نفوسنا، بل ظللنا نطرق أبواب المعرفة والعلم، حتى نِلْنا بُـغْيتَنا، وحققنا هدفَنا، وجاءت البُشْرى يوم الخامس عشر من يونيو 2020م، يوم أن بُـلِّغْنا بالموافقة على عضوينا بجمعية الهندسة والبترول العالمية (SPE)
لقد كان ذلك إنجازا كبيرا، شاركت فيه قيادةُ الجامعة والكلية والقسم، سواءً بسواء، فالشكر للجميع.
و من جهته قال الأستاذ الدكتور عباس محمد الخذفي، المشرف على هذا ( الشابتر ): إن فوائد عضوية هذا الشابتر تتجلى في أنه سيكون بوابة عالمية تفتح لطلاب الجامعة فرص المشاركة، والحصول على الخدمات التي تقدمها جمعية المهندسين العالمية في مجال البحث العلمي والتواصل والتوظيف، مضيفا القول: لقد وصلنا إلى هذا الإنجاز الرائع، وينبغي الآن أن نبذل قصارى جهودنا؛ للمحافظة على هذه المكانة العالمية.
حضر الاحتفالَ الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ سالم نيمر ومرافقوه، والأستاذ الدكتور سالم مبارك العوبثاني نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور سعيد بن عجاج نائب عميد كلية الهندسة والبترول، القائم بأعمال عميد الكلية، ونوابُ العميد، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والهيئة التدريسية المساعدة بالكلية، والأستاذ أحمد زين باحميد المدير العام للإدارة العامة للإعلام بالجامعة، وعدد من المديرين والمعنيين، وطلاب كلية الهندسة والبترول.
وقد قدَّم الطلاب شرحا وافيا لمزايا الجمعية لطلاب هندسة البترول، إذْ تتشكل اليوم آفاقٌ جديدةٌ نحو مستقبل مشرق ومسيرة مباركة تتخللها، برامجُ تأهيليةٌ ودوراتٌ تدريبيةٌ؛ للانتقال بالعملية الأكاديمية إلى آفاقٍ أرحبَ وأوسَع.
