كتب أحمد زين باحميد
لقاء المحبة والمتابعة مع الطلاب المبتعثين من جامعة حضرموت والذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي ظهر الاثنين 18 سبتمبر 2023م حمل الكثير من المعاني والدلالات فلأول مرة في تاريخ جامعة حضرموت يتم مثل اللقاء بحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش ونائب رئيس جامعة حضرموت للدراسات العليا والبحث
العلمي الاستاذ الدكتور هادي سالم الصبان وعدد من المختصين في نيابة الدراسات العليا بالجامعة
لكافة المبتعثين في داخل اليمن وخارجها
بينما هو يعد اللقاء الثالث الذي تقيمه نيابة الدراسات العليا
بعبارات حملت دف المشاعر وحميمة الشعور وحنان الابوة وحرص المسؤولية والمتابعة افتتح رئيس الجامعة اللقاء بالترحيب بالطلاب من كل بلد يدرسون فيه قائلا التقينا خلا زياراتنا لاندونيسيا وماليزيا بطلاب ماليزيا لكننا حرصنا اليوم على اللقاء بالجميع بحسب الامكانات المتاحة فالجامعة رغم الصعوبات التي يمر بها الوطن ظلت
ومازالت واحة للعلم ومنبرا للمعرفة ورافدا للمجتمع ومركز اشعاع ينير الطريق وايقونة بارزة في مسار التعليم العالي على مستوى الوطن بما تقدمه من ابحاث علمية رصينة ومؤتمرات ومشاركات جعلها في صدارة الجامعات العربية فضلا عن مثيلاتها داخل البلد.
ونحن اذان صاغية لهمومكم مقترحاكم امالكم تطلعاتكم وافكاركم فأنتم عدتنا للمستقبل مع اخوانكم طلاب الجامعة في الداخل.
وتحدث المبتعثون من كل بلد بكل محبة شكو هموما ومشاكل يقاسونها في بلدان الاغتراب والدراسة فبدآ المبتعث في جمهورية مصر العربية هاني باعباد
شاكرا قيادة جامعة حضرموت ممثله في رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش ونائب رئيس الجامعة لدراسات العليا الأستاذ الدكتور هادي سالم الصبان وكافة موظفين الدراسات العليا لإتاحة الفرصة لأبنائهم الطلاب المبتعثين في الخارج وعقد هذا اللقاء والاجتماع بهم عبر برنامج الزوم للاستماع لطلابها المبتعثين في الخارج في كافة دول العالم إلى اهم المشكلات والصعوبات التي تواجههم وأنهم سوف يتواصلون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول لذلك بوركت جهودكم الطيبة إن شاء الله.
وتتالى الطلاب للحديث من بلدان
الابتعاث من ماليزيا والأردن والسودان وبولندا وأمريكا وكندا والمانيا
وفرنسا والسعودية و الصين والهند والمغرب و تونس
وأيضا الجامعات اليمنية صنعاء عدن تعز سيئون وإب .
وضعوا كثيرا من الهموم والآمال والتطلعات والافكار على طاولة قيادة الجامعة انها بادرة كبيرة تتسم بالحب والمحبة بين قيادة الجامعة ومبتعثيها للدراسة في الداخل والخارج.
