مركز جامعة حضرموت لطب الأسرة ينظم دورة تدريبية مجانية لأطباء وطبيبات الأسنان للتعرف إلى استخدامات جهاز الأشعة المقطعية CBCT

634
نظم مركز جامعة حضرموت لطب الأسرة -برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة وإشراف مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل وتمويل الشركة العربية اليمنية للإسمنت المحدودة، تزامنًا مع وصول أحدث جهاز أشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد الخاصة بالفم والأسنان CBCT في حضرموت – الدورة التدريبية المجانية لأطباء وطبيبات الأسنان للتعرف إلى استخدامات الجهاز وكيفية قراءة الأشعة، بمشاركة 70 طبيبًا وطبيبة.
 
وفي افتتاح الدورة أكد الأستاذ الدكتور عبدالله صالح بابعير نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية أن مركز طب الأسرة بالجامعة يقدم خدمات نوعية مميزة للمجتمع، مشيرًا إلى أن جامعة حضرموت تولي اهتمامًا كبيرًا بالجانب الصحي ممثلاً بالمستشفى الجامعي ومركز طب الأسرة كونها تقدم خدمات مباشرة للمجتمع، لافتًا النظر إلى أن هذه الدورة سيستفيد منها أطباء الأسنان لكونها ستسهل لهم التشخيص الدقيق وتخفف معاناة المرضى في إطار خدمة الجامعة للمجتمع.
 
من جانبها أشارت الدكتورة فائزة أحمد العمودي نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل للشئون الطبية والعلاجية إلى أن هذه الدورة تعد إضافة جديدة لأطباء الأسنان كونها تسهم في تشخيص الأمراض النادرة، مؤكدةً أن مركز طب الأسرة بجامعة حضرموت يعد من المراكز النموذجية على مستوى المحافظة، وقالت إن جهاز CBCT يعد من الأجهزة الحديثة، وهو الأول من نوعه في حضرموت، وسيعمل على تقديم خدمات طبية بجودة أفضل في مجال طب الأسنان على مستوى محافظة حضرموت. 
 
ومن جانبه أعرب الأستاذ عبدالرحمن باشعيب نائب المدير للعام لمركز طب الأسرة عن شكره وتقديره لقيادة الشركة العربية اليمنية للإسمنت المحدودة ممثلةً برئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله أحمد بقشان، والمهندس وهيب العزب المدير العام للشركة؛ لدعمهم غير المحدود للمركز، وكذلك تكفلهم بتمويل جهاز CBCT بكلفة مالية تقدر بـ60 ألف دولار، ويعد هذا الجهاز الأول من نوعه على مستوى محور حضرموت. 
 
هذا ويتلقى المشاركون في الدورة معلومات عن ‘مميزات  جهاز CBCT والفروق بينه وبين الأشعة المقطعية العادية، ومجالات استخدامه في طب الأسنان، وتدريبهم على كيفية استخدامه والعمل عليه، وكذا تدريب الأطباء والطاقم الفني على كيفية عمل الأشعة بهذا الجهاز النوعي الجديد.