نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب مؤتمر المورخون الحضارمة اضاءة جديدة على الطريق الصحيح

70

قال الاستاذ الدكتور سالم مبارك العوبثاني نائب رئيس جامعة حضرموت ان انعقاد المؤتمر العلمي الرابع لمركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر: المؤرخون الحضارمة في القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي ، هو اضاءة جديدة في الطريق الصحيح للبحث في التاريخ واماطة اللثام عن فترات من تاريخنا الغني بالعبر واضاف اثناء حضوره للجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخميس 19/12/2019م – بحضور كل من العميد عويضان سالم عويضان اركان المنطقة العسكرية الثانية والشيخ محمد بن سالم بن علي جابر رئيس مجلس ادارة المركز والاستاذ الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي مدير المركز وعدد من الباحثين و المهتمين – اضاف نائب رئيس الجامعة قائلا : ان مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر وهو يضم مجموعة من اساتذة الجامعة لاريب انه خطى خطوات جادة خلال مدة وجيزة منذو تاسيسه ، عقد خلالها اربعة مؤتمرات علمية اضافة الى اصداراته الثقافية فضلا عن مجلة حضرموت الثقافية ، وتمنى ان تستمر عطاءات المركز لمافيه الخير والنماء للمشهد الثقافي بصورة عامة .

الى ذلك اشار عدد من المشاركين الى تقديرهم واعجابهم بالجهد والاعداد والتنظيم من قبل الجهة المشرفة

الاستاذ الدكتور محمد سعيد داود استاذ التاريخ عميد كلية الاداب الاسبق قال : ان التحضير والاعداد للمؤتمر العلمي الرابع لمركز حضرموت للدراسات والتوثيق والنشر كان بالمستوى المطلوب خلافا للمؤتمرات السابقة حيث انعقد برعاية اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية ، واشراف الشيخ محمد بن سالم بن علي جابر رئيس مجلس ادارة المركز ، ومشاركة عدد من اساتذة جامعتي عدن وسيئون وبعض الباحثين الاخرين القادمين من وادي ومديريات حضرموت  ، ومن الملاحظات عدم مشاركة اساتذة جامعة حضرموت باوراق علمية باستثناء الدكتور خالد حسن الجوهي من كلية التربية المهرة ، والمدرس محمد حسين بن الشيخ بوبكر من قسم التاريخ كلية الاداب، ولم يشارك احد من مدينة المكلا باوراق علمية على غير العادة في المؤتمرات السابقة للمركز . تنوعت البحوث وتناول معظمها الصراعات السياسية والعسكرية في تلك المدة الزمنية ،بما في ذلك الكيانات السياسية التي نشات او انتهت في حضرموت مع التطرق لنموذجين من العمارة الحربية التي ارتبطت بها ،لقد ركزت على الجوانب السياسية وقل الحديث عن الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وبعضها لم تحمل جديدا ، ولم تثرى بالملاحظات المفيدة ، والامل معقود على ان تخضع بحوث المؤتمرات القادمة للجان تحكيم وفرز للغث من السمين ، وان لايعقد المؤتمر في يوم دوام رسمي او متزامنا مع امتحانات فصلية مع كثرة نسخ الملخصات ليتنسى للحضور المشاركة الفاعلة.

 اما الدكتور احمد صالح بافضل تحدث فقال : سعدنا حقيقة واستفدنا في هذا المؤتمر عن التاريخ والمؤرخون الحضارم في القرن الثالث عسر الهجري التاسع عشر الميلادي ولعل من ايجابياته بما حمله من امل في هذه الظروف ، وكذا نوعيات البحوث ومواضيعها القيمة والعميقة والرصينة والممتازة ، وايضا ادارة المؤتمر كان واضحا اتقانها ومثابرتها وكذا الحضور المتنوع والطيب جدا .

واتنمى ان يؤخذ بعين الاعتبار تنسيق ابحاث كل جلسة بحيث يوضع للجلسة عنوانا محددا تكون الابحاث تصب في اتجاه واحد ، وياريت لو يتم اشراك بعض الجامعات مثل تعز وصنعاء ولو بشكل محدود ، وبالجملة المؤتمر ناجح وآثاره بادية

 واشار الدكتور حسن صالح الغلام استاذ التاريخ بجامعة حضرموت الى ان هذا المؤتمر جاء مختلفا عن ما سبقه من مؤتمرات حيث كانت الابحاث عبارة عن وثائق تاريخية تم اماطة اللثام عن مكنوناتها في مدة زمنية من تاريخ حضرموت ،  وهذه خطة ينتهجها المركز لقراءة اعمق لتاريخنا وارثنا الحضاري .

وبدوره قال الاستاذ احمد عبدالله  بن دويس  مدير عام مكتب الثقافة بالوادي والصحراء  ان انعقاد المؤتمر وتنظيمه من قبل مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر يعد مساهمة فاعلة في اثراء المشهد الثقافي في محافظة حضرموت ، وابحاث المؤتمر تناولت حقبة زمنية مهمة في تاريخ حضرموت اتسمت بحراك سياسي ساخن قامت خلاله دول او دويلات وسقطت اخرى وكشفت الابحاث اللثام عن نقاط قوة ونقاط ضعف شابت تلك الحقبة الزمنية في مختلف الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في مجتمع حضرموت

الدكتور عبدالقادر علي باعيسى اعتبر المؤتمر محطة التقاء سنوية يقيمها مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر ، نرى في ساعات محدودة قرنا كاملا من تاريخ حضرموت بعدسات عدد من الاساتذة الاكاديميين المتخصصين بالتاريخ وعدد من الباحثين المهتمين

انه محطة استراحة وانطلاقة الى قرن جديد في كل عام .