إطلالة على جوائز جامعة حضرموت للإبداع الطلابي في نسختها الخامسة

163

كتبه: أحمد زين باحميد 
—————–
عندما تثمر الخطط الاستراتيجية وتؤتي أكلها فإن ثمة شعور بالرضا والارتياح يغمر النفوس ويظهر بِشرًا على الجباه.
في جامعة حضرموت كان لنا لقاء نتذكر فيه الانطلاقة، ونرصد حركة إبداع طلابية رعتها نيابة شئون الطلاب حتى أضحت تفرداً وتالقًا تفخر به الجامعة أيّما فخر.
وفي تصريح له أشار الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة أن لجوائز الجامعة للإبداع الطلابي أثرًا عظيمًا في نفوس الطلاب والطالبات؛ بما أحدثته من تحفيزٍ وتواصل، وحِراك تنافسي مُبدع. مثَّلَ إضافةً نوعيةً لإنجازات جامعة حضرموت، واهتماماتها المتزايدة بالأنشطة الطلابية؛ لبث روح التنافس بين طلبة الجامعة، وصقل مواهبهم، وتنمية مهاراتهم، وإبراز إبداعاتهم، وشَغْل أوقاتهم بما يعود بالنفع عليهم، وعلى وطنهم، وأمتهم.
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور سالم مبارك العوبثاني نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب أن جامعة حضرموت ممثلةً بنيابة شؤون الطلاب تسعى في كل عام جامعي إلى تفعيل الأنشطة والفعاليات التي تخدم طلبة الجامعة، وتلبي ميولهم، وتنمي قدراتهم.
وأضاف في حديث خاص: لقد تفردت الجامعة عن بقية الجامعات اليمنية بنشاط طلابي؛ يُظهر مدى رعايتها لطلابها، ومستوى تفعيلها لأنشطتهم العلمية والثقافية. فجاءت فكرة تخصيص جوائز الجامعة للإبداع الطلابي التي تصبَّ في هذا الاتجاه، وتسعى لتحقيق هذا الهدف. وتم تعيين لجنة خاصة لهذا الغرض (لجنة جوائز الجامعة للإبداع الطلابي)؛ ليكون هذا النشاط تقليدًا سنويًّا ينطلق كل عام؛ يتمكن من خلاله طلابنا الأعزاء – ولا سيّما ذوو المواهب منهم – من صقل مواهبهم، وتنمية مهاراتهم، وإظهار إبداعاتهم نحو الرقي والتميّز. 
من جهته أوضح الاستاذ الدكتور سالم محمد بن سلمان مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب طبيعة هذه الأنشطة فقال : 
بدأت الانطلاقة الأولى لهذا النشاط في عام 2017م إذ تم الإعلان عن جوائز الجامعة في نسختها الأولى في إطار فعاليات الجامعة في أسبوع الطالب الجامعي السادس وتسارع الطلاب والطالبات بأعداد كثيرة من جميع كليات الجامعة بالساحل والوادي والمهرة وسقطرى؛ للمنافسة الجادة والشريفة في هذه الجوائز والتنافس على ألقابها؛ بأروع عطاء وأجمل تقديم، وشهدت الجامعة بجميع كلياتها تسابقًا فريدًا، ومشاركات كثيرة بلغت (598) مشاركة. 
وبدوره أكد الدكتور سالم عبود غانم رئيس لجنة جوائز الجامعة للإبداع الطلابي أن هذا النشاط أضحى تقليدًا سنويًّا ينطلق كل عام؛ يتمكن من خلاله طلابنا الأعزاء – ولا سيّما ذوو المواهب منهم – من صقل مواهبهم، وتنمية مهاراتهم، وإظهار إبداعاتهم نحو الرقي والتميّز. في مجالات متعددة شملت: (حفظ القرآن الكريم، وحفظ الحديث النبوي الشريف، والشعر، والقصة القصيرة، والرواية، والرسم، والنحت، والخط، والتصوير الفوتوغرافي، والإلقاء الإذاعي، والإنشاد، وجائزة أفضل فكرة للنفع الخيري لطلاب الجامعة، وجائزة أفضل فكرة للاستفادة من بيئة السكن الطلابي، وتحسين بيئته العلمية والاجتماعية، وجائزة أفضل مبادرة في العمل الإنساني لخدمة المجتمع. وتسارع إليها الطلاب والطالبات بأعداد كثيرة من جميع كليات الجامعة بالساحل والوادي والمهرة وسقطرى؛ للمنافسة الجادة والشريفة في هذه الجوائز والتنافس على ألقابها؛ بأروع عطاء وأجمل تقديم، وشهدت الجامعة بجميع كلياتها تسابقًا فريدًا. 
وأضاف قائلًا: وفي هذا العام 2021 أُُطلقت (النسخة الخامسة) من جوائز الجامعة في اثنتي عشرة جائزة هي: (حفظ القرآن الكريم، وحفظ الحديث النبوي الشريف، والاختراع العلمي، الشعر، والقصة القصيرة، والتصوير الفوتوغرافي، وصناعة الفلم القصير، والإلقاء الإذاعي، والإنشاد، والرسم، والنحت، وتصميم شعار أسبوع الطالب الجامعي). شارك فيها الطلاب من جميع كليات الجامعة بالمكلا والمهرة وسقطرى، فبلغ عدد المشاركين للمنافسة عليها: (232) طالب وطالبة. وستبدأ التصفيات الأولية بين الطلاب المشاركين في الجوائز التي تتطلب المثول أمام لجان التحكيم خلال هذا الأسبوع ابتداءً من يوم غدٍ الاثنين بتاريخ 28 /6 للمشاركين في جائزة الإنشاد، ويوم الثلاثاء بتاريخ 29 /6 للمشاركين في جائزة حفظ الحديث النبوي الشريف، ويومي الأربعاء والخميس بتاريخ 30/ 6 – 1/ 7 للمشاركين في جائزة الإلقاء الإذاعي، ويوم الخميس بتاريخ 1/ 7 للمشاركين في جائزة حفظ القرآن الكريم، وسيخضع  الطلاب المتأهلون في هذه التصفيات إلى التصفيات النهائية التي سيعلن عنها في وقت لاحق لإبراز المبدعين واختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لكل جائزة. ومنح كلِّ واحدٍ منهم لقب الجائزة التي فاز بها وفقًا لمجال الجائزة 
ويعد إطلاق هذه الجوائز فرصة للتنافس بين طلاب الجامعة، وَجَدَ فيها الطلاب والطالبات مُتنفَّسًا رحبًا للخروج من رتابة الدراسة والمحاضرات، وسبيلاً لصقل مواهبهم الكامنة فيهم وإظهارها؛ ليتسابق الجميع في طريق الإبداع والتميّز.