أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أن جامعة حضرموت تمثل صرحاً علمياً ووطنياً نفخر به جميعاً، مشدداً على حرص قيادة السلطة المحلية على دعمها والحفاظ على مكانتها الأكاديمية الرائدة. جاء ذلك خلال زيارته اليوم لكلية الطب والعلوم الصحية، حيث ناقش الأوضاع العامة للجامعة والطموحات المستقبلية، ووضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع التوسعة لكلية الطب والعلوم الصحية، وخلال اللقاء الذي عُقد بمبنى كلية الطب والعلوم الصحية بحضور رئيس الجامعة البروفيسور محمد سعيد خنبش، وعميد الكلية البروفيسور صالح عوض بحول، أشاد المحافظ بجهود رئاسة الجامعة في نسج الشراكات مع الجامعات العربية والأجنبية والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الدولية، مثمناً دورها في إبراز الموروث الثقافي والتاريخي لحضرموت خارجياً، إلى جانب جهودها في تطوير البنية التحتية وتحسين البيئة التعليمية.
وأكد المحافظ أن السلطة المحلية لن تسمح بالمساس بسمعة الجامعة وتاريخها الريادي الكبير في خدمة المجتمع وفي إطار الزيارة، وضع المحافظ حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع التوسعة لكلية الطب، والتي تشمل إنشاء قاعة كبرى متعددة الاستخدامات بسعة 300 طالب وطالبة.
كما تضمنت أعمال التحديث تجهيز 900 كرسي ثلاثي المقعد ، و200 كرسي فردي، وتزويد المكتبة الإلكترونية بـ85 جهاز كمبيوتر، وافتتاح مختبر حديث مجهز بأحدث الأجهزة والمحاليل واستحداث قاعة جديدة لعدد ٨٦ طالب ، إضافة إلى تزويد الكلية بخدمة الإنترنت المجاني عبر شبكة “ستارلنك” واطلع على القاعات الدراسية والمختبرات والمكتبة، ومشيداً بالجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية .
من جانبه استعرض رئيس الجامعة الجهود المبذولة في التعريف بالجامعة على المستوى الإقليمي والدولي، وإقامة الشراكات وتبادل المنح والزيارات العلمية وبرامج التدريب، التي من شأنها الإسهام في تحسين مخرجات الجامعة وابتعاث طلابها إلى الخارج.
تحدث بعد ذلك البروفيسور صالح عوض بحول عميد كلية والعلوم الصحية، الذي أوضح بأن الكلية تشهد اهتماما نوعيا خلال هذا العام من خلال الاهتمام بتطوير بنيتها التحتية وتحسين جودة بيئتها التعلمية، واستحداث قاعات جديدة لسد النقص في القاعات التدريسية، وتحديث جميع القاعات والمختبرات والمكتبة والمرافق الأخرى بالاثاث وأنظمة التكييف الجديدة وتزويدها بشبكة انترنت مجاني خدمة لمنتسبيها، مشيرا إلى أن عمادة الكلية تسخر كل طاقتها من أجل تحسين البنية التحتية وتسعى نحو التميز الأكاديمي والبحثي والحصول على الاعتماد الاكاديمي، داعيا قيادة السلطة المحلية لتحريك ملف المستشفى الجامعي المتوقف منذ 16 عاما، وتوفير منظومة طاقة شمسية للكلية.
يُذكر أن كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة حضرموت خرّجت حتى اليوم 3343 طالباً وطالبة، منهم 2352 في برنامج الطب البشري، و413 في برنامج الصيدلة السريرية، و578 في برنامج المختبرات الطبية.
حضر الزيارة عدد من وكلاء المحافظة، ونواب رئيس الجامعة، ونواب عميد الكلية، وعدد من المسؤولين في القطاع الطبي والصحي بالمحافظة.
