كتب : احمد زين باحميد
—————————–
الرؤى المتعمقة والخطط الاستراتيجية وبناء العلاقات وتوقيع الاتفاقيات وتمتين التعاون بين جامعة حضرموت ونظيراتها في العالم خطة دأبت عليها قيادة الجامعة، فقدت قامت قيادة الجامعة في الاعوام الماضية بزيارات الى عدد من الدول مثل روسيا وماليزيا فضلا عن الدول العربية مثل مصر وتونس وعمان والسعودية وغيرها ، وفي كل عاصمة كان لجامعة حضرموت لقاءاتها اتفاقياتها مع عدد من الجامعات في تلك الدول .
لقد كان من ثمار تلك الزيارات هذه المشاركات العلمية المختلفة والتبادل العلمي والحضور الكبير لجامعة حضرموت إن على صعيد إتحاد الجامعات العرببة أو غيرها من المحافل العلمية الدولية .
ويتطلع الاكاديميون بالجامعة الى مثل هذه الانجازات وماتقدمه من خدمة لهم وما تحققه من تواصل ببن الباحثين
يقول الاستاذ الدكتور سالم عوض رموضه :
هذه بادرة علمية وأكاديمية بارزة ،حرصت جامعة حضرموت ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش وكادره العلمي والبحثي المميز داخل الكليات وفي الجامعات خارج الوطن وبالذات في جامعات ماليزيا. ولعل المتحدثين والممثلين للجامعة في ماليزيا خير مثال على الإصرار على ان يكون لجامعة حضرموت صوت علمي وأكاديمي مسموع في مثل هذه الفعاليات العلمية الدولية التي تدفع بمستوى الجامعة خطوات واضحة نحو التقدم العلمي والبحثي.
ويقول الدكتور مازن عبدالله باحشوان :
يعتبر هذا المؤتمر من المؤتمرات العلمية العالمية لأشتراك جامعة حضرموت في تنظيمها مع جامعة بهانج الماليزية حيث تساعد هذه المؤتمرات العالمية في نشر ثقافة الأبحاث بمعايير ذات جودة ، ويساعد الباحثين على تبادل المعلومات والأفكار مع غيرهم ، و تحت ظل جائحة كورونا فتحت المجال لعمل مؤتمرات عبر المنصات الالكترونية وسهلت الكثير للباحثين من عناء السفر وتكاليفه ، و تحت هذا الإطار يحسب لقيادة جامعة حضرموت هذا الانجاز في عمل علاقات مع الجامعات و تنظيم مؤتمرات تحت هذه الظروف التي تمر بها اليمن ، و يعتبر هذا المؤتمر هو الثاني الذي يعقد بالشراكه مع جامعة دولية وهذا مما يدل على مكانة جامعة حضرموت ، و نسأل الله التوفيق في انجاح أعمال المؤتمر .